شهد الربع الأول من العام الحالى عدد من التقلبات الاقتصادية فى الأسواق المالية، على المستويين الأمريكى والاوروبى، أدت لتراجع معظم الأسواق العالمية، نتيجة السياسات التجارية الحمائية التى بدأ الرئيس الأمريكى فى فرضها
تراجع الاسهم الأوروبية
بالنسبة للأسهم الأوروبية تراجع مؤشر فوتسى 100 FTSE100 بمقدار 8.2%، وتراجع مؤشر كاكCac الفرنسى بمقدار 2.7%، ومؤشر داكس Dax30 بمقدار 6.3%، وكانت أهم العوامل المؤثرة فى تلك التغييرات هى تباطؤ المؤشرات القيادية، وتراجع الأسهم الأمريكية، وارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
تراجع الأسهم الأمريكية
فيما يخص الأسهم الأمريكية، تراجع مؤشر داو جونز DOWjoNES بمقدار 2.5% نقطة، بينما تراجع ستاندرد آند بورز S&P 500 بمقدار 1.2% نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك NASDAQ بمقدار 2.3%.
وفيما يخص أهم القطاعات داخل مؤشر ستاندرآند بورز S&P500 حيث شهدت جميع القطاعات عددا من الخسائر خلال تلك الفترة عدا القطاع التكنولوجى الذى شهد ارتفاعا بمقدار 3.2%، بينما خسر قطاع السلع الاستهلاكية بمقدار 7.5%، وقطاع الخدمات المالية بمقدار1.4%، وقطاع الطاقة 6.6%، وقطاع الاتصالات بمقدار 8.7%، والقطاع الصناعى 2%.
وشرح تقرير لقناة cnbc أهم العوامل المؤثرة على أسواق الأسهم الأمريكية، وجاءت فى مقدمتها السياسات التجارية الحمائية بسبب التعريفة الجمركية التى فرضها الرئيس ترامب على الصلب والالمونيوم، وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، ومخاوف نمو الأجور والتضخم، وخسائر قطاع التكنولوجيا.
تراجع قيمة الدولار وارتفاع النفط
وقال التقرير ان أداء العملات العالمية قد تأثر خلال تلك الفترة حيث ضعف الدولار الأمريكى بمقدار 3.5% فيما ارتفع اليورو أمامه بمقدار 2.5%، وارتفع الاسترلينى امام الدولار بمقدار 3.7%.
وشهد قطاع النفط تغييرات كبيرة، حيث سجل خام برنت أعلى مستوى له منذ عامين بمقدار ارتفاع 7.4%، وذلك بسبب التوترات الجيوسياسية والتخوف من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى مع إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة