لماذا زار العبادى إقليم كردستان؟.. رئيس الوزراء العراقى يخطط للفوز بولاية ثانية فى الانتخابات المقبلة.. ويغازل المكون الكردى: الأخوة الكردية العربية دائمة ومستمرة وطالبت ببسط السيطرة فى كركوك دون إراقة دماء

السبت، 28 أبريل 2018 04:00 ص
لماذا زار العبادى إقليم كردستان؟.. رئيس الوزراء العراقى يخطط للفوز بولاية ثانية فى الانتخابات المقبلة.. ويغازل المكون الكردى: الأخوة الكردية العربية دائمة ومستمرة وطالبت ببسط السيطرة فى كركوك دون إراقة دماء رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى فى زيارة لأربيل
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتحرك رئيس مجلس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادى للفوز بدورة ثانية على التوالى، ويكثف من حملاته الدعائية للانتخابات التشريعية المقبلة على نجاحات الجيش العراقى فى القضاء على تنظيم داعش الإرهابى، وتمكن العبادى من القضاء على مشروع الأكراد الانفصالى شمال البلاد، إضافة للحرب ضد الفاسدين التى يقودها رئيس الوزراء العراقى بنفسه.

 

وفى إطار التحركات التى يقودها رئيس ائتلاف النصر فى العراق حيدر العبادى، وقام رئيس الوزراء العراقى بزيارة إلى مدينة أربيل كبرى مدن إقليم كردستان شمال البلاد، وذلك فى إطار الجولة الانتخابية لائتلافه فى المحافظات العراقية، وتعتبر زيارة العبادى هى الأولى منذ استفتاء انفصال الإقليم سبتمبر الماضى واستعادة القوات العراقية السيطرة على مناطق تنازع مع الأكراد.

 

البعادى يصل اربيل ونيجرفان بارزانى يستقبله

البعادى يصل اربيل ونيجرفان بارزانى يستقبله

وكان فى استقبال الدكتور حيدر العبادى فى مطار أربيل رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزانى، وأكد رئيس الوزراء العراقى خلال إعلان لائحته الانتخابية فى أربيل: "نحن تحت خيمة العراق، وأي واحد يريد أن ينفصل هناك ضباع تتربص به".

 

وشدد العبادى على أن الأخوة الكردية - العربية دائمة ومستمرة، مؤكدا أن أبطال البيشمركة والجيش العراقى واجهوا تنظيم داعش معاً، وتقاسموا المعاناة لتحقيق النصر، وأضاف العبادى: "نحن في أمسّ الحاجة إلى هذه الوحدة فالنزاع والفرقة ورفض الآخر منهج غير سليم ونحن نقوى باجتماعنا".

رئيس حكومة اقليم كردستان يستقبل العبادى

رئيس حكومة اقليم كردستان يستقبل العبادى

وتعهد رئيس الوزراء العراقى بالعمل على كسر المحاصصة السياسية وبناء عراق جديد، مؤكدا أنه لا فرق بين المواطن الكردى أو المواطن العربى، ولا يمكننا أن نتخيل المدن العراقية بطائفة واحدة أو عرق واحد، لأن جميع المدن العراقية مختلطة.

 

وأعرب رئيس ائتلاف النصر العراقى، عن اعتزازه بالتنوع الدينى والقومى والمذهبى واعتبره مصدر قوة وثراء وقال "أنا لا أفرق بين مواطن وآخر وهذا نهجنا وأخلاقنا وسياستنا الثابتة".

العبادى فى اربيل

العبادى فى اربيل

وأشار رئيس ائتلاف النصر فى العراق إلى لحظة هجوم داعش "تركنا خلافاتنا جانبا ووقفت البيشمركة والجيش العراقى صفا واحدا حتى تحقيق النصر وفى عمليات التحرير توحدنا وانتصرنا.. وهذا من أهم المكاسب والإنجازات الوطنية والتاريخية".

 

وحيا العبادى قوات البيشمركة الذين ناضلوا ضد الحكم الدكتاتورى وضد الإرهاب وداعش وتحية لأرواح الشهداء والجرحى.

وذكر رئيس ائتلاف النصر بأن دولة الظلم لن تدوم لذلك عقدنا العزم على محاربة الفساد من أجل عراق مستقر وآمن وينعم بالرفاه ، مضيفا "لن نسمح بمافيا الفساد أن تبتلع الدولة لذا صوت الناخب مهم للمساهمة بمكافحة الفساد من خلال التصويت للمشروع الذى يتبنى هذا المنهج وائتلاف النصر يضع ذلك فى أولوياته".

وقال العبادى بأنه يريد تأسيس أحزاب سياسية تطرح مشروعا وطنيا وأطروحة عراقية جديدة لبناء عراق قوى لكل العراقيين، مؤكدا أن العراق اليوم أفضل بكثير مما مضى فى وضعه الداخلى وأمنه واستقراره وعلاقاته الخارجية، مضيفا "نريد للعراق أن يتقدم أكثر فالعراق فيه خير يكفى للجميع إذا أحسنا إدارة الثروة وحافظنا عليها...وأمامنا مستقبل كبير للإعمار والبناء وجلب الاستثمارات".

وقالت وسائل إعلام كردية أن حيدر العبادى تطرق فى كلمته إلى أحداث 16 من أكتوبر الماضى، مؤكدا أنه وجه القوات فى كركوك وأطرافها بضرورة فرض سيطرة الحكومة الاتحادية من دون إراقة أى دماء، مشيرا إلى أن الدم العراقي عزيز.

 

واعتبر رئيس الوزراء العراقى أن زمن التفريق بين المواطنين على أساس انتماءاتهم واختلافاتهم، قد ولى مع النظام السابق، ونحن اليوم ننشئ عراق جديد خالى من المآسى ومن السجون.

 

كان رئيس الوزراء العراقى قد توجه، نهاية الأسبوع الماضى، إلى مدينة السليمانية فى إقليم كردستان العراق فى إطار جولته الانتخابية أيضاً، ومن المتوقع أن يزور محافظة كركوك خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

وقام العبادى بجولات انتخابية منذ بداية الأسبوع الماضى فى محافظات عدة، بينها الأنبار ونينوى التى زار فيها مدينة الموصل وسد الموصل وقيادة العمليات المشتركة.

 

وفى سياق متصل، هاجم مستشار مجلس أمن إقليم كردستان القيادى فى الحزب الديمقراطى الكردستانى، مسرور بارزانى، الحكومة العراقية والمتحالفين معها من الأكراد، معتبرا أن الانتخابات تمثل تحدياً لحزبه، وتسائل قائلا: "كيف سيدافع من عارض إجراء الاستفتاء عن حقوقنا في بغداد؟".

 

وكان رئيس الوزراء العراقي توجه الأربعاء الماضى إلى مدينة السليمانية في إقليم كردستان في إطار جولته الانتخابية أيضا، ومن المتوقع أن يزور محافظة كركوك خلال الأيام القليلة المقبلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة