اعتبر كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى فى ملف بريكست ميشال بارنييه الخميس أنه "علينا ألا نقلل" من خطر عدم توصل الأوروبيين والبريطانيين إلى اتفاق حول بريكست.
وقال خلال مؤتمر اقتصادى فى صوفيا "طالما لم تتم المصادقة علينا أن نكون مستعدين لسيناريو لا اتفاق ولا فترة انتقالية، إنها مسؤوليتنا المشتركة".
وادلى بارنييه بهذه التصريحات بعد شهر على الاتفاق المبدئى المبرم بين الطرفين حول فترة انتقالية من 21 شهرا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد فى 29 مارس 2019 رغم الانقسامات ازاء مسألة الحدود بين الايرلنديتين.
واضاف "لقد احرزنا تقدما مهما خلال الاشهر الستة الماضية لكن لا يزال هناك المزيد من العمل قبل قمة المجلس الاوروبى فى يونيو".
وتابع "هذا يعنى انه على جهات السوق والسلطات العامة ان تواصل استعداداتها لكافة السيناريوهات. لا يمكن لاحد التقليل من شأن عدم التوصل إلى اتفاق".
وفى سياق متصل، زاد مشرعون بريطانيون الضغط على رئيسة الوزراء تيريزا ماى بشأن استراتيجيتها للخروج من الاتحاد الأوروبى منتقدين رفضها الاستمرار فى اتحاد جمركى مع الاتحاد الأوروبى.
لكن كثيرين من القادة المعروفين للحملة المعارضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لم يحضروا مناقشة برلمانية بشأن حث الحكومة على السعى للتفاوض على "اتحاد جمركى فعلى" مع التكتل بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى، بعد أن استبعدت ماى أى تغيير فى موقفها.
ووافق مجلس العموم شفويا على اقتراح الاتحاد الجمركى دون تصويت فى إجراء لا يتطلب من الحكومة أن تتخذ أى إجراء.
والاتحاد الجمركى أحد أبرز النقاط الرئيسية في الجدل بشأن خروج بريطانيا المنتظر من الاتحاد الأوروبى، وقادة الحملة المؤيدة لخروج بريطانيا حساسون لأى اقتراح بشأن احتمال بقاء بريطانيا فى مثل هذا الارتباط مع التكتل.
ويقول مؤيدو الخروج من الاتحاد الأوروبى إن البقاء فى أي تجمع للاتحاد سيجعل من بريطانيا "دولة تابعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة