"أحمد دسوقى أبو زيد" أحد مواطنى محافظة الإسماعيلية كل ما يملكه هذا الرجل 6 بنات وفيروس سى و"براويطة" يستخدمها فى جلب رزق بناته، حيث يعمل فى نقل الخضروات عليها من سوق القرية التى يعيش فيها، والذى يعقد مرة واحدة أسبوعيًا إلى خارج ذلك السوق، مقابل مبلغ مادى زهيد لا يتعدى الـ3 جنيهات فى المرة الواحدة.
"إزاى أعدى الفقر وأنا مش لاقى آكل" كلمات لم يجد سواها الرجل البسيط ليعبر بها عن ما وقع عليه من ظلم لـ"اليوم السابع"، فالحكومة جاهدة تسعى بكل ما تستطيع لمساعدة الفقراء بعمل برنامج دعم نقدى لإعانتهم على المعيشة تحت مسمى برنامج "تكافل وكرامة"، ولكن فى بعض الأحيان تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.
فذلك الرجل الفقير وقع تحت فكين إحداهما الخطأ والآخر الإهمال فى البحث الخاص به فى برنامج الدعم تكافل وكرامة بعد أن تقدم بكافة أوراقه التى تثبت أحقيته فيه، فكانت النتيجة أنه ممن تخطوا خط الفقر ولا يجوز له استحقاق هذا المعاش، ما جعل الرجل يحدث نفسه ويصرخ بأعلى صوته "إزاى أعدى الفقر وأنا مش لاقى آكل، أما أرزوقى فى سوق السبت بس وكل شغلى نقل الخضار للناس من السوق لتوك توك بره السوق على البرويطة".
وتسائل الرجل: "أنتم بتعملوا المعاشات دى ليه عشان الفقير إللى زى مايخدش"، وتابع: "أنا مش عارف أجيب أكل لعيالى" كما وجه رسالة إلى للمسؤلين: "شوفوا لينا لقمة عيش أحنا متبهدلين ومش لاقين ناكل، والله مش لاقين ناكل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة