محافظ كفر الشيخ: تطوير مدينة فوه لتعود لمكانتها التاريخية والأثرية

الأحد، 29 أبريل 2018 01:10 ص
محافظ كفر الشيخ: تطوير مدينة فوه لتعود لمكانتها التاريخية والأثرية محافظ كفر الشيخ أمام ربع الخطايبة الأثرى
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، إن مقر ربع الخطابية الأثرى بفوه، سيعود إلى مكانته التاريخية والأثرية بين مدن محافظات الجمهورية، مؤكداً أن المدينة ستشهد ترميم المناطق الأثرية، ورصف الطرق، لجذب السياح.

 

أكد محافظ كفر الشيخ، فى بيان له، أن مدينة فوه، مدينة المساجد، بها 356 مسجدًا بعدد أيام السنة، وهى المدينة التجارية فى العصر الإسلامى، وبها العديد من الحرف الصناعية النادرة لصناعة الجوبلان والكليم والسجاد اليدوى، لافتًا أنها ستعود إلى مكانتها التاريخية والأثرية التى تستحقها بين المدن العالمية، والتى باتت فى الأيام الأخيرة مقصد العديد من الوفود السياحية وبخاصة الأمريكية .

 

ويعد ربع الخطايبة من المنشآت التى انتشرت فى العمارة الإسلامية، ويقع ربع الخطابية فى مواجهة مسجد أبو المكارم وللربع واجهتان تطلان على شارعين، رئيسيين فالواجهة الشرقية تطل على ميدان أبو المكارم والشمالية على شارع الوكالة، وهو يتكون من ثلاثة طوابق الطابق الأرضى عبارة عن مخازن واصطبلات، ويوجد بابان للربع الأول ويقع فى الواجهة الشرقية يصعد إليه بسلم بطرفين كل طرف من ثلاث درجات حجرية، ويلتقى الطرفان ببسطة يليها عتب الباب الجرانيتى والباب له خوخة تتوسطه وهو على غرار أبواب منازل رشيد الأثرية أما الباب الثانى ويقع فى الواجهة الشمالية، وهو باب بسيط معقود يؤدى إلى سلم الخدم، ونلاحظ أن زاوية المنشأة الشمالية الشرقية مشطوفة ومدعمة بحجر الجرانيت ويعلوها حطات من المقرنصات.

 

يحتوى ربع الخطايبة على عدد من الحجرات، فمن الباب الرئيسى نصعد 15 درجة إلى بسطة على يسارها باب يؤدى إلى حجرة مستطيلة كانت على ما يبدو تستخدم كمخزن بضلعها الشرقى نافذتان من الخشب الخرط الصهريجى المائل والجدار الغربى لهذه الحجرة تهدم مؤخرًا وقد كشف سقوطه عن شبكة من مواسير الفخار الأبيض لتصريف المياه بالربع، أما الباب الذى على يمين فيؤدى إلى القاعة استقبال وبحطائطها الشرقى 4 شبابيك من الخشب الخرط الصهريجى المائل اثنان علويان واثنان سفليان.

 

وعلى يسار الحائط الشمالى من القاعة دخلة عميقة شغلت بدكة ترتفع عن أرضية القاعة تستخدم لجلوس الزوار وهذه الدخلة تسقف نصف السلم الصاعد من الطابق الأرضى إلى الطابق الأول وعلى يمين الحائط الغربى من القاعة باب يؤدى إلى ممر وفى مواجهة الباب السابق باب يؤدى إلى مرافق الربع من دورة مياه ومطبخ وغيرها وعلى يمين المرافق فى الجدار الشمالى باب يؤدى إلى سلم الخدم، أما الممر يلى قاعة الاستقبال فهو يمتد من الشمال إلى الجنوب على يمينه غرفتان وعلى يساره غرفتان وهذه الغرف تستخدم للمبيت وينتهى الممر بشباك من الخشب الخرط الصهريجى المائل يطل على الشارع.

 

أما سقف الربع فقد عمل من عروق خشبية تسير على الجدران، وقد استبدل المعمار هنا الألواح الخشبية التى تعلو هذه العروق بصفوف من البوص تعلوها دكة من مواد مختلفة فالأرضية الحجرية والربع يشابه فى بنيانه منازل رشيد الأثرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة