وقعت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلى ووزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون دير ليين، الخميس، ببرلين اتفاقا لبدء مشروع طائرة قتالية مشتركة لضمان السيادة الأوروبية فى مجال الدفاع مع دور "ريادي" لفرنسا.
وتشكل المنظومة الجديدة للمعارك الجوية لمستقبل أوروبا حجز الزاوية فى استراتيجية باريس وبرلين لضمان السيادة الأوروبية فى مجال الدفاع.
وستحل هذه الطائرة المطاردة الجديدة بحلول العام 2040 مكان الأسطولين الجويين للبلدين المكون من طائرتى يوروفايتر ورافال، حسبما أوضحت "مذكرة الافصاح عن النوايا" التى وقعتها الوزيرتان بعد تسعة أشهر من كشف العاصمتين عن المشروع.
وقالت الوزيرة الفرنسية فى مؤتمر صحفى مشترك فى المعرض الدولى للطيران ببرلين "إن المنظومة الجديدة للمعارك الجوية ستحدث ثورة فى نمط القتال وفى معداتنا وسيتيح استثمارات وابتكارات أكثر طموحا، انها تعنى جيوشا أكثر قوة وعملانية".
وسيتم تصنيع الطائرة الجديدة من شركتى داسو وايرباص مع افضلية للشركة الفرنسية، بحسب الوزيرة الألمانية.
وقالت هذه الأخيرة "عندما نكون إزاء عملية (صناعية) على الأمم أن تقرر، هناك دائما امة تتزعم، وبالنسبة للمنظومة ستكون فرنسا" الرائدة.
ووقع البلدان مذكرة نوايا بشأن مشروع دورية بحرية مشتركة بحلول العام 2030 وكشفا عن زاوية مهمة ثالثة فى التعاون الفرنسى الالمانى فى مجال الدفاع ويتعلق الامر بمجسم مشروعهما لتصنيع طائرة مسلحة بدون طيار.
وصممت المنظومة الجديدة للمعارك الجوية كنظام كامل يجمع بين طائرة قتالية من الجيل الجديد وطائرات بدون طيار وصواريخ كروز مستقبلية وطائرات بدون طيار تتحرك فى شكل سرب.
وسيتم ربطه بطائرات واقمار صناعية ومنظومة الحلف الاطلسى ومنظومة معارك برية وبحرية.
أثناء التوقيع
توقيع الاتفاقية
وزيرة الدفاع الألمانية ونظيرتها الفرنسية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة