طالب عدد من أساتذة بمؤتمر كلية الشريعة والقانون، المؤسسات الدينية بالتحرك والحجر على المفتين بغير علم نظرا لخطورتهم على أمن واستقرار المجتمع.
وقال الدكتور عيد أحمد الهادى عثمان، مدرس الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، إن الاعتدال هو وسط بين المغالاة والتفريط، مطالبا بالحجر على المفتى الذى يضل الناس من قبل المؤسسات الدينية ومنع الفتاوى الشاذة.
جاء ذلك خلال الجلسة العلمية الأولى لمؤتمر كلية الشريعة والقانون والمنعقد تحت عنوان "دور الشريعة والقانون فى استقرار المجتمعات"،من جانبه قال الدكتور أحمد صدقى عبدالمنعم، المدرس بكلية الشريعة والقانون، إن خراب المجتمعات مقصد شيطانى ولا يتحقق إلا ببث الانشقاقات، فوحدة كلمة المسلمين هى مقصد عظيم فى ملة الإسلام، والأمة تتعرض لمحاولات خطيرة وتحيق بها المخاطر ويجب علينا التكاتف للتصدى لتلك المخاطر ،مع ضرورة مخاطبة الفرق الضالة والمتحرفة بأسلوب حكيم ليردوهم إلى الطريق الصحيح لانهم خطر داخليا على الأمة.
يتضمن المؤتمر 58 بحثا علميا فى عدة محاور أهمها مفاهيم الاستقرار الاجتماعى وأهميته، ومقومات الاستقرار المجتمعى، ومجالات الاستقرار المجتمعى فى الشريعة والقانون وكيفية تحقيقه فى المجال التشريعى والسياسى والاقتصادى، كما يشمل معوقات الاستقرار المجتمعى وكيفية التغلب عليها.
المؤتمر يهدف إلى بيان مدى عناية الشريعة الإسلامية باستقرار المجتمعات ونهضتها وأثر التشريعات الإسلامية والقانونية فى المجالات المختلفة فى تحقيق الاستقرار المجتمعى، والتدابير الوقائية والعلاجية فى الشريعة الإسلامية والقوانين المختلفة لتحقيق الاستقرار المجتمعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة