خطة حل لغز حريق "المتحف الكبير".. 5 خيوط تستند عليها جهات التحقيق لكشف الأسباب.. المعاينة وأقوال الشهود وتقريرا المعمل الجنائى والحماية المدنية والتحريات التكميلية.. والأجهزة المختصة تواصل حصر الخسائر

الإثنين، 30 أبريل 2018 11:00 م
خطة حل لغز حريق "المتحف الكبير".. 5 خيوط تستند عليها جهات التحقيق لكشف الأسباب.. المعاينة وأقوال الشهود وتقريرا المعمل الجنائى والحماية المدنية والتحريات التكميلية.. والأجهزة المختصة تواصل حصر الخسائر جانب من حريق المتحف المصرى الكبير
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل النيابة العامة بالجيزة تحقيقاتها فى واقعة الحريق الذى شب بموقع أعمال الإنشاءات بالمتحف المصرى الكبير، والواقع على امتداد ميدان الرماية بحى الهرم بالجيزة، وتعمل جميع الجهات من خلال عدة خيوط لكشف أسباب الحريق، الذى اندلع بعد ظهر أول أمس الأحد، ولم يسفر عن وقوع أى إصابات أو خسائر فى الأرواح، أو فى القطع الأثرية التى تم نقلها إلى المتحف.

 

قال مصدر قانونى إن الخيط الأول الذى تعتمد عليه النيابة فى كشف أسباب الحريق هو تقرير المعمل الجنائى حول الحادث، حيث تولى خبراء الأدلة الجنائية، أمس الأحد، رفع الأدلة الجنائية من موقع الحريق، لتحليلها وفحصها وكتابة تقرير مفصل عن أسباب اندلاع الحريق، وكيفية حدوثه والمنطقة التى شهدت شرارة النيران الأولى، والتى انتقلت فيما بعد لتشمل باقى أجزاء المكان، فضلا عن كتابة تقرير عن حجم الخسائر التى لحقت بأعمال الإنشاءات.

 

وتابع المصدر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن النيابة العامة تستند خلال تحقيقاتها إلى تحريات رجال المباحث الأولية حول الواقعة، والذين انتقلوا إلى موقع الحادث فور اندلاع الحريق، لمتابعة عمليات السيطرة على النيران ومن ثم التبريد والتعقيم، واستمعوا إلى أقوال عدد من شهود العيان من العمال المشاركين فى عمليات الإنشاءات، فضلاً عن التحريات التكميلية حول الواقعة والتى تنتظر النيابة تسلمها خلال أيام لكشف مزيد من التفاصيل حول الحادث.

 

وأضاف المصدر أن المعاينة التى أجرها فريق التحقيق على الأرض لموقع الحريق - الذى شب بالشدة المعدنية والمدعمة بألواح خشبية المركبة على الواجهة الخلفية الغربية لمشروع المتحف المصرى الكبير، وسجل فريق النيابة العامة عدة ملاحظات من خلال المعاينة - يتم الاعتماد عليها خلال إجراء التحقيقات، ومطابقة ما جاء بالمعاينة بتقارير الأجهزة الأمنية، سواء تقارير المعمل الجنائى أو تقرير رجال الحماية المدنية الذين تولوا عملية السيطرة على النيران، وكشفت المعاينة عن اندلاع النيران بسقالات العمل الموجودة بواجهة المتحف وامتدت بارتفاعها، إلا أنها لم تصل إلى معامل الترميم الموجودة داخل المتحف.

 

وكشف المصدر أن الحماية المدنية تعد تقريرا وافيا حول جهودها فى السيطرة على النيران التى اشتعلت بسقالات المتحف المصرى الكبير، يتضمن كيفية السيطرة على النيران وعدد القوات المشاركة فى ذلك، والخطة التى تم وضعها لتنفيذ المهمة الموكلة إليهم، فضلاً عن المناطق التى وجدوا صعوبة فى السيطرة عليها، وكيفية تعاملهم معها، وتصورهم عن أسباب اشتعال الحريق، والمناطق الأكثر تضرراً من الحادث، لتسليمه للنيابة العامة؛ لاستكمال تحقيقاتها.

 

واختتم المصدر حديثه مشيرا إلى أن أقوال العاملين بموقع المتحف المصرى الكبير، الذين تواجدوا وقت اندلاع الحريق، أكدوا أن النيران اندلعت بسبب تطاير شرر من آلة تقطيع الحديد، وآلة اللحام، التى يستخدمها العمال فى الأعمال الإنشائية، وأنه نظرا لارتفاع درجة الحرارة، امتدت النيران بسرعة كبيرة لتشمل السقالات الخشبية، لتتم مطابقة ما جاء بتلك الأقوال بالتقارير المختصة، للتأكد من مدى صحة تلك الرواية من عدمها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة