قصة وسيناريو للخيانة الزوجية، جسدت بطولتها زوجة لم تصن النعمة التى أعطاها الله لها فى زوج كان يحبها لدرجة الجنون، ويخاف عليها من أى شىء، ويحاول بقدر الإماكن أن يريحها، لكنها واصلت علاقتها مع الشيطان ومن كانت تحبه قبل الزواج لتنتهى القصة التى لم تدم سوى 63 يوما، بمقتل الزوج المسكين على يدها ويد عشيقها، فى سبيل المتعه الحرام.
بداية القصة
البداية مع الشاب البسيط " ح س ن " صاحب الثلاثين عاما، يعمل سائق على جرار زراعى، مقيم بقرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، والذى كان يبحث عن زوجة ترافقه فى عناء الحياة وتخفف عنه التعب الذى يواجهه يوميا، لكنه لم يعرف أن اختياره لتلك الزوجة هو بداية النهايه له، فتعرف على فتاة بقرية مجاورة وأعجبته بشكل كبير، وبحث عنها ليعلم أنها " شيماء ص م ا " 22 سنة، وبعد بحث وصل إلى منزل والدها وبعد العرض على أسرته، وعلى الرغم من النصائح المختلفة إكمال هذه الخطبة أو الزواج إلا أنه تمسك بها وأكد على ضرورة الزواج منها.
الخطبة والزواج
لم تجد أسرة السائق البسيط الذى تمسك بالفتاة بشكل كبير، إلا أن ترضخ لما يريد، ويتم الذهاب إلى أسرة العروس ويتم الاتفاق على الزواج ويتم التعجيل لإتمامه، والذى لم يكون فترة خطوبته تتعدى الثلاثة أشهر، وعلى الرغم من كل محاولات المحيطين بالزوج أن يترك تلك الفتاة ولا يكمل معها إلا أن الأمور كانت له حياة أو موت، وأنه لابد أن يتزوج منها، وذلك على الرغم من أن الفتاة رفضته وأكدت ذلك على أهلها، الأمر الذى قوبل هو الأخر بالرفض وأنها لابد وأن تتزوج حتى تقضى على الكلام الدائر حولها، فلم تجد طريق إلا أن تتزوج، من هذا الشاب وأن تختلى مع الشيطان ومن تحب قبل الزواج وتمارس ما تريد.
الزواج والمشاكل
تزوج الشاب من الفتاة، ومر الأسبوع الأول كأى زوجين، وعلى الرغم من توفيره لكل شىء لها، إلا أنها كانت دائمة اصطناع المشاكل، ومرت الأيام تلو الأخرى، حتى تمكنت من أن افتعال المشكلات بين زوجها وبين والدته، إلى أن وصل الأمر بقيام الزوج بالتعدى على والدته، إرضاء لزوجته، وبعد العديد من المشكلات، طالبت الزوجة بأن تخلو بزوجها وتعيش بعيدة عن والدته، فكان لها ذلك بأن عاشت فى الطابق الأرضى بالمنزل هى وزوجها.
السمعه السيئة تحاصر الزوجة
مازالت السمعه السيئة والعديد من العبارات التى كانت تتردد حول الزوجة تترد بل تزداد ولكن دون أن تصل إلى الزوج، أو أنه لا يحب أن يسمع عنها أى شىء ولا يصدق هذه الأمور، ولكن بعد العديد من المقابلات مع عشيقها والاتصال عليها، مع شك زوجها ومحاولته التضييق عليها، وسؤالها قررت الخلاص منه حتى يكون الجو خاليا لها، فاتفقت مع الشيطان وعشيقها على وضع حد فاصل لهذه الزيجة، حتى تتمكن من العودة إلى حبها القديم .
ليلة القتل
اتفقت الزوجة مع " م س ب " 28 سنه، العشيق، على أن تقتل زوجها، بوضع المنوم فى أى مشروب قبل أن ينام حتى لا يشعر بأى شىء يدور من حوله، وبالفعل عاد الزوج المسكين من عمله متعبا من عناء العمل اليومى، ليجد الزوجة على غير العادة قد جهزت له الطعام، فى حالة من الرضا، الأمر الذى لم يشعر به الزوج، وبعد الطعام وضعت الزوجة المنوم فى الشاى ليقوم الزوج بالخلود إلى السرير والنوم .
العشيق يصل لتنفيذ المهمة
وصل العشيق فى ساعة متأخرة من الليل بعد مكالمة هاتفية من الزوجة تؤكد له أنها أتمت الخطة وتنتظر وصوله، حتى تكتمل الجريمة بالقتل، وبالفعل جاء العشيق ليدخل إلى الشقة من النافذة ومعه حبل، وقاما بخنق الزوج على السرير حتى فاضت روحه إلى بارئها،لتدعى الزوجة الخائنة، أن زوجها من قام بالانتحار بشنق نفسه لمروره بضائقة مالية، وينتهى الأمر، لتعود إلى عشيقها ولم تتخيل أن يفتضح أمرها .
بلاغ إلى المركز
تلقى اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، إخطار من العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائى يفيد بتحرير " س ن " والد المتوفى، محضرا بمركز شرطة شبين الكوم، يفيد بوفاة نجلة " حسونة س ن "، والعثور على جثته على سريره مصابا بسحجات بالرقبة وأثار اختناق، على الفور تم الانتقال إلى مكان الواقعة، وبسؤال زوجته " شيما ص م " قررت بقيام زوجها بشنق نفسه، وتحرر عن ذلك محضر رقم 5653 جنح مركز شبين الكوم، لسنة 2018.
دموع التماسيح والإعتراف
واصلت الزوجة سيناريو الجريمة بالبكاء على زوجها، الأمر الذى لم ينطلى على أى من أفراد الأسرة، وخاصة أنها كانت دائمة المشاكل مع الزوج ومع كل أفراد المنزل، الخيط الذى ساعد فى توجية أصابع الاتهام إلى الزوجة، بأنها هى من قامت بهذا العمل، وبتضيق الخناق على الزوجة، أعترفت فى النهاية بأنها من قامت بالقتل بالاشتراك مع عشيقها " م س ب " نظرا لارتباطها بعلاقة عاطفية، واتفقا على التخلص من زوجها بإعطائه منوم قامت بشرائه من إحدى الصيدليات، وعقب ذلك اتصلت بشريكها، وقاما بربط حبل حول عنقه وخنقه حتى فارق الحياة.
باستدعاء شريكها أروى بذات المضمون، وعلل ذللك لارتباطة بعلاقة عاطفية بها، وبإرشادهم تم ضبط شريط الدواء المنوم التى قامت الزوجة بإعطائه لزوجها المجنى.
" مش بحبه واتجوزته غصب عنى "
بهذه العبارة صرخت الزوجة القاتلة، لتغلف أسباب قيامها بجريمة نكراء، بأن قامت بقتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها، لتنهى بها القصة وتغلق باب القضية بعد أن أكدت أنها لا تحبه، وأن أسرتها هى التى أجبرتها على الزواج منه، وهو ما جعلها تفكر فى الانتقام منه بالاتفاق مع عشيقها، لتأمر النيابة بحبس الخائنة وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة