أعلنت الإدارة العامة للإطفاء الكويتية، أن الأضرار الناجمة عن العاصفة الترابية التى شهدتها الكويت، أمس الخميس، مادية فقط، ولم تتسبب فى أية خسائر بشرية، مؤكدة جاهزية رجالها واستنفارهم دائما للتعامل مع مثل هذه الظروف.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بـ "الإطفاء" العقيد خليل الأمير - فى بيان صحفى اليوم الجمعة أن نوعية البلاغات التى تعاملت معها فرق الإطفاء، تمثلت فى سقوط بعض الأشجار فى الطرق العامة، وسقوط مظلات سيارات، وحرائق كابلات أرضية للكهرباء وحرائق منازل.
وأشار إلى أن خطة الطوارئ التى تتبعها "الإطفاء" فى التعامل مع العوامل الجوية غير المستقرة، أثمرت نتائجها بتقليص عدد الحوادث أو السيطرة عليها فى وقت قياسي، مضيفا أنها تعمل وفق منظومة متطورة، مكنت من التعامل مع مثل تلك النوعية من الحوادث المعقدة، سواء فى مكافحة الحرائق الكبرى أو عمليات الإنقاذ.
وأضاف أنه تم تسيير دوريات من مراكز "الإطفاء" الخارجية ى وقت هبوب العاصفة لتفقد المنطقة وخلوها من أى حادث عرضي، مشيرا إلى دور المواطن والمقيم المكمل لرجل الإطفاء فى تدارك أى تداعيات ناتجة عن الحوادث، بما يسهم فى بلوغ الأهداف المرجوة.
وناشد الأمير، مرتادى البحر والمناطق الصحراوية بضرورة متابعة حالة الطقس قبل القيام بالرحلات، ولاسيما خلال موسم العواصف الترابية "السرايات" الذى يشهد تقلبات جوية، كما نصح الصيادين بعدم الابتعاد كثيرا عن اليابسة، لحين انتهاء هذا الموسم بمنتصف الشهر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة