تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن خطة لترميم واحدا من أكبر وأعرق البرلمانات فى العالم وهو قصر ويستمنيستر مقر البرلمان البريطانى، والتى قد تصل إجمالى تكلفته إلى حوالى خمس مليار دولار.
وقالت الصحيفة، إن قصر ويستمنستر هو أحد الناجين من النيران والقنابل الألمانية فى الحرب العالمية الثانية. ويعرف هذا القصر بأنه أحد التحف المعبرة عن العبقرية الفيكتورية، ويجتمع فيها أعضاء مجلسى اللورادت والعموم، وهو أحد أكثر المبانى تصويرا فى العالم. لكن القائمون عليه يقولون إنه محطما، صحيح أن القصر لا يسقط على الإطلاق فبنيته قوية وصلبة بما يكفى، لكن القصر يتعفن من الداخل، فأنابيب المياه والنفايات أصبحت متصلبة، ومنافذ التهوية مسدودة، وشبكات الاتصالات والكهرباء وأنظمة الإطفاء متهالكة.
وفى وقت سابق هذا العام، وبعد 10 سنوات من التأجيل والدراسة والنقاش، وافق المشرعون البريطانيون على واحد من أكثر مشاريع الترميم طموحا فى العصر الحديث، فى خطة تقدر قيمتها بحوالى 5 مليار دولار سيتم فيها، ترميم البرلمان بأكمله، وسينقل على إثرها المشرعون والموظفون والحراس والصحفيين والسقاة والجميع إلى المبانى المجاورة لست سنوات أثناء إجراء عمليات التجديد الضخمة. وتشبه واشنطن بوست الأمر بإعادة تصميم المطبخ فقط "مليون مرة".
ومن المقرر أن يبدأ العمل فى عام 2015 على أمل أن يعود البرلمان إلى بيته فى أوائل 2030. وتظل المواعيد المحددة غامضة لأن من سيقومون بأعمال التطوير يقولون إنهم لن يعرفوا حقا ما يتعاملون معه حتى يبدأون فى تفكيك الأشياء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة