فيديو.. "الحلقة 10" محافظ صنعاء لـ"اليوم السابع": نهم المعركة الأهم وأوشكنا على حسمها.. اللواء عبد القوى شريف: الجيش الوطنى يتقدم والحوثيون يستخدمون المدنيين والأطفال دروعا بشرية.. ودول التحالف تقدم لنا الكثير

الإثنين، 30 أبريل 2018 02:00 ص
فيديو.. "الحلقة 10" محافظ صنعاء لـ"اليوم السابع": نهم المعركة الأهم وأوشكنا على حسمها.. اللواء عبد القوى شريف: الجيش الوطنى يتقدم والحوثيون يستخدمون المدنيين والأطفال دروعا بشرية.. ودول التحالف تقدم لنا الكثير محافظ صنعاء فى حوار لـ"اليوم السابع
حاورته على جبهة نهم ـ صنعاء ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نهم" المعركة الأكبر والأهم فى اليمن، وتحاذى جبهة "نهم" مديرية أرحب، البوابة الشمالية للعاصمة ويشكلان معا ثلث محافظة صنعاء بأكملها، وبموقعها الاستراتيجى المهم يكون استكمال تحرير نهم ومن بعدها أرحب تكون معركة "صنعاء" الأخيرة ضد ميليشيات الحوثى قد اقتربت بل وحسمت لصالح الشرعية. هذا ما أكده لنا اللواء عبد القوى شريف، محافظ صنعاء، فى حوار لـ"اليوم السابع" على الجبهة وإلى نص الحوار..

- ما أهمية معركة نهم؟

تبعد "نهم" حوالى 25 كلم عن أمانة صنعاء، وتتجاوز مساحتها 1841 كلم مربع، وتتميز بسلاسل جبلية وعرة تطل مباشرة على العاصمة، وتعد "نهم" أكبر مديريات صنعاء يحدها من الشمال مديرية أرحب وهى التابعة لأمانة العاصمة، ومن الغرب العاصمة صنعاء، لذا فالنجاح هنا يعنى الوصول لأمانة العاصمة ووقوعها تحت سيطرتنا.

 

- صف لنا الوضع العسكرى على جبهة نهم؟

حوالى 90 بالمائة من مساحة مديرية نهم باتت تحت سيطرة الجيش الوطنى، وارتفعت أكثر من ذلك مع التقدم الميدانى المستمر خلال الأيام الماضية، ونحن على مشارف أرحب.

 

أحرزت قوات الشرعية حتى الآن تقدما كبيرا فى هذه الجبهة رغم وعورة التضاريس التى تجعل منها معركة فى غاية الصعوبة، لكن عزائم أبنائنا فى الجيش وإصرارهم على استكمال المعركة هو ما يقودنا للنصر، كل يوم العدو ينحسر أكثر، فهناك تقدم من جميع الجهات، من ساحل الحديدة ومن فرضة وتجاه صعدة والجوف، وتمكن الجيش الوطنى من السيطرة على عدة مواقع منها قرى الحنيشة والجميدة والحاج وسد بنى بارق، والنعيلة، والجبال المطلة على منطقة ضبوعة، علاوة على خمسة عشر موقعا، منها سلسلة جبال الشبكة وجبل السلط والتباب المطلة على قرية بيت أبو حاتم وأبو علهان .

 

- ما الصعوبات التى تواجهكم فى معركة نهم؟

المعركة فى نهم بدأت منذ عام وتسعة أشهر، وبالتأكيد لدينا صعوبات، فبخلاف الطبيعة الجغرافية للمكان الحوثيون يحاولون تعقيد الأمور بالتواجد فى الأماكن التى بها مدنيين، مما يعيق تقدم قوات الشرعية، لأننا يهمنا الحفاظ على أرواح المدنيين بالدرجة الأولى، ويقوم الحوثيون بتهجير بعض المواطنين من منازلهم ويستخدمونها مخازن لأسلحتهم، وهناك جزء ما زال موجودا وتقوم الميليشيا بالاحتماء بهم واستخدامهم دروعا بشرية، كما تخزن المتفجرات والذخائر بالمنازل، كما يدفع الحوثيون بالأطفال للمعركة ونحن نتجنب إيذاء أى طفل.

 

- هل من مؤشرات لحسم معركة "نهم"؟

استكمال تحرير "نهم" بات وشيكا جدا، وهو ما يتضح من التقدم الميدانى والسيطرة الكبيرة للجيش الوطنى على أجزاء واسعة فى وقت قياسى، تحت غطاء كثيف من طيران تحالف دعم الشرعية. وتتقدم القوات ميدانيا فى جبهتى الميسرة والميمنة بشكل كبير، وسط انهيارات متسارعة وفرار جماعى للانقلابيين باتجاه صنعاء.

ولفهم الوضع العسكرى الحالى لجبهة نهم لا بد أن نعرف أن هناك ميمنة وميسرة وقلب، الميمنة تقدمت لحدود أرحب وهى أقرب نقطة لأمانة العاصمة، أما الميسرة فهى على بعد 7 كيلومترات من نقيل بن غيلان.

 

- هل وجدتم أثناء الاشتباكات أسلحة إيرانية مع الحوثيين؟

نعم معهم أسلحة إيرانية وصواريخ حتى الألغام تصنع تحت إشراف فريق خبراء إيرانيين، لكننا نظل الأقوى منهم بعزيمة جيشنا ودعم قوى التحالف العربى لنا.

 

- ماذا بعد نهم؟

معارك ما بعد "نهم" ستكون أسهل بكثير وليست بذات التعقيد الجغرافى الجبلى الوعر الذى يؤخر حسم المعركة، ويؤدى إلى تباطؤ التقدم الميدانى، مشيرا إلى أن الميليشيات الانقلابية تدرك ذلك جيدا وتستميت بكل ثقلها للدفاع عما تبقى من مديرية نهم، وهى واحدة من أبرز قبائل طوق صنعاء بمأرب، وقطع أى إمداد قادم من المناطق الجنوبية عن صنعاء، ما يسرع من عملية تحرير العاصمة.

 

- ما الأوضاع الحالية فى صنعاء؟

اليمنيون يعيشون القهر والفقر والجوع، الناس يعيشون فى سجن كبير بصنعاء، ونحن نناشد من خلالكم جميع منظمات المجتمع الدولى أن تقف مع الشعب اليمنى المكلوم بتقديم الدعم الطبى والإيواء، فهناك كم كبير من أعداد النازحين بشكل يومى من صنعاء إلى المحافظات المحررة مثل مأرب وعدن وحضرموت، جراء القتل المتعمد وتكميم الأفواه، والتهميش، والسوق السوداء، فعلى سبيل المثال دبة الغاز التى تورد من مأرب بـ1500 ريال يمنى تباع فى أسواق الحوثى بـ7000 ريال.

 

ومع التحول المتسارع فى مسار المعركة على أبواب العاصمة صنعاء، استنفدت ميليشيات الانقلاب كل خياراتها وأوراقها، بما فيها محاولة تجنيد مقاتلين بالقوة، خاصة من الأطفال والزج بهم فى محارقها العبثية، وكذا ابتزاز التجار والمواطنين لدفع مزيد من الإتاوات لتمويل "مجهودها الحربى"، وسقوطها وهزيمتها كما يراه اليمنيون، هو المصير الطبيعى بعد كل ما ارتكبته من جرائم وانتهاكات غير مسبوقة.

 

- هل يمنع الحوثيون وصول الإغاثات لليمنيين؟

مركز الملك سلمان ودول التحالف تقدم الكثير، لكن الحوثيين هم من يتسلمون هذه المعونات الإغاثية ويقطعونها ويبيعوها فى السوق السوداء.

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة