هل يمكن أن يحصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على جائزة نوبل للسلام؟.. سؤال طرحته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، وقالت إنه بعدما أصبح الأمر الذى لم يكن ممكنا التفكير فيه محتملا الآن، وهو السلام بين الكوريتين، فإن التكهنات بأن يصبح ترامب فائزا بجائزة نوبل للسلام قد بدأت بالفعل. ولو تحقق بالفعل السلام بين كوريا الشمالية والجنوبية، بعد لقاء رئيسى البلدين التاريخى يوم الجمعة الماضى، فإن لجنة نوبل للسلام ستواجه خيارا صعبا بشأن ترشيح ترامب للجائزة.
وتوضح المجلة أنه رغم الاعتراف بأن من يساعدون فى إحلال السلام فى المنطقة سيكون خيارا سهلا، إلا أن قرار منح ترامب الجائزة قد يجبر لجنة نوبل للسلام على الدخول فى نقاش سياسى شرس حول ما إذا كان الرجل الذى يسخر صراحة من الزعماء الأجانب وقام بشن ضربات جوية متعددة وهدد بالحب يستحق جائزة للسلام.
وتتابع المجلة قائلة إنه لو تحققت المصالحة بالفعل، كيف لا يتم الاعتراف بإنجاز ترامب. وكان نجل الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب جونيور، قد قال إنه بصرف النظر عما يحدث، فإن والده لن ينسب له الفضل، وأضاف فى تغريدة على تويتر" تذكروا من يقرر هذه الأمور، النخبة العولمية لن تمنحه أبدا هذا الانتصار".
والأمر لا يقتصر على ترامب وحده. فقد ذكرت مجلة "نيويورك" أن الرئيس الأمريكى ونظيره الكورى الشمالى كيم جونج أون يمكن أن يحصل كليهما على الجائزة هذا العام، بحسب ما قال مساعدون لترامب وأيضا أحد المراهنين من بريطانيا.
وكان ترامب قد تبنى موقفا متشددا إزاء كوريا الشمالية منذ توليه منصبه، وهدد باستخدام القوة العسكرية ضدها ووصفها رئيسها ساخرا برجل الصواريخ، وبدا فى ظل هذا السلام أمر مستبعدا. لكن الأمور تغيرت كثيرا وسجلت عدسات المصورين لقطات تاريخية بمصافحة كين لرئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن فى المنطقة الحدودية منزوعة السلاح بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة