القاهرة - جاكرتا.. صداقة لا تعرف طريقها للاستثمار.. مسئول التخطيط والتنمية بـ"سومطرة": نأمل فى ترجمة علاقتنا لتعاون حقيقى.. ورئيس جمعية المصدرين: منتجاتنا تدخل مصر بـ"طرف ثالث".. والعلاقات التجارية تخدم الشعبين

السبت، 28 أبريل 2018 03:08 م
القاهرة - جاكرتا.. صداقة لا تعرف طريقها للاستثمار.. مسئول التخطيط والتنمية بـ"سومطرة": نأمل فى ترجمة علاقتنا لتعاون حقيقى.. ورئيس جمعية المصدرين: منتجاتنا تدخل مصر بـ"طرف ثالث".. والعلاقات التجارية تخدم الشعبين رئيس شعبة المصدرين الاندونيسيين
رسالة سومطرة الشمالية - محمود جاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 
 
رغم الزيارات المتبادلة بين وفود البلدين ، وما جمع الرئيسين عبد الفتاح السيسى، ونظيره الاندونيسى جوكو ويدودو من مباحثات سابقة، إلا أن العلاقات بين البلدين لا تزال فى حاجة ماسة إلى مزيد من التطوير على مستوى الدوائر الرسمية وشبه الرسمية، من خلال فتح قنوات اتصال مباشرة بين المسئولين التنفيذيين فى الحكومتين، وهو ما عبر عنه إيرمان مي سي، رئيس إدارة التخطيط والتنمية الإقليمية فى محافظة سومطرة الشمالية، وخير المعالى، رئيس جمعية المصدرين الاندونيسيين، اللذان التقاهما "اليوم السابع"، ظهر السبت ضمن جولة لاندونيسيا تشمل العاصمة جاكرتا بخلاف إقليم سومطرة.
 
ضعف التواصل  على أرض الواقع، رغم العلاقات الطيبة بين الشعبين علق عليه رئيس إدارة التخطيط، مؤكدا أن التنسيق والتواصل فى قطاع السياحة على سبيل المثال ليس فى أفضل صورة، مشيرا إلى أن بلاده حريصة على التعريف بمعالم مصر السياحية، وفى الوقت نفسه تسعى جاهدة لتطوير ما لديها من معالم لإرضاء كافة الأذواق وتوفير "السياحة الحلال"، لاستقطاب السائحين من مصر وكافة دول العالم الاسلامى إلى سومطرة وجزر إندونيسيا المختلفة.
 
 
من جهة أخرى، قال مي سي، إن محافظة سومطرة الشمالية تضم مايزيد على ٣٠ مدينة ، وإن إدارة التخطيط حريصة على تطويرها من شتى الجوانب، عبر ربطها بشبكة طرق وإنشاء موانئ بحرية بتجهيز عال يوفر تقديم أعمال الشحن والمهام اللوجيستية، والتى تدعم بطبيعة الحال قطاع السياحة وتسهل عمليات التنقل بين الجزر.
 
بدوره، قال رجل الأعمال خيرو المعالي، رئيس جمعية المصدرين الاندونيسيين إن العلاقات بين القاهرة وجاكرتا لا ينقصها الا تكثيف التواصل وترجمة ما هو قائم من تفاهم فى مجتمع المال والاعمال بين البلدين إلى علاقات تعاون حقيقية، مطالبة بخطوات جادة لتفعيل دور مجلس الأعمال المصرى - الإندونيسي.
 
 
واستشهد خيرو المعالي فى حواره لـ "اليوم السابع" ووفد من الصحفيين المصريين بوجود منتجات باكستانية داخل السوق المصرية بكثرة، لكنها لا تدخل عبر قنوات تجارية مباشرة بين البلدين، وإنما عبر طرف ثالث او دولة وسيطة.
 
وأضاف أن غياب التواصل المباشر فى هذا الشأن يضاعف من  سعر المنتجات. وتابع:"هناك مافيا تستفيد من مثل هذا الوضع والأمر لا يخلوا من الممارسات الاحتكارية".
 
 وأوضح أن هناك مجلس أعمال مصرى إندونيسي، مقترحا تشكيل مجالس منفصلة بين سومطرة وغيرها من المدن المصرية، والأهم من ذلك تفعيل دور المجلس القائم بالفعل وتنظيم زيارات متبادلة لوفود رجال الأعمال من البلدين.
 
 واختتم المعالي حديثه بالتأكيد على أن مصر وإندونيسيا يجمعهما تفاهم مشترك وعلاقات طيبة، لكنهما بحاجة لترجمة ذلك إلى شراكة حقيقية وعلاقات اقتصادية وتجارية فى شتى المجالات.
 


 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة