سفير روسيا السابق لدى قطر: الدوحة خططت لإسقاط مصر وسوريا بدعم الجماعات الإرهابية.. تيتورينكو: حمد بن جاسم أكد لى مشاركة الإمارة فى قصف ليبيا بـ6 طائرات.. ويؤكد: القطريون يريدون السيطرة على النفط والغاز الليبى

الخميس، 26 أبريل 2018 12:00 م
سفير روسيا السابق لدى قطر: الدوحة خططت لإسقاط مصر وسوريا بدعم الجماعات الإرهابية.. تيتورينكو: حمد بن جاسم أكد لى مشاركة الإمارة فى قصف ليبيا بـ6 طائرات.. ويؤكد: القطريون يريدون السيطرة على النفط والغاز الليبى حمد بن جاسم وفلاديمير تيتورينكو والقذافى وبشار الأسد
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل السفير الروسى السابق لدى قطر، فلاديمير تيتورينكو، كشف دور الدوحة التآمرى ضد البلدان العربية وخاصة مصر وسوريا وليبيا، كاشفا عن أسرار جديدة حول الدور التخريبى الذى لعبته قطر فى "دول الربيع العربى" ومحاولاتها السيطرة على القرار العربى عبر إسقاط النظام الحاكم فى مصر، مؤكدًا على أن مصر أحد أبرز الدور المؤثرة فى المنطقة وهو ما دفع الدوحة لإسقاطها والتحكم فى قرارها.

فلاديمير تيتورينكو

وقال السفير الروسى السابق فى قطر، فلاديمير تيتورينكو، إن النظام القطرى كان يأمل بعد الإطاحة بالنظام المصرى فى 2011، التحكم فى العالم العربى، مؤكدًا على أن النظام القطرى اعترف صراحة بالعمل على تدمير مصر وسوريا.

حمد بن جاسم

وأضاف "تيتورينكو"، فى لقاء مع برنامج "رحلة فى الذاكرة" المذاع عبر قناة روسيا اليوم، أن حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر فى ذلك الوقت، أكد له بكل سرور مشاركة الدوحة فى إسقاط نظام معمر القذافى فى ليبيا، متابعا: "أخبرنى حمد بن جاسم أنهم سيرسلون 6 طائرات حربية، ولم يخبرنا بالوحدات الخاصة التى أرسلوها، وأكد عدم مشاركة الطيارين القطريين فى القصف لأن قواتهم صغيرة وأى خسائر ستكون ملحوظة".

 

وأشار السفير الروسى السابق بالدوحة، إلى أن قطر كانت المشارك الأكثر نشاطا فى إسقاط النظام الليبى؛ لأنهم كانوا يأملون فى الوصول لموارد النفط والغاز فى ليبيا، مشددًا على أن حمد بن جاسم اعترف أيضا بمشاركة قطر عمليا فى الإطاحة بالأنظمة العربية عبر تمويل وإعداد الإرهابيين.

 

وكشف "تيتورينكو" عن إجرائه اتصالا برئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم للتعرف على الدور الذى تلعبه قطر ضد الدول العربية وخاصة مصر وليبيا وسوريا، موضحًا أن حمد بن جاسم أكد له أن بلاده ستشارك فى قصف ليبيا مع حلف شمال الأطلسى "الناتو"، وذلك  بإرسال 6 طائرات حربية لقصف ليبيا، موضحًا أن رئيس وزراء قطر أكد على أن القوات القطرية لن تشارك فى عمليات القصف لأن قواتهم صغيرة وسيقتصر دورها على القيام بدوريات فى الساحل.

واستطرد السفير فلاديمير تيتورينكو حديثه قائلا: "ذكر بن جاسم، فى 14 نوفمبر 2017، خلال حوار له أنهم أنفقوا 137 مليون دولار منذ بداية الحرب فى سوريا، ودفعوا نفقات قائدوا الحرس الجمهورى فى سوريا ورئيس الوزراء السورى رياض حجاب، وأكد أيضا بمنتهى الصراحة لعبهم دورا كبيرا فى تدمير سوريا واليمن ومصر، بتوجيه من أمريكا".

 

وأكد تيتورينكو، على أن حمد بن جاسم اعترف بدور الأكراد العراقيين الكبير وخاصة مسعود بارزانى فى الحرب السورية، موضحًا أن رئيس وزراء قطر السابق أكد لعب الدوحة دورا كبيرا لتدمير سوريا وليبيا ومصر واليمن بتوجيهات من الأمريكيين، مشيرًا إلى أن روسيا رفضت السير فى نهج أمريكا أو قطر.

 

وشدد السفير الروسى السابق فى الدوحة، على أن قطر تعاملت بوقاحة مع روسيا، على عكس المملكة العربية السعودية، أحد اللاعبين الأكثر أهمية فى الشرق الأوسط، موضحًا أن قطر تعاملت بمنتهى الوقاحة مع روسيا الاتحادية لعدم موافقتنا على ممارستهم، مؤكدًا على أن القطريين تحركوا بكل قوة للتحكم فى العالم العربى من خلال إسقاط النظام الحاكم فى مصر.

 

وأشار فلاديمير تيتورينك، إلى التهديدات التى مارستها الدوحة ضد البعثات الدبلوماسية، موضحًا أنه تم الاعتداء على السفارة الروسية فى قطر وسط صمت الحكومة القطرية، مؤكدا أن الصحافة القطرية تطاولت على روسيا والصين ووصفت بكين وموسكو بـ"الحليفين الوسخين" للرئيس السورى بشار الأسد.

 

وأشار سفير روسيا السابق لدى الدوحة، إلى التحريض الذى مارسه يوسف القرضاوى على روسيا الاتحادية فى كل خطبة الجمعة، مؤكدًا أن القرضاوى كان يتطاول على الحكومة الروسية.

وأكد السفير الروسى السابق لدى قطر، أنه نشر ردا فى الصحافة القطرية على تحريض القرضاوى أكد فيه ضرورة احترام سيادة سوريا وضرورة عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول.

 

ولفت فلاديمير تيتورينكو، إلى الانتهاكات التى تمارسها قطر ضد البعثات الدبلوماسية ورغبتها فى تفتيش البريد الدبلوماسى للسفارة الروسية فى موسكو ما يعد خرقا واضحا لاتفاقية فيينا، مؤكدًا على أن الحكومة القطرية تصر على ضرورة مرور البريد الدبلوماسى لروسيا عبر جهاز الأشعة.

 

وكشف السفير الروسى السابق لدى قطر، عن التعاون بين الدوحة وتل أبيب فى المجال التكنولوجى واستعانة الجانب القطرى بتكنولوجيا جديدة ابتكرتها إسرائيل وهى عبارة كاميرات مراقبة وأجهزة فحص بالأشعة متطورة للغاية، مؤكدًا على أن شركة إسرائيلية تمكنت من إنشاء منظومة أمن متطورة للغاية فى الدوحة، مرجحا إمكانية تركيب أداة للمسح الضوئى ما يعنى أن وثائق السفارة الروسية فى الدوحة يمكن أن يتحصل عليها الجانب القطرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة