صور.. مدير أمن سوهاج يترأس صلحا بين عائلتى "ال درويش" و"ال التماسحة"

الأحد، 29 أبريل 2018 02:00 ص
 صور.. مدير أمن سوهاج يترأس صلحا بين عائلتى "ال درويش" و"ال التماسحة" جانب من الصلح
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس اللواء عمر عبدالعال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، مساء أمس، بحضور اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية واللواء على الكاشف نائب المدير لقطاع الشمال والعميد منتصر عبدالنعيم رئيس فرع الأمن العام والعقيد ياسر صلاح رئيس فرع بحث الشمال جلسة الصلح بين عائلتى آل درويش وآل التماسحة بقرية شطورة دائرة مركز طهطا شمال المحافظة.

 

شارك فى جلسة الصلح الشيخ محمد ذكى رئيس لجنة الدعوة بالأزهر الشريف، وكبار وعواقل العائلات من قرية شطورة، والقرى المجاورة ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وأكثر من 1500 شخص من الأهالى بالقرية الداعمين للصلح.

 

ومن جانبه، قال اللواء عمر عبد العال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، إن  تحقيق الأمن والاستقرار بين العائلات بمحافظة سوهاج ‏هدف نسعى إليه من خلال لجنة المصالحات لوقف النزاعات ‏التى لا تجلب إلا الدمار والخراب، وحذر فى كلمته من دعاة الفتنة الذين يعملون على تدمير الأسر ‏والعائلات، وشدد على أن من يتخذ الثأر مسيرة له فهو خاسر ‏ومن استطاع أن يقهر نفسه وشيطانه فهو الإنسان القوى، مؤكدًا أن ‏التنمية لن تتم فى مصر إلا عن طريق وجود الأمن والأمان ومن هنا تنطلق التنمية الحقيقة، وينظر المستثمر على بلادنا على أنها أمنه حفظ الله مصر حفظ الله الشرطة والجيش .

 

وأضاف مدير الأمن، أننا لدينا خطة طموحة للقضاء على عادة الثأر ونزيف الدماء، موضحًا أننا لن نترك خصومة ثأرية موجودة إلا ونسعى وراءها ونقرب وجهات النظر بين أطرافها حتى نصل إلى الاتفاق على إتمام الصلح بينهما، وأن مبادرة سوهاج خالية من الثأر هى كانت نقطة الانطلاق لإرساء قواعد السلام والمحبة على مستوى المحافظة، من أجل السلام والأمن المجتمعى وأتمنى تطبيقها بكافة محافظات مصر حتى يعم السلام، وسوهاج أصبحت مثلاً يحتذى به فى عمليات إنهاء الخصومات.

 

وقال الشيخ محمد ذكى رئيس لجنة الدعوة بالأزهر الشريف، فى كلمته، إن لجنة المصالحات بالأزهر أخذت على عاتقها منذ بدء عملها القضاء على عادة الثأر من ربوع مصر خاصة فى ‏الصعيد وقد نجحت اللجنة خلال الفترة القصيرة على إنشائها فى حل عدد من قضايا الثأر التى كانت تؤرق العديد من العائلات.

 

وقدم التحية إلى رجال الجيش والشرطة، وأعلن دعم الأزهر الكامل لهما فى محاربة الإرهاب بكافة المناطق  من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن.

 

هذا وقدم أحد أفراد عائلة التماسحة، "القودة" الكفن لأحد أفراد عائلة آل درويش بالقرية، وأقسم الطرفان على كتاب الله أمام الحضور أن يكون الصلح باتا ونهائيا ولا رجعة فيه.

 

وعلى جانب آخر، تولى الرائد أحمد أبوسديرة رئيس مباحث مركز طهطا والنقيب عمر أبوعقرب وضباط وحدة المباحث عملية التأمين للصلح، من خلال وضع بوابات إلكترونية على باب الصلح ونشر عدد من القوات بمحيط الصلح من قوات الأمن المركزى وانتهى الصلح وأنصرف جميع الحضور.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة