"الزراعة" تعلن الحرب على جشع التجار.. وضع منظومة جديدة لتسويق إنتاج 1.1 مليون فدان خضروات بمنافذها.. المنظومة تستهدف مواجهة السماسرة لوصول المنتج للمستهلك بالسعر الحقيقى.. وتكثف حملاتها لعودة القرية المنتجة

الخميس، 26 أبريل 2018 05:00 ص
"الزراعة" تعلن الحرب على جشع التجار.. وضع منظومة جديدة لتسويق إنتاج 1.1 مليون فدان خضروات بمنافذها.. المنظومة تستهدف مواجهة السماسرة لوصول المنتج للمستهلك بالسعر الحقيقى.. وتكثف حملاتها لعودة القرية المنتجة الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، لأول مرة فى وضع منظومة تسويقة للمنتجات الزراعية من على "رأس الغيط" وصولا لمنافذ تسويق الخضروات التابعة لـ27 من مديريات زراعية، والإدرات التابعة للإدراة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية من كل قرية بمحافظات الجمهورية، وتستهدف تحقيق هامش ربح للمزارعين من خلال تسويق منتجاته للسوق المحلى، وتوصيلها للمستهلك بالسعر والجودة المناسبة، والقضاء على سلاسل الوسطاء، من أجل رفع المعاناة عن المواطنين وإعطاء الفلاحين حقوقهم.
 

عودة القرية المنتجة لتحقيق هامش ربح للمزراعين

 يأتى ذلك بناء على المذكرة التى تلقاها قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، ومن خلالها تم مخاطبة مديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية بها، بدراسة إمكانية شراء المحصول والتى تبدأها بمحصول الخضروات من المزراعين وعرضها بمنافذها لبيعها للمستهلك بأسعارها الحقيقة دون وسيط وإعطاء المزراعين ثمن المحصول، ويكون الهدف الأول هو عودة القرية المنتجة وتحقيق هامش ربح للمزراعين .
 

48  محصولا للخضروات تزرع بثلاث عروات 

وكشف تقرير الإدراة المركزية للمحاصيل البستانية والحاصلات الزراعية، الذى حصل عليه "اليوم السابع "، أنه من ضمن المحاصيل التى سيتم دراسة تسويقها من المزراع إلى منافذ مديريات الزراعة، والبلغة 48 محصولا منها البطاطس فى مساحات تبلغ 374 ألف 508 فدان، والثوم فى مساحات 25 الف و196 فدان، الخرشوف 40 الف و896 فدان، البطاطا 30 الف و814 فدان، القلقاس 3677 فدان، الطماطم فى مساحات تبلغ 357 ألف و627 فدان، الفلفل بمساحات تبلغ 77 ألف و392 فدان، الباذنجان 102ألف 265 فدان، الفاصوليا بمساحات 93 الف و480 فدان، البسلة 40 الف و365 فدان، سبانخ 3525 فدان، لوبيا14 الف فدان.
 
وأضاف التقرير، إن من بين المحاصيل التى سيتم تسويقها سواء العروة النيلية والشتوية والصيفية، منها الخيار فى مساحات تبلغ 34 ألف و970 فدان، بطيخ حلو 80 ألف و998 فدان، بطيخ لب 85 ألف998 فدان، بصل 10 الاف و731 فدان، كرنب 37 ألف و141 فدان، قرنبيط فى مساحات تبلغ 8920 فدان، جزر 19 الف و657 فدان، فجل 789 فدان، بنجر 315 فدان، لفت 3018 فدان، ملوخية 11 الف و722 فدان، جرجير2560 فدان، كرات 720 فدان، كرفس 124 فدان، سلق 42 فدان، كسبرة 1279 فدان، بقدونيس 3184 فدان، شبت 3849 فدان، بروكلى 166 فدان، خس 8602 فدان، كابوتشا 636 فدان، كوسة 46 الف 932 فدان، كوسة لب 2400 فدان .
 
وتابع التقرير، أنه من ضمن المحاصيل التى سيتم تسويقها البامية فى مساحات تبلغ 243 فدان، قرع العسل 399 فدان، خضار ورقى 677 فدان، خضار رفيع 933 فدان، شهد 77 فدان، شهد دقى 943 فدان، شمام فى مساحات 4771 فدان، كانتلوب فى مساحات تبلغ 49ألف و627 فدان، حرنكش فى مساحات تبلغ 212 فدان، باجمالى 43 محصول يتم دراسة تسويقها فى مساحات اجمالية تبلغ مليون و183 ألف و132 فدان، خاصة بعد إعداد خريطة زراعية صنفية لمحصول الخضراوات، وتهدف إلى توفير المعلومات اللازمة لاحتياجات السوق المحلى من المنتجات الزراعية بمحافظات الجمهورية، بالإضافة إلى احتياجات التصدير إلى السوق الخارجى.
 

 ربط المزارع بالأسواق ووصول المنتج للمستهلك بالسعر الحقيقى

 وقال مجدى الشراكى رئيس الجمعية العامة للاصلاح الزراعى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، إن ربط المزراع بمنافذ مديريات وزارة الزراعة والجمعيات الزراعية لتسويق منتجاته دون وسيط هدفها الاساسى تحقيق هامش ربح للفلاحين ووصول المنتج للمستهلك باسعارة الحقيقة، وتنفيذ المنظومة هى بادرة امل للفلاحين وعدم احتكار التجار للسلعة والمنتج. مشير إلى وزارة الزراعة والحكومة حريصة على وصول الدعم لمستحقيه، وتوصيلها للمستهلك بالسعر والجودة المناسبين، والقضاء على سلاسل السماسرة والوسطاء.
 
فيما أكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن خطة الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة بالتنسيق مع الوزرات المعنية، هى إنشاء محطات لتجميع وتسويق المنتجات الزراعية بكل قرية، وربط المزارع بالأسواق من خلال عقود موثقة بين المزارع والجمعيات التعاونية، أو القطاع الخاص، وتطبيق منظومة الزراعة التعاقدية لتسويق المحاصيل الزراعية، كما يتم عمل دورات تدريبية تعقد مع المزارعين للتوعية بالمنظومة التسويقية الجديدة، وإعطائه خبرة فى التعبئة والتغليف، حتى يتمكن المزارع من اختراق جميع الأسواق المحلية، مشيرا إلى حرص الحكومة على وصول الدعم لمستحقيه، وتخفيف العبء عن كاهل صغار المزارعين.
 

 حملات مرورية لعودة القرية المنتجة

وقال محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع "، إن هدف تسويق منتجات المزراعين من على رأس الغيط بمنافذ الوزارة مباشرة تحقيق هامش ربح ووصول المنتج بسعرة الحقيقى وتقضى على الوسطاء، موكدا أن هناك لجان دورية وحملات بمراكز وقرى محافظات الجمهورية لتوعية المزارعين بعودة القرية المنتجة وزيادة إنتاج جميع أنواع الخضراوات والفاكهة لتغطية احتياجات السوق المحلى وزيادة الصادرات، وتقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين باتباع النظم السليمة لحماية النباتات من التغيرات المناخية، حتى لا تتأثر المحاصيل الزراعية الصيفية والنباتات من قلة الإنتاج وتساقط الثمار، ونشر التوصيات الفنية الحديثة لدى زراع الفاكهة والخضروات لزيادة الانتاج.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

م ز. محمد حسنى بطيشة

تنظيم تنفيذ التسويق القروىللخضر والفاكهة خطوة جيدة تحتاج الى تنفيذ علمى

٠٠٠٠٠٠خطوة متميزة جديدة لوزارة الزراعة لتسويق محاصيل الخضر والفاكهة بالتنسيق مع جمعيات الخضر والفاكهة والبساتين والوزارات والمصالح الأخرى .......للحد من جشع التجار والسماسرة والوسطاء !!! ٠٠٠٠٠أن تحقيق الأهداف المرجوة من ذلك يستوجب :: التنفيذ التدريجى لملافة السلبيات التى تظهر فى التطبيق العملى الفعلى على الطبيعة ::::والتكامل والتنسيق بين الجهات المشتركة فى التنفيذ ::مع التنظيم والمتابعة والرقابة الجادة الدائمة ::وحسن إختيار العاملين وحفزهم أيجابيا وسلبيا بسرعة وحزم وحسم؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

نصر قنديل

الرد على تصريحات الزراعة

كفانا مهاترات والتلاعب بالعناوين واللعب على الاوتار الحساسة للمواطنين فالاولى ان تتجه الوزارة الى عملها المنوط بها بدلا من التصريحات واليكم مشكلة واحدة افندها اليوم وهى مشكلة ذبابة الفاكهة التى تلتهم عرق وتعب مزارعى الفاكهة بمصر والتى فشلت الوزارة فى حلها وللاسف جميع المبيدات الموجودة لا توتى ثمارها وارجوا ان تقوم الوزارة ببرنامج متكامل للقضاء عليه بدلا من التصريحات

عدد الردود 0

بواسطة:

كوكو واوا

لاتنسوا المدن الجديدة

ارجو ان توضع "المدن الجديدة" على الخريطة لأن فيها بشر محدودى الدخل ايضا وليس كل من فيها "رجال اعمال" - ولامانع من زيادة هامش الربح قليلا لمجابهة مصاريف النقل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة