أكرم القصاص - علا الشافعي

مشعل يتغزل فى الإخوان باحتفالية تركيا.. الرئيس السابق لمكتب حماس يترحم على "البنا" ويزعم: فضله كبير على الأمة.. "خالد" يتاجر بقضية فلسطين ويربط مصيرها بالجماعة.. ويتناسى دوره فى محاولة إفشال المصالحة الفلسطينية

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 02:01 م
مشعل يتغزل فى الإخوان باحتفالية تركيا.. الرئيس السابق لمكتب حماس يترحم على "البنا" ويزعم: فضله كبير على الأمة.. "خالد" يتاجر بقضية فلسطين ويربط مصيرها بالجماعة.. ويتناسى دوره فى محاولة إفشال المصالحة الفلسطينية الرئيس السابق لحركة حماس خالد مشعل
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يتوقف رئيس المكتب السياسى السابق لحركة حماس، خالد مشعل، عن استغلال "القضية الفلسطينية" فى صراعات جماعة الإخوان الإرهابية مع دول الإقليم، ومحاولاته الحثيثة لمحاولة ربط تحرير الأراضى الفلسطينية بتقوية جماعة الإخوان الإرهابية.

خالد مشعل

ودافع رئيس المكتب السياسى السابق لحماس عن فكر الجماعة الإرهابية خلال كلمته التى ألقاها فى احتفالية بمناسبة مرور 90 عاما على تأسيس جماعة الإخوان فى تركيا، رافضا بمحاولة ما وصفه "إقصاء" جماعة الإخوان الإرهابية من المشهد فى دول الإقليم.

وحاول خالد مشعل استخدام ملف القضية الفلسطينية والصراع مع الإسرائيليين فى الصراع الذى تقوده الجماعة الإرهابية ضد شعوب المنطقة، مدعيا أن صمود حركة حماس فى غزة له دور كبير فى وقف مخططات إسرائيل وأمريكا بالإعلان عن "صفقة القرن".

 

خالد مشعل الذى يفضل الظهور دائما فى المشهد الفلسطينى عاد من جديد عبر بوابة تركيا للدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية والترويج لفكرها، زاعما أن مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا له فضل كبير على الأمة الإسلامية وترحم عليه خلال كلمته.

 

وأثنى القيادى فى حركة حماس على دور حسن البنا وسيد قطب فى تأسيس وترسيخ الفكر الإخوانى فى المنطقة، مشيرا إلى أن مؤسس جماعة الإخوان نجح فى تأسيس جماعة قائمة على الطاعة، مدعيا تمتع حسن البنا بفكر منفتح وعبقرى وانفتاحه على الأقباط فى مصر.

 

ودعا رئيس المكتب السياسى السابق لحركة حماس قادة جماعة الإخوان الإرهابية إلى التجديد فى فكر الجماعة مع المحافظة على فكر حسن البنا والانفتاح والشراكة مع الآخرين، مشددا على أهمية التعامل بدهاء مع ما يجرى فى الإقليم والعالم.

حسن البنا

وأحيت جماعة الإخوان الإرهابية، الأحد الماضى، الذكرى التسعين لتأسيسها، تحت عنوان "تسعون عاما من العطاء"، بمركز أمير أفندى الثقافى، بالطرف الأوروبى لمدينة إسطنبول.

وشارك فى الاحتفال العشرات من قيادات الإخوان الإرهابية وعدد من الهاربين فى تركيا بمشاركة القيادى فى الجماعة إبراهيم منير وعدد من قيادات الجماعة الإرهابية، وذلك بمشاركة خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسى لحركة حماس وذلك برعاية وإشراف المخابرات التركية.

 

وأشار خالد مشعل إلى الانقسام الفلسطينى ودوره فى إضعاف القضية الفلسطينية، متناسيا دوره السلبى الرافض لإبرام المصالحة بين حركتى فتح وحماس، إضافة لتنفيذه لمخططات الدوحة التى دفعت بغزة نحو الانهيار والحصار الإسرائيلى عقب الانقلاب الذى قادته حركة حماس فى غزة.

 

وشكل خالد مشعل فريقا من الرافضين للمصالحة الفلسطينية وعمل على عرقلة الجهود المصرية لإنهاء الانقسام وذلك خدمة لجماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى لاستغلال ملف "القضية الفلسطينية" والصراع مع الإسرائيليين فى الترويج للإخوان وقادتهم ومحاولة تصويرهم فى صورة الأبطال والقادة القادرين على تحرير فلسطين.

 

ويرفض عدد كبير من قادة حركة حماس الدور الذى يقوم به خالد مشعل خدمة لقطر وتركيا، وسعيه لاستخدام القضية الفلسطينية لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية وكان ذلك أحد أسباب رفض قادة بارزين فى كتائب القسام للدور الذى يقوم به خالد مشعل خلال الفترة الأخيرة، وتحاول حركة حماس الانسلاخ عن جماعة الإخوان وتمخض ذلك عبر الوثيقة السياسية التى أصدرتها الحركة مؤخرا للتأكيد على كونها فصيل فلسطينى مستقل إلا أن الرئيس السابق لحركة حماس يتمادى فى محاولة ربط مصير القضية الفلسطينية بمصير جماعة الإخوان الإرهابية.

 

وسعت جماعة الإخوان الإرهابية خلال الاحتفالية التى احتضنتها تركيا للتأكيد على وجودها وأنها باقية فى الساحة الإقليمية، مستخدمة عدد من المصطلحات على لسان الحاضرين للاحتفالية وفى مقدمتهم خالد مشعل لعدم رغبة الجماعة فى الصدام مع شعوب المنطقة، زاعمين أن الإخوان تؤمن بالحوار والنقد مع الأطراف الأخرى والتيارات التى تنافسها.

وأصبحت جماعة الإخوان الإرهابية خلال السنوات الأخيرة "دمية" تحركها المخابرات التركية وحزب العدالة والتنمية التركى الذى يعتبر المحرك الرئيسى والممول الأكبر للجماعة الإرهابية، وساهم الحزب فى حشد أكبر عدد من المشاركين فى الاحتفالية الأخيرة التى احتضنتها تركيا للتأكيد على وجود الجماعة وقادتها وأنها قادرة على لعب دور فى المشهد الإقليمى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

فرعون

عادى

ما انتوا جناح الخونه الارهابيين القتله و عملتوا زيهم و خنتوا القضيه و قتلتوا من الشعب الفلسطيني و معظمكم اصبح بليونيرنات و عايشين فى الخارج عيشه ما كنتوا تحلموا بيها . بس فى النهايه خونه و قتله و إرهابيين.

عدد الردود 0

بواسطة:

على

إخةان صهيون

هذا الإخوانى المجرم يتغزل فى أردوجان وما يقدمه للقضيه الفلسطينيه متناسيا صورته وهو يزور قبر الهالك مؤسس دولة إسرائيل ويضع الزهور على قبره وهل اطلق الأردوجان طلقه واحده على إسرائيل ولكنه النفاق الإخوانى حيث تناسى المنافق خالد مشعل إحتلال تركيا لجزء من الدوله السوريه بل يقو إن دخول عفرين فتح إسلامى هذه الدوله السوريه التى أوته سنين طويله ولكنه الجحود الإخوانى .لعنة الله على كل كلب إخوانى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة