العاهل السعودى يدشن مشروع ترفيهى فى مدينة القدية" ..اليوم

السبت، 28 أبريل 2018 02:45 م
العاهل السعودى يدشن مشروع ترفيهى فى مدينة القدية" ..اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم السبت، انطلاق العمل فى مشروع "القدية" الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية الجديدة فى المملكة، الذى سيتم إنشاؤه غرب العاصمة الرياض، وتعول عليه المملكة فى جعله أكبر وأهم وجهة سياحية بالمنطقة، ليساهم المشروع مع اكتماله بتوفير مليارات الدولارات التى تنفق على السياحة بالخارج، إضافة إلى جعل مدينة الرياض وجهة سياحة عالمية.

وبحسب التقارير الإعلامية، يوصف "القدية" بأنه سيشكل عند اكتماله أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية فى العالم، ومقرها الرياض فى منطقة القدية بمساحة تبلغ 334 كيلومتراً مربعاً، وعلى مسافة قريبة من قلب العاصمة السعودية، وباستثمارات ضخمة ستحقق للمشروع استقطاب استثمارات أجنبية فى مراحله المختلفة.

ومن المنتظر أن يشهد حفل وضع حجر الأساس للمشروع كوكبة من كبار المسئولين المحليين والدوليين، وطيف واسع من صناع القرار وكبار المستثمرين وممثلى الشركات الإقليمية والدولية المتخصصة، إيذاناً بانطلاق أعمال البنية التحتية فى المشروع رسمياً، والذى من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى منه فى العام 2022.

مشروع القدية يبنى على مساحة 40 كيلومترًا فى قلب الرياض

ويحظى المشروع بدعم صندوق الاستثمارات العامة السعودى، وسيتم بناؤه على مسافة تبلغ 40 كيلومتراً من وسط العاصمة الرياض، وسيحظى الزوار بالنفاذ إلى العديد من المنشآت التعليمية والترفيهية المختلفة، ضمن ستة مجمعات مصممة بشكل مبتكر وتركز على مدن ألعاب ومراكز ترفيهية عالية الجودة، فضلاً عن توفر منشآت رياضية قادرة على استضافة مسابقات وأحداث عالمية.

وقال الدكتور فهد بن عبد الله تونسى، الأمين العام للمجلس التأسيسى لمشروع القدية فى صندوق الاستثمارات العامة فى بيان صحفى، إن تدشين المشروع الحيوى، يعد ترجمة حية لتطلعات القيادة الرشيدة فى المملكة، وسعيها الدءوب لتطوير المشاريع العملاقة التى من شأنها أن تساهم وبشكل فاعل فى تحقيق العديد من العوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، ودفع عجلة التنمية المستدامة لما فيه خير الوطن والمواطن، وفق القطاعات التى حددتها رؤية المملكة 2030.

وأوضح أن حوالى ثلثى مواطنى المملكة هم تحت سن 35 عاماً، لذلك هناك حاجة كبيرة لما يوفره مشروع القدية من الأماكن الترفيهية الجاذبة لهم، حيث سيسهم المشروع بتوفير حوالى 30 مليار دولار، التى ينفقها السعوديون كل عام على السياحة والترفيه خارج البلاد. وسيتم توظيف هذه الوفرة فى الإنفاق لتنمية الاقتصاد المحلى الداخلى، مما سيؤدى لخلق فرص عمل جديدة للشباب السعودى.

المشروع يدعم عجلة التنمية الاقتصادية فى السعودية

بدوره، قال الرئيس التنفيذى للقدية، مايكل رينينجر، إن مشروع القدية سيكون داعمًا أساسيًا لعجلة التنمية الاقتصادية فى المملكة وجذب الاستثمارات، والتى لا تقتصر على قطاع الترفيه فحسب، بل تتعداها لتشمل المشاريع التى ستعمل على تطوير الإمكانات والقدرات الخاصة بالشباب السعودى وتمكينهم من تنمية مهاراتهم الرياضية والفنية والثقافية، وذلك من خلال تطويع أحدث البرامج والممارسات العالمية المتخصصة، بما يتناسب مع معطيات الإرث الحضارى الغنى للمملكة.

وأشار إلى استمرار الجهود الرامية لإنشاء هذه الوجهة الجديدة، مع حرص القائمين على "القدية"، على الالتزام بأفضل معايير وممارسات التطوير للحفاظ على البيئة الطبيعية المحيطة والحياة الفطرية، إضافة لجمال الموقع الذى يدخل ضمن المخطط الرئيسى للمشروع، وأوضح أن زوار "القدية" سيحظون بالعديد من الخيارات الرائعة للترفيه والأنشطة الرياضية والثقافية الموزعة، ضمن منشآت مصممة بشكل مبتكر تشمل كلاً من مدن الألعاب، والمراكز الترفيهية، والمرافق الرياضية القادرة على استضافة أبرز المسابقات والألعاب العالمية.

نشاطات ثقافية وترفيهية متنوعة فى المدينة الترفيهية الجديدة

وستتضمن نشاطات "القدية"، كلاً من أكاديميات التدريب، والمضامير الصحراوية والإسفلتية المخصصة لعشاق رياضات السيارات، والأنشطة الترفيهية المائية والثلجية، وأنشطة المغامرات فى الهواء الطلق، وتجارب السفارى والاستمتاع بالطبيعة، فضلاً عن توفر الفعاليات التاريخية والثقافية والتعليمية. وسيحتوى المشروع كذلك على مراكز تجارية، ومطاعم، ومقاهٍ، وفنادق، ومشاريع عقارية، وخدمات تلبى تطلعات كافة فئات المجتمع.

يذكر أن شعار "القدية"، قد تم تصميمه بشكل عصرى مكون من  سلسلة من الخطوط المرصوفة بجانب بعضها بألوان مختلفة، بوحى من جبال طويق، المنطقة الجبلية الفريدة التى ستحتضن هذا المشروع الضخم، وتعكس هذه الخطوط الإمكانات الواعدة للشباب السعودى، فى حين تشير مجموعة الألوان النابضة بالحيوية إلى أن المشروع يمثل جميع أطياف المجتمع السعودى المتنوع على اختلاف قدراتهم ومواهبهم.

وتكمن رؤية مشروع القدية، فى تحويله إلى وجهة ترفيهية حضارية بارزة ومقر حيوى للنشاطات والاستكشاف والتفاعل الاجتماعى فى السعودية، ويوفر المشروع كذلك أكاديميات تدريب عالمية المستوى، ومضامير صحراوية وإسفلتية مخصصة لعشاق رياضات السيارات، وأنشطة ترفيهية مائية وثلجية، وأنشطة المغامرات فى الهواء الطلق، وتجارب السفارى والاستمتاع بالطبيعة، وأحداث وفعاليات تاريخية وثقافية وتعليمية. وسوف يتم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع فى العام 2022.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة