فيديو.. أطفال اليمن يكشفون أسرار الميليشيا الحوثية

السبت، 28 أبريل 2018 09:28 م
فيديو.. أطفال اليمن يكشفون أسرار الميليشيا الحوثية أطفال اليمن
رسالة مأرب ـ اليمن ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
1776-1776-ايمان-حنا

 

كشف الاطفال المجندون لدى جماعة الحوثى العديد من أسرار أيام وشهور قضوها بين جدران معسكراتهم، فروى لنا الطفل ناصر محمد، 13 سنة ونصف، بعضا من أسرار الحوثيين، فقال: "خدونى من المدرسة أنا و7 من زمايلى قالوا لنا هنوديكم دورة تدريب، طلعونا نركب على سيارات الطواقم، ووصلنا مكان مظلم لا عدنا نعرف فيه الليل من النهار زى بدروم صغير تحت الأرض فى صنعاء، والتعظيم فى عبد الملك الحوثى كنا لازم نقول سيدى ومولاى عبد الملك الحوثى وإلا يضربونا".

وعن التعاليم الدينية التى تلقوها هناك قال: "دايما يعلمونا السب فى الصحابة ونساء المؤمنين منهم السيدة عائشة بينما نعظم الحسن والحسين بس وعلى، ويقولوا لنا أن الوحى نزل على "على كرم لله وجهه" ليس على الرسول محمد والرسول هو الأخ الأكبر لعلى وأن عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص وعثمان سرقوا الخلافة من "على"، أحضروا لنا أحاديث نبوية وطلبوا أننا نحفظها وتانى يوم نسمعها، واللى يرفض يروح حبس انفرادى ويعذبونه، مثل ابن خالى لسه محبوس لحد دلوقت لانه رفض حفظ الآيات".

وتابع ناصر: البعض تعرض لاغتصاب منهم صاحبى ولسه عندهم وكانوا يعطونا حبوب بيضا كل يوم ويقولونا اشربوها عشان تتقووا وكنت أشوف اللى ياخدوها من باقى زمايلى، وبعدها عرفنا أنها برشام منع الحمل عشان لما ننجرح ما ننزفش دم.. أنا كنت أخبيها وأقولهم أنى شربتها".

يستمر ناصر فى سرد تفاصيل ما عانه فترة تجنيده لدى الحوثيين فيقول: "شاركنا فى معركة المخا فى الساحل الغربى، زمايلى ماتوا قدامى وأنا طلعت أجرى بس الجنود مسكونى وجيت هنا ".

ويستمر فى وصف معاناته وقت التجنيد قائلا:" كانوا يجرون لنا تدريبات على حمل السلاح فى الشمس الحارقة، فى الجبل.

 

أحمد محمد: قتلوا أخويا

ومن جانب آخر قال الطفل أحمد محمد (11 سنة): أخويا أسامة قتل على الجبهة وأحنا استخدمنا الحوثيون بدلا من الدواب لحمل الكدم والمؤن لأعلى الجبهات، مش بيفرق معهم إحنا بنتعب ولا لا ولا المدة التى سنقعطها لكن لازم تنفذ الأوامر بدقة، وفى يوم رحت أجيب لهم أكل من السوق، هربت.

كانوا يعطونا مفاتيح نعلقها فى أيدينا عشان لما نموت على الجبهة ندخل بها الجنة.

 

الطفل ناجى ناصر

أما الطفل ناجى ناصر (14 سنة) فقال: "كنا من النازحين أنا وأسرتى من صنعاء إلى المخا وفى يوم بعد ما خرجت من المدرسة انا وصاحبى كنا ماشيين على الطريق جاؤوا الحوثة وشالونى فوق سيارة عليهم طاقم متسلح ومحدش من الاهالى قدر يعمل أى حاجة لإنقاذنى، خوفا من الحوثة، كانوا يعطونا حبوب تخلى الواحد يدوخ بعدها وماكناش نقدر نقول لا، وإلا نتعاقب.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة