رئيس العامة للسياحة "إيجوث": انتعاشة متوقعة مع عودة السياحة الروسية.. شريف البندارى: استثمارات 6.5 مليار جنيه لبناء وتطوير فنادق كونتيننتال وشبرد وقصر عزيزة فهمى.. ويؤكد: لا نمانع طرح حصة فى البورصة

قال شريف البندارى، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للسياحة "إيجوث"، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام أن مؤشرات السياحة كلها إيجابية خاصة مع عودة السياحة الروسية لمصر مجددا، والتى ستنعش الغردقة وشرم الشيخ.

وأشار إلى أن الإشغال فى دهب بجنوب سيناء ارتفع إلى 60%، وفى القاهرة إلى 80%.

وحول فندق مينا هاوس قال لقد تم تطوير مينا جاردن، وجارى تطوير القصر، ويتم العرض على الآثار لقيمة القصر الأثرية ونضع اللمسات النهائية على مخطط التطوير حاليا.

 

وحول قصر عزيزة فهمى بالإسكندرية قال شريف البندارى إنه بفضل جهود القوات المسلحة تم الاتفاق مع المشترى من الورثة المهندس جمال حمادة على التسوية الودية، وتم العرض على الجمعية العامة للشركة، وانهاء الخلافات وانهاء الحظر عن الأرض، وتم الرفع المساحى لها، ونحن فى مرحلة إنهاء تسجيل الحصة نحن والقوات المسلحة حصلنا على 8 آلاف متر، والورثة 7 آلاف متر.

وقال شريف البندارى إنه سيتم عمل مشروع على الأرض بمخطط مختلف، ولا نمانع من دخول المستثمر معنا، لافتا أنه سيتم بناء فندق بجانب القصر ومولات وسكن تجارى باستثمارات 3 مليارات جنيه، بالشراكة مع القطاع الخاص، أو مع شركات شقيقة.

 

طرح حصة فى البورصة

وفيما يتعلق بطرح حصة من إيجوث فى البورصة قال إنه قرار الوزارة والشركة كبيرة ومؤهلة ولديها فنادق ذات قيمة عالية، كما أن الطرح فى البورصة أفاد شركات كثيرة ما دامت الحصة غير حاكمة، معتبرا أن الأصول التاريخية سترفع قيمة الشركة جدا، وهذا ربما يكون عقبة لعدم القدرة على دفع المبالغ الكبيرة من قبل المستثمرين.

وحول توقعات الأرباح العام المقبل أوضح شريف البندارى أن الشركة تتوقع تحقيق صافى أرباح أكثر من 458 مليون، مقابل 400 مليون متوقعة العام الحالى.

 

وأشار إلى إنه جارى تطوير ماريوت وشملت أعمال التطوير مشروع إنشاء حمام سباحة ساخن وبارد، وناد صحى عالمى وفق أحدث التقنيات، إضافة إلى صالة ألعاب رياضية ومنطقة "عمر كافيه" وملحقاتها، من مطابخ وقاعة شتوية مغطاة بسقف متحرك شاملة كل التجهيزات والمعدات ولوازم التشغيل، وأعمال تنسيق الموقع العام، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 149 مليون جنيه.

علاوة على أعمال تجديد وتطوير غرف الفندق، بواقع 1250 غرفة لكل من برجى الزمالك والجزيرة، وذلك بتكلفة قدرها 40 مليون جنيه.

  

وسيتم البدء فى تطوير فندق ونتر بالاس فى الأقصر علاوة على فندقى سيسيل وكوزموبوليتان وشبرد مع البحث عن سبل لعمل جراح لشبرد وأيضا حمام سباحة إلا أنه يحتاج لأكثر من مليار جنيه نحو 1.4 مليار لأعمال التطوير، ويجرى البحث عن مشاركة فى تطويره.

وحول فندق كونتيننتال بميدان الأوبرا قال إن بناء فندق ومشروع جديد على أنقاض الفندق القديم فندق ومول وتجارى، سيتكلف أكثر من 2 مليار جنيه ويستغرق 3 سنوات، بنفس الارتفاعات مع الاحتفاظ بالواجهة التاريخية على شارع عدلى.

 استكمال التفاوض مع مستأجرى كونتيننتال

وأوضح أنه جارى استكمال التفاوض مع المستأجرين للمحال التجارية قرابة 264 محلا من خلال حصول كل مستأجر على تعويض مرة واحدة مقابل التنازل عن الإيجار تماما، أويحصل على 10 مثال القيمة الإيجارية خلال فترة البناء ثم يقوم هو نفسه بالحصول على نفس المساحة بنفس القيمة الإيجارية الجديدة لمدة 7 سنوات تزاد بنحو 25% لمدة 3 سنوات، ثم تزاد بعد ذلك بنسبة 10% سنويا، وبالفعل تم قياس المساحات، وجارى إنهاء المشكلة تماما حيث يرغب أغلب المستأجرين فى الحصول على تعويضات دون انتظار المشروع الجديد.

وأضاف أنه فى عام 1999، ونظراً لسوء حالة المبنى سقطت الوحدة الخارجية لجهاز تكيف الخاص بالمحل المؤجر للمواطن محمد سيد العسكرى أدى إلى وفاة المواطنة ريهام منير الشاذلى وقد صدر حكم فى القضية رقم 3400 لسنة 2000 إدارى عابدين بإلزام الشركة بتعويض ورثة المتوفاة بالتضامن مع محافظة القاهرة وحى عابدين.

 

كما تم ترميم وتنكيس وإزالة غرف السطح وفقاً للقرار رقم 6 لسنة 2001 الصادر من محافظة القاهرة بمعرفة شركة "إيجوث"، ثم حدث نزاع مع أصحاب المحلات حيث قررت محكمة استئناف القاهرة الدائرة ( 57 إيجارات ) بتاريخ 12/11/2002 ندب لجنه ثلاثية من كلية الهندسة بجامعات القاهرة وعين شمس وحلوان لبيان حالة المبنى ومدى سلامته وأمنه على قاطنيه والمنطقة المحيطة حيث اودعت اللجنة تقريرها الذى أوصت فيه بضرورة هدم وإزالة جميع أجزاء المبانى الأربعة بكامل مشتملاتها.

إضافة لذلك و بتاريخ 26/7/2003 وبناءً على انهيار وسقوط أجزاء من أسقف بممر الكونتيننتال، قام الدكتور على عبد الرحمن استشارى الإنشاءات وأستاذ المنشآت الخرسانية بكلية الهندسة – جامعة القاهرة، بمعاينة أوضحت أن السقف المنهار قد نتج من تآكل التسليح العلوى بسبب الصدأ فى جميع الأسياخ وأوصى بإزالة كل الأحمال الإضافية والأرضيات والقواطيع للدور العلوى وقامت شركة "إيجوث" بالتنكيس والترميم وفقاً لما جاء بالتقرير.

 

وبتاريخ 29/9/2006 وبناء على وجود شروخ وتسريب للمياه الجوفية بالجراج، فقد تم تكليف الدكتور على عبد الرحمن بإعداد تقرير فنى عن الحالة الإنشائية للعقار حيث أعد تقريرا عن المنشأ وانتهى فيه إلى أن العقار غير آمن إنشائيا وأن علاج أجزاء العقار من الحوائط الحاملة والأسقف المتسببة غير ذى جدوى اقتصادياً لتدهور حاله المبنى بصفة عامة وتدهور حاله الأعمدة فى دور البدروم وأوصى بإزالة العقار بالكامل.

وأوضح شريف البندارى أنه بتاريخ 14/8/2014 تم تحرير محضر رقم 24 أحوال، وذلك لانهيار سقف الحجرة رقم ( 319 ) حيث تم معاينة الأجزاء المنهارة بمعرفة مكتب الاستشارات الهندسية (ايكو) وأوصى التقرير بأن المبنى بحالته الراهنه يستدعى إجراء كثيراً من الترميمات والمعالجات وهى ليست ذى جدوى ولن يضمن معها سلامة المنشأ، و بتاريخ 12/7/2015 صدرت موافقة اللجنة الدائمة لحصر المبانى ذات الطراز المعمارى على هدم المبنى فى ضوء تدهور حالته الإنشائية بوصفه منشأ آيل للسقوط مع الحفاظ على الواجهه المطلة على شارع عدلى وعند إعادة البناء يتم الاحتفاظ بالنمط المعمارى والحفاظ على نفس المسميات للقاعات الحالية ونفس الارتفاعات.

 

مشروع السخنة الكبير

وحول مشروع السخنة الذى يتم بالشراكة مع شركة وادى دجلة قال أنه تم إنهاء بعض الخلافات وترسيم الحدود تماما والمشروع يجرى العمل فيه على قدم وساق.

حيث تم إصدار الرخص وأنهينا الرسومات تماما وتم تحديد مساحات الوحدات، وهناك حجز فعلا للوحدات، وتم الاتفاق مع وادى دجلة أولا بناء جزء الإسكان السياحى وبناء فندق ونادى صحى وجزء تجارى بعد ذلك.

 

وأضاف نحصل على نسبة 40% من الإيرادات بحد أدنى لا يقل عن 922 مليون جنيه منهم 600 مليون حصلنا عليهم على شكل شيكات، ويتم مراجعة المبيعات سنويا بحيث نزيد نسبتنا حال زيادة المبيعات، كما تقوم الشركة ببناء الفندق والنادى الصحة وملكية كاملة لنا، ويتم البناء بكافة المرافق مستوى 4 نجوم وإنشاء محطات كهرباء وتحلية مياه وصرف وسيكون الفندق 100 غرفة، كما نسعى للاستفادة من تنمية محور قناة السويس فى المشروع وتغيير سياحة اليوم الواحد بالمنطقة.

وأضاف أن المشروع خلال 6 سنوات سينتهى وتم إطلاق اسم مورانو عليه ويضم 6 بحيرات وشاطئ بطول 650 مترا.

وقال إن الشركة ما تزال تعانى من العمالة الزائدة التى تبلغ رواتبها السنوية 150 مليون جنيه وهو أمر بالفعل يؤثر سلبا على الشركات، لافتا أن معاهد ايجوث الدراسية فى الإسكندرية والأقصر والإسماعيلية عانت نتيجة قلة الدارسين السنوات الماضية مما انعكس على ضعف مواردها، وهدفها توفير كوادر مؤهلة لاستقبال الضيوف، والتعامل فى الفنادق والعام الحالى زادت الأعداد تزامنا مع عودة السياحية تدريجيا.