مع قرب الاحتفال بعيد العمال السنوى الموافق بداية شهر مايو من كل عام، هناك قصص كفاح فى كافة محافظات مصر لعمال المصانع والشركات على مدار حياتهم المهنية للنهوض بالانتاج ورفع كفاءته ووضع علامة المنتج المصرى على الانتاجية ليعيدوا أماجدوا من جديد.
وفى محافظة الإسكندرية ومع قرب الاحتفال بشهر رمضان المبارك انتشرت ورش صناعة الخيامية بوسط البلد بمنطقة المنشية وبحرى بالإسكندرية ليعيدوا الصناعة المصرية من جديد لينتجوا منتجات جديدة بطابع فلكلورى.
وداخل أزقة منطقة المنشية تجد المنتجات المصنوعة بقماش الخيامية الشهير والذى يتم صناعة به المنتجات الخاصة بشهر رمضان من فوانيس بأشكال وأحجام مختلفة ومجمسات صغيرة على أشكال مختلفة مثل بائع الكنافة والقطايف الشهير الذى يقف فى الأسواق فى شهر رمضان وبائع الفول والعصائر والزينة الجديدة التى يتم صناعتها من قماش الخيامية وتوضع بالمنازل مثل الوسائد والستائر .
ويقول مصطفى سعيد، صاحب ورشة خيامية بوسط البلد بالإسكندرية، أن الفكرة جاءت بعد توقف الاستيراد الخاصة بفوانيس رمضان والمنتجات التى يتم شراءها من الخارج من بعدها فكروا فى صناعة الفوانيس المحلية ولكن بطريقة مبتكرة وجديدة لجذب انتباه المواطنين واستبدالها بدلا من المنتجات الاستيراد .
وأضاف أنه استعان بعدد من الشباب وقاموا بشراء الخيامية وتصنيع منها هذه المنتجات منها الفوانيس وادخال بها أشكال جديدة وصور مثل صورة لاعب منتخب مصر محمد صلاح ، وصور الرؤساء والشخصيات العامة .
كما قال إبراهيم سعد، عامل بورشة الخيامية، أنهم يقوموا بعمل طلبيات كبيرة للمحلات التجارية حاليا خاصة منتجات رمضان والفوانيس والتى عليها إقبال كبير من المواطنين أكثر من الفوانيس المصنوعه من البلاستيك.
وأضاف أنهم بدأوا فى العمل فى هذه الطلبات قبل شهر من الآن للتحضير لتوزيع المنتجات على كافة الأسواق والمحلات التجارية بالإسكندرية ومع قرب شهر رمضان خلال الاسبوعين القادمين ارتفعت نسبة الطلبيات للأضعف نظرا للاقبال الشديد على هذه النوع من الفوانيس خاصة الأحجام الكبيرة منها .
وأشار إلى أن هناك نوع جديد من الزينة التى تقبل على شراءها السيدات مثل المجسمات الصغيرة المصنوعة من العرائس للمهن الرمضانية مثل بائع الكنافة والقطايف وبائع الفول الشهيرة والتى يتم وضعها فى المنازل.
واضاف أن قماش الخيامية ظهر منذ سنوات قليلة واصبح موضة العصر فى شهر رمضان ويستخدم فى زينة رمضان بدلا من الزينة التقليدية التى يتم صناعتها من الورق الملون والذى يتم تزيين به البلكونات والشوارع ، موضحا ان الزينة اصبحت حاليا داخل المنازل للشعور بالأجواء الرمضانية .
كما قال مسعد ابو ضيف، صاحب ورشة خيامية، أنهم يسعوا حاليا لتصدير هذه المنتجات للخارج ووضع عبارة " صنع فى مصر" على المنتجات المحلية التى يتم تصنيعها داخل الورش الخاصة لديهم واستبدال المنتجات الصينية التى اجتاحت العالم والسوق العالمى بالمنتجات المصرية .
وأضاف أن هذه المنتجات التى يصنعوها يحرصون دائما ان تكون مزيجاً بين التراث القديم وادخال عليها الطابع الحديث حتى تلائم كافة الأذواق ، مؤكداً أن الإقبال ايضا هذا العام على الفوانيس النحاسية القديمة ولكن يقوموا بتطوير اشكالها بادخال بعض الاكسسوارات والأشكال الجديدة عليها حتى تلائم الذوق الحديث .
وأكد أن الاقبال على هذه المنتجات بسبب جودتها التى تظل سنوات وانخفاض سعرها فى الأسواق ، موضحا انها فكرة جديدة تواجه الغلاء والمنتجات الأجنبية والصينية التى اجتاحت الأسواق لسنوات طويلة.
كما طالب بضرورة تكاتف كافة الورش التى تقوم بصناعة هذه المنتجات محليا وبأيدى العمال المصريين لتكوين رابطة لتعاون المنتجتين لهذه المنتجات وتصديرها لكافة الدول خاصة قبل بدء شهر رمضان لزيادة حجم التصدير وانتاجية هذه الورش .
1- ورش تصنيع فانوس رمضان
2- ورش الخيامية
3- ورش الخيامية بالإسكندرية
4- تصنيع منتجات بالخيامية
5- ورش محلية بالإسكندرية
6- ورش الخيامية بالإسكندرية
ورش الخيامية بالإسكندرية
ورش الخيامية بالإسكندرية
ورش الخيامية بالإسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة