أكرم القصاص - علا الشافعي

كارثة تنتظر صناعة الإعلام.. دراسة تؤكد بالأرقام: جوجل وفيس بوك يحصدان نصيب الأسد من كعكة الإعلانات.. 22 مليار يورو حجم الإنفاق على إعلانات بريطانيا فى2017 والشركتان استحوذتا على 90% منها.. الصحافة تتذيل القائمة

السبت، 28 أبريل 2018 10:00 ص
كارثة تنتظر صناعة الإعلام.. دراسة تؤكد بالأرقام: جوجل وفيس بوك يحصدان نصيب الأسد من كعكة الإعلانات.. 22 مليار يورو حجم الإنفاق على إعلانات بريطانيا فى2017 والشركتان استحوذتا على 90% منها.. الصحافة تتذيل القائمة السوشيال ميديا تسيطر على كعكة الإعلانات
كتب - محمد زين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف موقع pressgazette عن كارثة تنتظر صناعة الإعلام، بعدما أكدت دراسات أن شركتى جوجل وفيس بوك يسيطران على "كعكعة الإعلانات"، وقال الموقع فى تقريره أنه رغم ارتفاع حجم الإنفاق على الإعلانات بالمملكة المتحدة بنسبة 4.6% ليصل إلى 22.2 مليار يورو العام الماضى، الا أن الأرقام أكدت أن جوجل، وهى شركة أمريكية متخصصة فى مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت والخدمات الإلكترونية، حصلت على أكبر نصيب من الكعكة، وجاء فيس بوك تالياً له فى الحصول على نسبة من هذه الكعكة، فيما حصلت الصحف والمواقع الإخبارية على  أقل نسبة.
 
 
موقع pressgazette يكشف حجم الكارثة التى تنتظر الإعلام

موقع pressgazette يكشف حجم الكارثة التى تنتظر الإعلام

 
 
وأشار الموقع إلى أن الصحافة تأتى فى ذيل قائمة المستفيدين بالأموال التى يتم إنفاقها على الإعلانات، وطبقاً لإحصائية مكتب الإعلان التفاعلى، وهى منظمة إعلانات تُجارية تَعمل على تطوير معايير الصناعة و إجراء البحوث وتوفير الدعم القانونى، وبرايس ووتر هاوس كوبرز، واحدة من أكبر شركات الخدمات المهنية فى العالم، لعام 2017، فإن حجم الإعلان عن طريق الإنترنت فى بريطانيا وصلت إلى 11.5 مليار يورو العام الماضى، فيما يصل جزء ضئيل من مِقدار ما يتم إنفاقه على الإعلانات عبر الإنترنت إلى المواقع الإلكترونية والعلامات التجارية الخاصة بالصُحف والمجلات المحلية والإقليمية.
 
وأشار الموقع إلى أن العلامات التجارية "الإخبارية" المحلية حصلت على 275 مليون يورو من حَجم الإعلان الرقمى؛ حيث ارتفع بنسبة 19.3% مقابل الفترة نفسها من العام السابق، وحصلت العلامات التجارية الإخبارية الإقليمية على 212 مليون يورو، محققة بذلك ارتفاع بلغت نسبته 9.9%، بينما حصلت العلامات التجارية الخاصة بالمجلات على 271 مليون يورو، أى أقل بنسبة 4% مُقارنةً بالعام السابق.
2
 
ويُقَدر حجم الإعلانات المُرتبطة بخدمات البحث على الإنترنت بـ 8.4 مليار يورو من حجم الإعلان الذى قدره البحث بـ 11.5 مليار يورو؛ حَيثُ تستحوذ شركة جوجل على 90% من حجم الإعلانات المُرتبطة بالبحث على الإنترنت، أى أنها تسيطر على حوالى 5 مليار يورو من تلك الإعلانات فقط بالمملكة المتحدة.
 
ومن ناحية أخرى، فإن حجم الإنفاق الكلى على الإعلانات المرئية قُدر بـ 3.95 مليار يورو، وتأخذ جوجل هُنا أيضاً نصيب الأسد عبر منصات كموقع يوتيوب، بالإضافة إلى الخدمات التى تُقدمها شركة " Doubleclick" التابعة لشركة جوجل لصناعة الإعلانات على شبكة الإنترنت.
 
وكما يُعد موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك من أكبر المستفيدين من عوائد الإعلانات المرئية بالمملكة المتحدة بمبلغ بتجاوز المليار يورو، فيما يستمر حجم استفادة صناعة الأخبار من المقدار الكُلى للإنفاق على الإعلانات فى الهبوط؛ بحيث تحصل:
- العلامات التجارية الإخبارية المحلية على 1.032 مليار يورو (أقل بنسبة 5.6% مُقارنةً بالعالم السابق)
- العلامات التجارية الإخبارية الإقليمية على 887 مليون يورو (أقل بنسبة 13.1% مُقارنةً بالعالم السابق)
- العلامات التجارية الخاصة بالمجالات على 776 مليون يورو (أقل بنسبة 11.5% مُقارنة بالعام السابق)
- الراديو على 679 مليون يورو (أعلى بنسبة 5.2% مُقارنة بالعالم السابق)
 
وتأتى تلك الأرقام بعد عام من إطلاق " pressgazette" حملتها ضد "الاحتكار الثنائى" والتى تهدف إلى التحذير من هيمنة جوجل وفيسبوك على سوق الإعلانات وتأثيرها على المُعلنين؛ وبالرغم من النمو الذى يشهده مجال الإعلان الرقمى والذى يُضفى بعض التشجيع للصناعة الإعلانية، إلى أن تلك الهيمنة قَد تُؤدى إلى انخفاض شامل عبر المنصة الإعلانية.
 
وقال موقع " pressgazette" أنه بينما تواجه الصحف المطبوعة تراجعاً حاداً، ومع انخفاض العائد من الإعلانات، فإن ذلك يُبرر لماذا قد تتجه العلامات التُجارية الإخبارية إلى الاشتراكات المدفوعة عبر الإنترنت كطوق نجاة لإنقاذها، ويصف الرئيس التنفيذى لرابطة الإعلان Advertising Association ستيفن ودفورد الأرقام التى أفضت إليها الدراسة بأنها مُذهلة، وكما توضح حجم قوة ومرونة صناعة الإعلانات بالمملكة المتحدة على مدار عام 2017، ويضيف أنه من المُشجع أن يصل حجم مدفوعات الإعلان إلى 6 مليار يورو فى الربع الأخير من العام.
ويضيف ودفورد أن حجم النمو الذى حققه مجال الإعلان عبر الإنترنت يُشير إلى الاتجاهات المُوسعة المُشتملة باقتصاد المملكة المتحدة عبر الشهور الماضية، وذلك مع انخفاض التضخم إلى أدنى مستوياته خلال عام، والحد من الضغوط على الأجور، وإحصاءات العمالة القوية، وما أُعلِن من جانب صندوق النقد الدولى من توقعاته للنمو الاقتصادى للمملكة المتحدة لهذا العام.
 
3
 
ونشر pressgazette إحصائية لرابطة الإعلان تناولت حجم الإنفاق الإعلانى بالمملكة المتحدة لعام 2017، وجاءت كالتالى : 
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة