أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، تمادى إسرائيل فى اعتدائها على أبناء الشعب الفلسطينى وعدم محاسبتها على جرائمها وفتح التحقيق الدولى حتى الآن، وحملها المسؤولية الكاملة عن الأرواح الفلسطينية التى تستهدفها عمليات الاعدام الميدانى الإسرائيلية الممنهجة والمتواصلة بتهمة التظاهر السلمى ضد الاحتلال ومن أجل الحرية والاستقلال والعودة.
وقال عريقات - فى تصريح له مساء الجمعة - "سمعنا أن جيش الاحتلال الإسرائيلى يتدرب منذ الأمس ويكثف من تعزيزاته العسكرية ونشر القناصة ووضع السواتر الترابية استعدادا لمواجهة مسيرة العودة السلمية التى تضم رجالا ونساء وشبابا مدنيين عزل، وكأنه سيواجه جيشا مدججا بالأسلحة الحديثة والفتاكة والقنابل والدبابات، لكن أكثر ما تخشاه إسرائيل هو هذا المشهد السلمي، وتخشى أكثر من نقل صورته إلى العالم الذى يعرّى إرهابها وصورتها الحقيية، ولذلك اغتالت شهيدى الحقيقة ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين".
وفى هذا السياق استهجن عريقات إصرار بعض الأطراف مثل نيكى هيلى وغيرها على مواصلة تضليل وتزييف الحقائق وترويج رواية الاحتلال وادعاءاته الزائفة لتبرير جرائمه التى يرتكبها ضد أبناء شعبنا وأطفاله، واصفا تصريحاتها بمجلس الأمن بالمدافعة عن آخر احتلال فى العصر الحديث، ودعاها الى التحلى بقوة قول الحقيقة.
وأضاف " إن الحقيقة التى تتعامى عنها هيلى وغيرها هى أنه فى أقل من شهرين قتلت إسرائيل وجيشها الذى تدعى أنه الاكثر اخلاقية وإنسانية فى العالم أكثر من 43فلسطينيا مدنيا بينهم 4 أطفال أبرياء وجرح أكثر من 5500 باصابات مختلفة واختناق الغاز، وتعريض 21 حالة من المصابين منهم إلى بتر فى الأطراف برصاص الاحتلال المتفجر وقناصته، وقتلت صحفيين وجرحت (31) صحفيا بشكل مباشر، بينهم (4) صحفيات، والذى يعتبر جريمة بموجب القانون الدولى الإنسانى وقانون حقوق الإنسان.
