صور.. تفاصيل زيارة وزير الرى للدقهلية.. افتتح محطلة رفع مياه.. وتفقد قنطرة كوبرى الشرقاوية والدراسات.. "عبد العاطى" يزور مشروع إنتاج شتلات أرز توفر 25% من مياه الرى.. والمحافظ: مراسى الأتوبيس النهرى قبلة الحياة

افتتح الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى والموارد المائية محطة رفع قرية ميت معاند بمركز أجا بمحافظة الدقهلية، والتى بنيت بتكلفة 3 ملايين جنيه.

واستقبل الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية، الوزير وبعض أعضاء مجلس النواب الحاضرين فعالية الافتتاح.

وقال وزير الرى فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، إن محطة طوارئ جانبية ترعة المنصورية، لتغذية جانبية بشلا بفروعها بقدرة 1 متر مكعب بالثانية والتى تخدم 3600 فدان وتقدر تكلفتها 3 مليون جنيه، وتغذى المحطة ترعة ميت معاند وترعة المسعودية وترعة ميت سماحة، لحل مشاكل وصول المياه لنهاية الترعة، وتوصيل مياه الشرب للمساكن بآخر الخطوط.

الوزير يتفقد قنطرة كوبرى الشرقاوية

كما تفقد الدكتور محمد عبد العاطى، قنطرة كوبرى الشرقاوية، التابعة لمركز المنصورة، وخلال جولته شدد على سرعة الانتهاء منه قائلا "إنه يمر بترعة لا يوجد عليها الكثير من الكبارى، وهناك اختناق مرورى كبير من أجل المرور لطريق مركز دكرنس، وشربين الشرقى، والجمالية، والمطرية، والمنزلة، والقاهرة، وسيحل هذا الكوبرى الأزمة المرورية".

كما زار بعض المناطق المحددة لإنشاء مراسى الأتوبيس النهرى، بمنطقة المشاية، بمدينة المنصورة، بحضور المهندس سعد موسى  وكيل وزارة الرى، والمهندس عبد الرحمن فريد مدير عام شرق رى الدقهلية، والمهندس أبو بكر أشرف الصديق مهندس تنفيذى برى الدقهلية.

كيفية إنشاء المراسى

واستمع الوزير، لشرح من الشركة المنفذة للمشروع، وكيفية إنشاء المراسى والمحطات التى ستتولى الإشراف التنفيذى على المشروع، وأثنى على المخططات الأولية، وشدد على ضرورة تنفيذها كما هى نظريا فى التطبيق العملى، وأوصى بسرعة تنفيذها.

فيما أكد محافظ الدقهلية خلال حديثه لوزير الرى، إن المشروع سيكون قبلة الحياة لمدينة المنصورة، وأنه سيتكون من 5 محطات 3 طولية و2 عرضية، بتكلفة تتراوح من 20 لـ 30 مليون جنيه، ووعد وزير الرى بدعم المشروع.

وتفقد وزير الرى والموارد المائية، كوبرى الدراسات بمدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، والمقام على ترعة المنصورية، لربط موقف الدراسات بالبر الشرقى، وبطرق دكرنس الجمالية.

وأعجب الوزير بتصميم الكوبرى، وبفكرة إنشائه، وقال إنه من إنجازات الرى والمحافظة معا، وتم اختيار مكانه بعناية فائقة، مشددا على استغلال المشروعات فى أكثر الأماكن استفادة، لتحقيق النفع العام، وسط قلة المرافق.

زيارة قرية الدنابيق وحقل الشتلات

وزار وزير الرى والموارد المائية، قرية الدنابيق، التابعة لمركز المنصورة، لتفقد حقل شتلات أرز ينتج شتلات تكفى لزراعة 100 فدان من الأرز.

واستمع الوزير لشرح عن المشروع، الذى يوفر 25% من مياه الرى وقال الدكتور محمد عبد العاطى، إن التوسع فى إنتاج مثل تلك الشتلات، سيكون فى صالح عملية الرى، حيث أن الفدان الواحد الذى يزرع من هذه الشتلات، لا يستخدم كميات المياه الكبيرة جدا، التى يستخدمها الأرز بزراعته بشكله التقليدى، ولكن الفدان الواحد المزروع بالشتلات يوفر ما يزيد عن 25%، من المياه عن الفدان التقليدى.

وأنهى وزير الرى والموارد المائية، زيارته لمحافظة الدقهلية، بافتتاح محطة طلمبات مصرف 2 الجديدة، بقرية السلسول، التابعة لمركز بلقاس

وتفقد وزير الرى المحطة، واستمع لشرح من المدير المسؤل عن المحطة عن كيفية العمل بها، وتغذيته للعديد من القناوت والترع الخاصة بالري، فى العديد من المناطق البعيدة، والتى تقع فى نهاية الخطوط.

استغلال كوبرى الدراسات كان فى محله

وقال عبد العاطي، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن محطة طلمبات مصرف 2  تغذى منطقة قلابشوا والحفير والجبل بالمياه، وشهاب الدين، وبحر بسنديلة، حتى لا يحدث جفاف للأراضى الزراعية، وتغذى تلك المناطق بمياه معالجة ثلاثية، صالحة للرى وتحل أزمات كبيرة جدا لآلاف الأفدنة الزراعية التى كانت تعانى من الجفاف فى الأعوام الماضية. 

وقال وزير الرى والموارد المائية، إن استغلال كوبرى الدراسات كان فى محله، واختيار هذا المكان كان اختيارا مثاليا، لإنى شهدت قبل ذلك الزحام فى تلك المنطقة بسبب عدم وجود الكوبرى واليوم السلاسة المرورية التى رأيتها أسعدتني، وشعرت بحجم الإنجاز.

وأضاف عبد العاطي فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الكوبرى أنشيء على ترعة المنصورية أمام ميدان الكورة الكيلو 900/37  بتكلفة 17 مليون جنيه من صندوق خدمات المحافظة بعرض 14 مترًا وطول 48 مترًا وتم تصميمه ليكون من نوعية الكبارى الملاحية التى تسمح بمرور القوارب والحفارات.

وتابع وزير الرى والموارد المائية، إن المنصورة كانت فى حاجة ماسة للكوبرى، خاصة أنه حل أزمة مرورية كبيرة جدا، كانت تعانى منها المنصورة، وسهل وصول سكان المنطقة الشرقية من محافظة الدقهلية إلى مدينة المنصورة، وهذا إنجاز كبير نفتخر به.

وقال الدكتور محمد عبد العاطي، إن إقامة المتنزهات على النيل وعمل الكورنيش له أهمية قصوى، تساوى عملية إقامة الكبارى، لإنها متنزه ومتنفس للمواطنين، كما نقوم بعمل مماشى فى القاهرة، ونقوم بعمل مماشى على النيل فى المنصورة وفى كل مكان، وفى كل محافظات مصر، لأن جميع المجارى المائية المصرية من النيل وخلافه ملك لمصر وبالتالى ملك للمصريين جميعا.

كيف تعطى المماشى دفعة كبيرة للسياحة؟

وأضاف وزير الرى والموارد المائية، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن إقامة المماشى على النيل، يعطى دفعة أكبر للسياحة، سواء الداخلية أو الخارجية وخاصة الداخلية، فهى تعطى إشارة أن النيل ملك الجميع، وأن المواطن ليس فى حاجة لامتلاك أموال ضخمة للاستمتاع بالنيل، وفكرة السياحة النيلية ليست معتمدة على النوادى فقط، والتى تتطلب اشتراكات عالية، إنما هى متاحة للجميع، والجميع يمارس الرياضة على النيل، كمتنزه ومكان للممارسة الرياضية،

وركوب المراكب.

 وتابع الوزير،: " إقامة أنشطة فى مسار رحلة العائلة المقدسة على النيل بمحافظة الدقهلية، أمر مهم جدا، وناقشنى فيه الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية، وهذا مشروع ضخم سنبحث كيفية تنفيذه، لاعتزازنا بهذه الرحلة وهذا الشريان الحيوى لبلدنا الحبيب مصر".