أكد ياسر عبد العزيز ، المشرف على الإدارة المركزية للتعليم الثانوى والخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الاتفاق الذى وقعته وزارة التربية والتعليم اليوم الأربعاء، لتنظيم أعمال الشهادة البريطانية دخل جمهورية مصر العربية، هو إنجاز كبير يحسب للوزارة.
وأوضح عبد العزيز، فى تصريحات صحفية، أن هذا الاتفاق جمع لأول مرة كل الأطراف المتمثلة فى المركز الثقافى البريطانى وممثلى هيئات الاختبار "كامبردج و بيرسون واديكسيل و إكسفورد"، ووزارة التربية والتعليم ، والتعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات، وجعلتهم جميعًا ملزمين بضوابط واحدة تسرى على جميع المدارس التى تمنح الشهادة البريطانية بمصر، مؤكدًا أن هناك عقوبات صارمة لمن يخالف بنود البروتوكول من جانب أى من هذه الجهات والمدرسة أيضًا ، وهو الأمر الذي سيساعد فى إحكام السيطرة على المدارس من العام الدراسى القادم.
وأشار عبد العزيز إلى أن الاتفاق سيقضى على ظاهرة حصول الطلاب الراسبين فى الإعدادية على الشهادة البريطانية دون حصولهم على الإعدادية، مؤكدا أنه لن يلتحق أى طالب بالشهادة البريطانية قبل نحاجه فى الشهادة الإعدادية، مؤكدا أنه لأول مرة سيتم مراجعة جميع الشهادات واعتمادها من جانب وزارة التربية والتعليم قبل أن ترسل أوراق الطالب لوزارة التعليم العالى والجامعات، لتقوم التربية والتعليم بمراجعة التدرج الدراسى للطالب للتأكد من عدم رسوبه فى أى عام.
ومن جانبها، أكدت عبير إبراهيم مدير الإدارة العامة للتعليم الخاص بالوزارة، أن الاتفاق الذى وقعته الوزارة اليوم كان منتهى الصلاحية منذ عام 2015، حيث لم ينجح وزراء تعليم سابقين فى تحقيق التواصل المطلوب مع جميع الأطراف لتجديد الاتفاق.
وأوضحت إبراهيم أنه تقررتحديث نظام التقييم حيث تم إقرار التقييم العددى من ( 9 إلى 1 ) بدلا من نظام الترتيب الأبجدى، وتم تغيير المناهج البريطانية لخدمة نظام التعليم الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة