تواصل النيابة العامة بالجيزة تحقيقاتها فى واقعة الحريق الذى شب بموقع أعمال الإنشاءات بالمتحف المصرى الكبير، والواقع على امتداد ميدان الرماية بحى الهرم بالجيزة، وتعمل جميع الجهات من خلال عدة خيوط لكشف أسباب الحريق، الذى اندلع بعد ظهر أول أمس الأحد، ولم يسفر عن وقوع أى إصابات أو خسائر فى الأرواح، أو فى القطع الأثرية التى تم نقلها إلى المتحف.
قال مصدر قانونى إن الخيط الأول الذى تعتمد عليه النيابة فى كشف أسباب الحريق هو تقرير المعمل الجنائى حول الحادث، حيث تولى خبراء الأدلة الجنائية، أمس الأحد، رفع الأدلة الجنائية من موقع الحريق، لتحليلها وفحصها وكتابة تقرير مفصل عن أسباب اندلاع الحريق، وكيفية حدوثه والمنطقة التى شهدت شرارة النيران الأولى، والتى انتقلت فيما بعد لتشمل باقى أجزاء المكان، فضلا عن كتابة تقرير عن حجم الخسائر التى لحقت بأعمال الإنشاءات.
وتابع المصدر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن النيابة العامة تستند خلال تحقيقاتها إلى تحريات رجال المباحث الأولية حول الواقعة، والذين انتقلوا إلى موقع الحادث فور اندلاع الحريق، لمتابعة عمليات السيطرة على النيران ومن ثم التبريد والتعقيم، واستمعوا إلى أقوال عدد من شهود العيان من العمال المشاركين فى عمليات الإنشاءات، فضلاً عن التحريات التكميلية حول الواقعة والتى تنتظر النيابة تسلمها خلال أيام لكشف مزيد من التفاصيل حول الحادث.
وأضاف المصدر أن المعاينة التى أجرها فريق التحقيق على الأرض لموقع الحريق - الذى شب بالشدة المعدنية والمدعمة بألواح خشبية المركبة على الواجهة الخلفية الغربية لمشروع المتحف المصرى الكبير، وسجل فريق النيابة العامة عدة ملاحظات من خلال المعاينة - يتم الاعتماد عليها خلال إجراء التحقيقات، ومطابقة ما جاء بالمعاينة بتقارير الأجهزة الأمنية، سواء تقارير المعمل الجنائى أو تقرير رجال الحماية المدنية الذين تولوا عملية السيطرة على النيران، وكشفت المعاينة عن اندلاع النيران بسقالات العمل الموجودة بواجهة المتحف وامتدت بارتفاعها، إلا أنها لم تصل إلى معامل الترميم الموجودة داخل المتحف.
وكشف المصدر أن الحماية المدنية تعد تقريرا وافيا حول جهودها فى السيطرة على النيران التى اشتعلت بسقالات المتحف المصرى الكبير، يتضمن كيفية السيطرة على النيران وعدد القوات المشاركة فى ذلك، والخطة التى تم وضعها لتنفيذ المهمة الموكلة إليهم، فضلاً عن المناطق التى وجدوا صعوبة فى السيطرة عليها، وكيفية تعاملهم معها، وتصورهم عن أسباب اشتعال الحريق، والمناطق الأكثر تضرراً من الحادث، لتسليمه للنيابة العامة؛ لاستكمال تحقيقاتها.
واختتم المصدر حديثه مشيرا إلى أن أقوال العاملين بموقع المتحف المصرى الكبير، الذين تواجدوا وقت اندلاع الحريق، أكدوا أن النيران اندلعت بسبب تطاير شرر من آلة تقطيع الحديد، وآلة اللحام، التى يستخدمها العمال فى الأعمال الإنشائية، وأنه نظرا لارتفاع درجة الحرارة، امتدت النيران بسرعة كبيرة لتشمل السقالات الخشبية، لتتم مطابقة ما جاء بتلك الأقوال بالتقارير المختصة، للتأكد من مدى صحة تلك الرواية من عدمها.
عدد الردود 0
بواسطة:
Nada
سؤال هل موقع المتحف مناسب؟
عندما تسأل سكان المنطقه يكون أغلبهم ب لا الموقع غير ملاىم. الازدحام وضيق الطرق المؤدية للمتحف هو السبب.
عدد الردود 0
بواسطة:
MOURAD ROUZIEK
يبدو أن ألماس ألكهربائي برئ غير أنه لابد من مراجعة منظومة ألأمن ألصناعي للتأكد من سلامتها.
أقوال بعض ألعاملين بمشروع إنشاء ألمتحف أشارت أن ألحريق قديكون مصدره ألشرر ألصادر عن ألات تقطيع ألحديد وأجهزة أللحام مما يشير إلي براءة ألماس ألهربائي ويشير بأصابع ألاتهام لقصور منظومة ألأمن ألصناعي .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الاسباب معروفة
الاسباب معروفة اولا ان تطاير الشرر كما جاء في التقرير هو سبب الحريق لان يوجد في الموقع مواد عزل قابلة للاشتعال وهذه المواد يتم عزل الجدران بها مما يساعد في اشتعال الحريق بسرعة ويساعد في ذلك سرعة الرياح ولتلافي هذه الاسباب يجب تفعيل منظومة الامن الصناعي والتأمين ومراجعتها اولا باول وتغيير السقالات الموجودة حاليا واسبدالها بسقالات معدنية وتخزين المواد العزل القابلة للاشتعال في اماكن بعيدة عن مكان العمل بالاضافة الى توفير طفايات حريق كبيرة وتدريب فريق مكون من 3 افراد على استخدمها بالاضافة الى مسعف للعمل الاسعافات الاولية لاي مصاب لا قدر الله في الموقع وتدريبهم على التدخل ان لازم الامر بالاضافة الى عمل دورات تدريبية للعمال وتعريفهم بما يمكن فعله في حالات الحريق وطريقة الاخلاء وتحديد اماكن التجمع في الطوارئ .... وفي النهاية يجب ان نعمل جميعا على تلافي المشكلات وان نتعمل من الحادث لعدم تقراره حفظ الله مصر من كل شر
عدد الردود 0
بواسطة:
Happies
هو مفيش غير ماس كهربائي او عقب سيجارة مشتعلة
للاسف ظللنا و سنظل دائما نحيل كل واقعة اهمال الى الماس الكهربائي او عقب سيجارة مشتعلة. كل ده للتهرب من المسئولية و القاءها على عاتق القضاء و القدر و هو ما يتنافى طبعا مع الحقيقة. لابد لنا اذا اردنا ان ندخل في مصاف الدول المتقدمة ان نعترف باخطائنا و الا فليظل الماس الكهربائي و عقب السيجارة المشتعل هو سبب نكبتنا.