حذر المفوض الموريتانى لحقوق الإنسان الشيخ التراد ولد عبد المالك، من أن أكبر تحد تواجهه القارة الأفريقية هو محاربة الإرهاب والتطرف، الذى يعرقل حركة التنمية على مستوى القارة ".
وقال - فى ختام فعاليات اليوم الأول من أعمال الدورة الـثانية والستين للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب،بالعاصمة الموريتانية نواكشوط " إن القارة الأفريقية ما زالت تواجه تحديات كبيرة من أهمها محاربة الإرهاب، والتطرف، والجريمة المنظمة، والفقر الشديد، والنزاعات المسلحة، وتدهور البيئة، واستغلال المرأة والطفل، “وما يرتبط بذلك من انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وأكد مفوض حقوق الإنسان أن حكومة موريتانيا ماضية قدما فى تمسكها بالتزاماتها الإفريقية فى مجال حقوق الإنسان، وبالتعاطى الفعال مع جميع آليات اللجنة، مضيفا أن حماية وترقية حقوق الإنسان تحتل مكانة الصدارة فى البرنامج السياسى للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز.
وأشار إلى أن موريتانيا عرفت تحسنا خلال السنوات الأخيرة، “عكسته الإنجازات والمتنوعة التى حققتها البلاد على مستوى الحقوق المدنية والسياسية .. والوقاية من التعذيب وحقوق المرأة والطفل ومحاربة آثار الاسترقاق والعنف ضد المرأة”.ش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة