أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو وصور.. صنايعى زخرفة على الأخشاب: أتمنى توفير مكان لورشتى اللى فى الشارع

السبت، 28 أبريل 2018 03:00 ص
فيديو وصور.. صنايعى زخرفة على الأخشاب: أتمنى توفير مكان لورشتى اللى فى الشارع عمرو فاروق يتمنى مكانا لورشته
المنوفية - محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عمرو فاروق: أعمل بالمهنة منذ أكثر من 36 سنة

 متزوج ولدى أربعة من الأبناء ونار الإيجار حرمنى من الورشة الخاصة

أعانى المرار يوميا وأعمل بورشة بالشارع

أمنيتى ورشة أكل منها عيش وأحافظ على مهنتى وكرامتى

 

صنعة حاول بكل ما يملك أن يحافظ عليها، بعد أن بدأها مع نعومة أظافرة من سن السادسة من عمرة، وقت أن اصطحبه شقيق والدته إلى ورشتة التى يقوم فيها بعمل العديد من الزخارف على الألواح الخشبية فى عراقة وأصالة، إلى أن عشق الصنعة وبدأ يتوافد على الورشة يوميا ليتشرب الصنعة ويعلن استكمال العمل بها، حتى وصل إلى سن 42 عاما، ومازال يواصل تمسكة بالصنعة، لكن نار الإيجار حرمته من الاستكمال بها ليجد نفسه بالشارع حاملا أدوات عمله مطاردا يحلم بأن يعمل ويكون له مكان يحمية ويوفر له لقمة العيش هو وأبنائه .

البداية، كانت فى مكان بسيط بالقرب من أحد المساجد بمدينة منوف بمحافظة المنوفية، لنرصد طرابيزة قديمة عفى عليها الزمن، عليها مجموعة من الألواح الخشبية، وأمامها شاب أربعينى العمر نحيل الجسد، حاملا أزميل وشاكوش بسيط، يطرق على مجموعة الأخشاب ليخرج أشكالا متميزة، أطلق عليها لفظ "الأويمة" والتى تتداخل ضمن فنون النقش على الأخشاب .

اقتربنا أكثر لنتعرف عن قرب عن سر وجودة بهذا الشكل وعن الصناعة التى يوم بها، لنتعرف على "عمرو فاروق القلاوى" 42 عاما، ليروى تفاصيل قصته، قائلا: "أن شاب مغرم بالمهنة بشكل كبير منذ أن علمنى خالى لها، وتمسكت بها لسنوات استمرت حتى 36 عاما انتقل من مكان إلى آخر للهروب من ارتفاع الإيجار لعدم قدرتى على الوفاء به، إلى أن وجدت هذا المكان أفضل مكان مناسبا لى للحفاظ على بعض الجنيهات من أجل توفيرها لأبنائى الأربعة الذين أسعى لتوفير مستقبلا أفضل .

وتابع عمرو، قائلا: "أعمل بهذ المهنة والتى أقوم باستخدام عدد من " الأزميل  وشاكوش " أقوم باستخدامهم فى التصنيع والحفرعلى الأخشاب لتشكيل العديد من الأشكال المختلفة تحت مسمى " الأويمة " لافتا إلى أنه يأخذ ما يقرب من يوم كامل حتى يتمكن من النقش على قطعة خشبية تصل إلى متر فقط، لافتا إلى أن ارتفاع أسعار الأخشاب ورواج التصنيع الصينى أدى إلى كساد صنعته بشكل كبير وأصبح الطلب على ما يقوم به قليلا ليكون العائد له ولأسرته بسيط جد لا يساعدة على مواجهة عناء الحياة.

وتابع عمرو الصنعه أصبحت الآن لا يعمل بها سوى عدد بسيط جدا بعد انتشار الأشكال التى يتم استيرادها من الخارج والتى تكون أقل كفاءة بشكل كبير عن التصنيع اليديوى، لكنها تكون أقل فى التكلفة الأمر الذى أدى إلى هروب الزبون من أيدينا ولم يعد لدينا القدرة على المواجهة لتلك الأزمات، هذا علاوة على الارتفاع الكبير فى أسعار الأخشاب والذى أدى إلى عدم قدرتنا على الوفاء بالأسعار القديمة لبيع المنتجات التى نقوم بعملها، ما أدى فى النهاية إلى هروب الزبون أيضا، مؤكدا أنه لابد من تكاتف الجميع من أجل الحفاظ على هذه الصنعة والتى تعتبر من أقدم الصناعات كتصنيع الأرابيسك وغيرها من المصنوعات .

وناشد عمرو المسئولين بأن يساعدة فى الحصول على مكان يساعدة لفتحة ورشة، وأن يتم توفير كمية من الخامات حتى يتمكن من العمل من جديد وحتى يتمكن من رعاية أولادة الأربعة وتوفير مستقبل يساعدهم على الأفضل دائما. 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة