إيران ترفض اتهامات مايك بومبيو لها بالسعى للهيمنة على الشرق الأوسط

الإثنين، 30 أبريل 2018 11:12 ص
إيران ترفض اتهامات مايك بومبيو لها بالسعى للهيمنة على الشرق الأوسط حسن روحانى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفضت إيران، اليوم الاثنين، اتهام وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو بأن الجمهورية الإسلامية لديها "طموحات للهيمنة على الشرق الأوسط"، معتبرة أن اتهاماته "لا أساس لها".

وأبدى وزير الخارجية الأمريكى تشدّدا تجاه طهران الأحد خلال جولة خاطفة على حلفاء الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط قبل قرار حاسم للبيت الأبيض بشأن التخلى عن الاتفاق النووى الموقع مع ايران فى 2015، أو الإبقاء عليه.

وفى السعودية، حليفة الولايات المتحدة والعدو اللدود لإيران، قال بومبيو بعد أيام من تسلمه منصبه إن طهران تعمل على زعزعة الشرق الأوسط بدعمها الرئيس السورى بشار الأسد والحوثيين فى اليمن.

والاثنين رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى بقوله إن "تصريحات وزير الخارجية الأمريكى حول تواجد الجمهورية الإسلامية الإيرانية فى دول فى المنطقة والدور الذى تؤديه هى تكرار لاتهامات عبثية لا ساس لها".

وقال قاسمى إن تواجد ايران فى سوريا والعراق يأتى استجابة لمطالب حكومتى البلدين ويندرج فى اطار "المعركة ضد الارهاب فى المنطقة".

وتابع قاسمى "هذه المساعدة ستستمر ما دامت الحكومتان بحاجة لمساعدة فى هذه المعركة"، وكرر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية نفى طهران اتهام السعودية والولايات المتحدة لها بتسليح المتمردين الحوثيين فى اليمن، المدعومين من طهران.

وتابع قاسمى أن اتهامات كتلك تشكل "مشكلة مختلقة، أوجدت فقط بهدف تحويل انتباه الرأى العام الدولى عن الفظاعات التى ترتكبها السعودية فى هجماتها اليومية" فى اليمن.

وتتنافس إيران والسعودية، اللتان قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية فى يناير 2016، على النفوذ فى المنطقة وتدعمان جهات متخاصمة فى بلدان عدة مثل لبنان وسوريا واليمن والعراق، وتنشر إيران "مستشارين عسكريين" وآلاف المقاتلين "المتطوعين" الإيرانيين والأفغان فى سوريا والعراق.

ودخلت السعودية النزاع اليمنى فى 2015 على رأس تحالف عربى ضد الحوثيين، الذين سيطروا فى 2014 على العاصمة اليمنية صنعاء، ودعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادى المعترف بها دوليا، وأدى النزاع إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص وإصابة نحو 53 الفا وتسبب بأسوأ أزمة إنسانية فى العالم بحسب الأمم المتحدة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة