كشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" أن محاضر فى كلية الهندسة فى "نوتنجهام" نظم جولة ركوب دراجات خيرية لجمع مبلغ 13 ألف استرلينى لأسرة مريم مصطفى، الطالبة المصرية التى توفت بعد تعرضها للضرب على أيدى مجموعة من الفتيات الشهر الماضى، وهو المبلغ اللازم لنقل جثمانها إلى مصر للدفن هناك.
وقال الموقع، فى تقريره اليوم إن مريم مصطفى، طالبة مصرية كانت تدرس الهندية فى كلية نوتنجهام، وتعرضت للضرب فى 20 فبراير الماضى، وتوفيت فى 14 مارس الماضى.
جانب من الجولة رغم الأمطار
وخرج الطلاب والموظفون أمس الاثنين للمساعدة في جمع 13 ألف جنيه إسترليني اللازمة لإعادة جثمان مريم مصر، وارتدوا "تى شيرتات" مخصصة للجولة وضعت عليها صورة الطالبة وكتب عليها " فى ذكرى مريم مصطفى" .
تى شيرت عليه صورة مريم
وقال المحاضر آرون تود وهو منظم الفاعلية "المراهقة (مريم) لمست قلوب الكثير من الناس". وأضاف: "شعرنا أنه من المهم تنظيم مثل هذا الحدث، بحيث يمكن لزملائها الطلاب وغيرهم من الموظفين تقديم الدعم لعائلتها..فمريم لمست قلوب الكثير من الناس في الكلية وفى المجتمع المحلى".
وأضاف قائلا:"ركوب الدراجة" هى طريقة لتوديعها.. كانت شخصية جميلة.. كانت شابة موهوبة."
ودفع المشاركون فى الجولة 5 جنيهات استرليني ، لكن المبلغ الذي تم جمعه في اليوم لم يكشف عنه المنظمون، ورغم الأمطار، شارك كثيرون فى الجولة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ومين اللى قال لسيادتكم ان فى ازمة تمويل فى مراسم النقل والدفن
السفارة المصرية هتتكفل بالموضوع ده بالاضافة الى ان اسرة مريم معندهاش مشاكل مادية اصلا المشكلة كلها ان السلطات البريطانية ما زالت حاجزة الجثمان فى المعمل الجنائى على ذمة القضية فيا ريت حضراتكم تضغطوا عليهم لانهاء الاجراءات البطيئة اوى والمملة عندهم بسبب المماطلة الفارغة لنقل مريم الى مصر تبقوا عملتوا حاجة عدلة
عدد الردود 0
بواسطة:
Marwan
حق مريم لن يضيع
هذا الخبار عارى تماما من الصحه ولو الخبر منقول عن صحافة انجليزية فهو لتجميل صورتهم ليس أكثر وان نحن أكدنا أكثر من مرة أن الحكومه المصرية والخارجية المصرية والقنصلية المصرية تكفلت بكل المصاريف مشكوره من نفسها تطوعا وهذا الموقف اشادنا به رغم إننا لم نطلبه منهم هذا الخبر للإساءة فأرجو التأكد مننا قبل النشر أو نقل الأخبار الانجليزية عن عدم علم بالحقيقة وأرجو أن أكون قد أوضحنا لكم ولكل الناس إننا لا يهمنا سوى كرامتنا وكرامة شعب مصر العظيم. ولكم التحية والتقدير.