وزير التعليم العالى يتابع تطوير مبنى الإدارة المركزية للوافدين بمدينة نصر

الخميس، 26 أبريل 2018 12:05 م
وزير التعليم العالى يتابع تطوير مبنى الإدارة المركزية للوافدين بمدينة نصر الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، صباح اليوم الخميس، آخر التطورات فى أعمال تطوير مبنى الإدارة المركزية للطلاب الوافدين بمقر الوزارة فى حى السفارات بمدينة نصر؛ للوقوف على أحدث ما تم فى المنشآت والتجهيزات اللازمة.

وخلال الجولة، وجه الوزير بسرعة الانتهاء من تنفيذ كل التجهيزات والمرافق اللازمة لتطوير أداء العمل بالإدارة على أحدث التقنيات التكنولوجية، بما يساهم فى تقديم الخدمة المتميزة للطلبة الوافدين، التى تتسم بالكفاءة والسرعة والدقة، وتوفير الوسائل التعليمية التى تساهم فى تقديم أفضل الخدمات التعليمية.

وأبدى الدكتور خالد عبد الغفار ملاحظاته على بعض التجهيزات النهائية للمنشآت، مطالبا باستخدام أفضل الخامات، مع مراعاة الدقة فى التنفيذ، كما سيادته بتوفير شبكة إنترنت قوية تسمح بتقديم خدمات مميزة للوافدين، واستمع لشرح مفصل من المهندس المشرف على أعمال التطوير بالإدارة، حول آخر تطورات التجهيزات، وأبدى سيادته بعض الملاحظات الفنية على المنشآت.

وخلال الزيارة، التقى وزير التعليم العالى عددا من الطلاب الدارسين بالمركز التعليمى للغة العربية للوافدين، واستمع لتقييمهم لمستوى الخدمة المقدمة لهم، موجها بضرورة توفير كل التسهيلات اللازمة لهم، لتقديم خدمة تعليمية مميزة، وتذليل كل الصعوبات التى يواجهونها.

جدير بالذكر، أن مبنى الطلاب الوافدين يشمل 3 أدوار، تضم: المركز التعليمى للغة العربية للوافدين، الذى يتكون من قاعات تدريس ومعامل لغات ومكتبة، والإدارة العامة لقبول ومنح الطلاب الوافدين، ويضم استراحات للطلاب الوافدين وأنظمة لخدمة الطلاب الوافدين وشاشات عرض ومكاتب إدارية، إضافة إلى الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين والإدارة العامة لأنشطة الطلاب الوافدين، ويضم قاعات اجتماعات ومكاتب إدارية ووحدة حسابية لصرف مستحقات الطلاب الوافدين المقيدين على منح دراسية، وخدمة عملاء للرد على استفسارات الطلاب الوافدين فى الحال، كما يضم المبنى أيضا إدارة تختص بأنشطة الطلاب الوافدين وناديا يقدم أنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية بالجامعات والمعاهد المختلفة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة