كشف الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، كواليس قصة وفاة الطفلة نوراى، التى قالت والدتها إنها توفيت نتيجة الإصابة بالتهاب سحائى ونفت وزارتا الصحة والتعليم وجود مرض معدى بالمدرسة.
وقال مجاهد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين، عبر قناة الحياة، إن الطفلة نوراى ذات الثمانى سنوات، دخلت مستشفى حميات إمبابة التابعة لوزارة الصحة، الجمعة الماضى، محولة من إحدى المستشفيات الخاصة، فى حالة متأخرة، وتعانى من ارتفاع فى درجات الحرارة وتشنجات واضطراب فى درجة الوعى، وتم حجزها فى قسم العناية المركزة، وتوقيع الكشف الطبى عليها من قبل الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية، وأظهرت أن كرات الدم البيضاء عند الطفلة 27 ألفا رغم أن المعدل الطبيعى من 4 : 5 آلاف.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه تم تشخيص الحالة من قبل الأطباء فى المستشفى على أنها تسمم دموى، لذا لا علاقة للالتهاب السحائى بوفاة الطفلة، مبينا أن هناك تنسيقا تام بين وزارة الصحة والمدرسة ووزارة التربية والتعليم، وتابع: "بنت عمى فى المدرسة دى وفى نفس المبنى اللى فيه المشكلة، ولا توجد أى حالات التهاب سحائى بها".
