"إسكان البرلمان" تدعو لاجتماع طارئ لبحث أزمة غرق المدن الجديدة.. رئيس اللجنة: يجب عمل صرف أمطار فى كل الطرق.. يسرى المغازى: هناك أسباب قد تكون متعمدة فى الواقعة.. وأمين السر: هل الدولة أنفقت مليارات دون جدوى؟

الخميس، 26 أبريل 2018 05:30 م
"إسكان البرلمان" تدعو لاجتماع طارئ لبحث أزمة غرق المدن الجديدة.. رئيس اللجنة: يجب عمل صرف أمطار فى كل الطرق.. يسرى المغازى: هناك أسباب قد تكون متعمدة فى الواقعة.. وأمين السر: هل الدولة أنفقت مليارات دون جدوى؟ البرلمان والامطار
كتب ـ هشام عبد الجليل - إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب أعضاء لجنة الإسكان بمجلس النواب، بعقد اجتماع طارئ لبحث أزمة غرق بعض المدن الجديدة بسبب الأمطار التى شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين، ولبحث عدم وجود صرف امطار خاصة فى الطرق الجديدة، وخطة الحكومة للتعامل مع هذا الملف.

وفى هذا الإطار قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن اللجنة ستفتح ملف غرق بعض المناطق على مستوى الجمهورية جراء سقوط الأمطار خلال الأيام الماضية، مما أسفر عن تراكم المياه فى بعض المدن وغرق البعض الآخر بالكامل، مؤكدا أن اللجنة ستوصى خلال هذه الاجتماعات بضرورة عمل صرف مطر لكل الطرق الجديدة لمنع تكرار هذه الكارثة مرة أخرى.

وأضاف معتز محمود، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الأزمة التى شهدناها خلال الأيام القليلة الماضية فى بعض المدن أو فى القاهرة عموما يتكد على أنه لم يتم عمل صرف مطر على هذه الطرق وفى حال وجودها لم يتم عمل صيانة لأزمة لها، مما أسفر عن تراكم المياه بهذا الشكل ومعاناة المواطنين، على مدار الـ48 ساعة الماضية.

 

وأوضح رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن الطريق الدائرى لا يوجد به صرف مطر وهذه كارثة كبرى نتج عنها عدم قدرة المواطنين على الذهاب إلى منازلهم واضطر بعضهم للبقاء حتى الساعات الأولى من الصباح، وهذا الأمر يتطلب ضرورة عمل صرف مطر فى كل الطرق الجديدة حتى نتفادى أزمات الطريق الدائرى، مشيدا بطريق القطامية، الذى يوجد به صرف مطر مما جعل آثار الأمطار عليه قليلة عكس الطرق الأخرى التى شكلت خطورة على المواطنين.

وفى نفس الصدد قال النائب يسرى المغازى، وكيل اللجنة، أن اللجنة سوف تعقد اجتماعا طارئا للوقوف على أسباب الكارثة التى المت ببعض المدن والمناطق والطرق الجديدة خلال اليومين الماضيين، وذلك للوقوف على الأسباب الحقيقية ومعرفة المتسبب الفعلى عنها.

 

وكشف يسرى المغازى، عن وجود محطة معالجة فى منطقة التجمع تم تصميميها منذ عام 1980 فى اعلى نقطة فى المنطقة، وهناك 19 محطة رفع، وفى الأزمة الأخيرة تعطلت أكبر ثلاث محطات رفع أساسية بسبب انقطاع التيار الكهربائى، ولهذا سيتم بحث الأسباب الحقيقية حول انقطاع التيار الكهربائى وهل هناك شبهة تعمد فى هذا الأمر خاصة أن المتعارف عليه أن أكشاك الكهرباء تعتمد على اكثر من مصدر كهرباء لتغذية هذه المحطات تجنبا لانقطاع التيار الكهربائى فى ايا منها يتم تشغيل الخط البديل وهكذا، وبما أن التيارات الثلاثة توقفت عن العمل فى نفس التوقيت يتطلب هذا الأمر الوقوف على أسباب هذا الأمر.

وأضاف وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أنه تم تشغيل هذه المحطات الثلاثة الرئيسية بالديزل ولكن نظرا لأن الضغط عليها كبير جدا لم تعمل بكفاءتها المطلوبة، خاصة وان الديزل يجعل المحطة تعمل بطاقة 30% فقط، متسائلا: هل التصميمات فى هذه المدن تتضمن طريقة لتخزين مياه الأمطار أو السيول للاستفادة منها أو صرفها فى منطقة معينة أم تمت بشكل عشوائى؟.

 

وفى نفس الصدد طالب النائب محمد إسماعيل، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، بعقد اجتماع طارئ باللجنة فى حضور وزير الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية، لمناقشة هذا الامر بالتفصيل والوقوف على كيفية الحفاظ على هذه المدن والمناطق من الغرق ومن ثم بحث الأسباب التى أدت لذلك.

 

وأشار أمين سر لجنة الإسكان الاجتماعى بمجلس النواب، إلى أن ما يحدث فى المدن الجديدة مسئولية هيئة المجتمعات العمرانية، فعلى الرغم أن هذه الهيئة تعمل بشكل مؤسسى إلا أن ما حدث خلال الـ48 ساعة الماضية يؤكد أن هناك خلل ما لا بد من محاسبة المسئول عنه مسئولية كاملة حتى لا يتكرر هذا الأمر فى المستقبل، متابعا: ما حدث كارثة حقيقية تستوجب معاقبة المسئولين والمتسببين عنها.

 

وتسائل محمد إسماعيل، يوجد 13 مدينة جديدة على مستوى الجمهورية ما حدث يجعلنا نطرح تساؤلا حول البنية التحتية فى هذه المدن وهل هناك اهتمام لمنع هذه الكوارث وماذا لو لم يكن هناك تأسيس قوى للبنية التحتية فهل هذه المدن معرضه للغرق فى أبسط اختبار لها، متسائلا: "هل الدولة أنفقت المليارات دون جدوى؟".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة