أكرم القصاص - علا الشافعي

وكيل الأزهر: لا تجميد لحرف من القرآن.. وليذهب المطالبون بهذا إلى الجحيم - صور

الخميس، 26 أبريل 2018 12:02 م
وكيل الأزهر: لا تجميد لحرف من القرآن.. وليذهب المطالبون بهذا إلى الجحيم - صور الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف
كتب لؤى على - تصوير صلاح رشيدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن مطالبة 300 شخصية فرنسية بتجميد آيات فى القرآن الكريم، يدّعون أنها تحث على قتل غير المسلمين، مطالبة غير مبررة وغير مقبولة وهى والعدم سواء، وتدل على جهل مطبق لديهم على أفضل تقدير.

وأوضح "شومان"، فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح مهرجان الأزهر للإبداع والفنون، أن القرآن ليس به آيات تأمر بقتل أحد دون ارتكاب جريمة من الجرائم الموجبة لقتل الفاعل، كقتل الغير عمدًا، أو رفع السلاح  لقتالنا، متابعا: "الإسلام ليس مسؤولا عن عدم فهم الآخرين لمعانى الآيات، وأخذهم بظاهرها دون الرجوع لتفاسير العلماء لها، فما ظنه هؤلاء آيات تنادى بقتلهم هى آيات سلام فى حقيقتها، فآيات القتال كلها واردة فى إطار رد العدوان إذا وقع، وليس إيقاعه على الغير، وهذا مبدأ لاخلاف حوله حتى بين المطالبين بتجميد هذه الآيات".

وأضاف وكيل الأزهر، أن كل الأديان، وحتى التشريعات الوضعية، تقر حق الدفاع عن النفس والوطن والعرض، ورد كل صور الاعتداء، وحتى الأمر بإعداد القوة لإرهاب المعادين فى قول الله: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ..." هى فى حقيقتها آية سلام، لأن من يفكر فى حربنا إذا اطّلع على قوتنا خاف من مواجهتنا، فامتنع عن الاعتداء علينا وقتالنا، ونحن لا نقاتله طالما سالمنا، فكان إعداد القوة والتسلح بها مانعا للحرب بيننا وبينهم.

ودعا الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، فى تصريحه، الطالبين بمثل هذه المطالب الغريبة وغير المقبولة، إلى ضرورة أن يفهموا كتاب الله فهما صحيحا، أما إذا اعتمدوا على فهمهم المغلوط فليذهبوا بفهمهم ومطالباتهم إلى الجحيم.

 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى بركات

رد رائع لوكيل الازهر

الله ينور عليك يادكتور عباس شومان

عدد الردود 0

بواسطة:

owdy

كلفت نفسك عناء الرد

هل اوقفوا هم قتل الابرياء على الرغم انهم ليسوا بمؤمنين بالقرآن هل هذا هو شاغلهم ولا يشغلهم قتلهم للاطفال واغتصاب الاوطان . اللهم ابقى القرآن مذلا لهم طالما يريدون تحريفه . وكنت اود من الشيخ عدم الرد لعدم التعليق على تفاهاتهم فتاخذ حيزا من تفكير العامه

عدد الردود 0

بواسطة:

shkkttt

الله يطول فى عمرك

شكرا انك بتحافظ على كتاب الله الله يباركك وينجيك من اعداءك

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى

نشيدهم الوطنى

قولو لهم غير نشيدكم الوطنى الاول وبعدين يبقى اتكلموا معانا . نشيد عنصرى قتالى بمعنى الكلمة . عن النشيد الوطنى الفرنسى اتحدث

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى الدبور

من الذى جعلهم يفكرون بهذا المنطق اليس من الواجب بث قناة بلغات العالم

تشرح لهم وببساطة تعاليم الاسلام السمحة لدرجة تطويعهم انفسهم لخدمة الاسلام بعد اقناعهم بالدين الاسلامى وسماحتة وباعادتهم لرشدهم وجعلهم مدافعين عن الاسلام ولامانع من الجلوس معهم

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

هؤلاء المقتسمين لا يفهموا ان ايات القرآن الكريم التى يطالبوا بتجميدها رحمة للعالمين ونصرة المستضعغين

حينما نفاهم ايات القرآن الكريم فى مكانها الصحيح سنجدها رحمة للعالمين فايات القتال ضد المعتدين ولحماية المستعفين وايات للسلم عندما يريد الاخرون السلام معنا والسماح بحرية العقيدة للجميع اكراه فى الدين ولو منعنا الجهاد لنصرة المستضعفين لكان ذلك جريمة فحينما ضرب الشعب السورى بالاسلحة الكيماوية الم تهبوا لضرب المعتدى حتى بدون ادلة وهل ارتكب هتلر جرائمه وقتل الملايين بايمانه بهذه الايات او بايات من الانجيل ام ان المجرم مخالف للقيم السامية للاديان السماوية قال تعالى:كما أنزلنا على المقتسمين ( 90 ) الذين جعلوا القرآن عضين ( 91 ) فوربك لنسألنهم أجمعين ( 92 ) عما كانوا يعملون ( 93 ) )

عدد الردود 0

بواسطة:

اهبلاوى

حينما نفهم الايات الكريمة فى سياقها الصحيح سنجد ان من يطالبوا بهذا اغبياء جدا ويريدوا تشويه الاسلام

هم من صنعوا داعش لتشويه الاسلام بمفاهيم مغلوطة لايات القرآن الكريم وقالوا انها اية السيف رغم ان كلمة سيف لم ترد فى القرآن الكريم ولا مرة اما كلمة رحمة فاكثر من 120 مرة والعبرة بفهم الاية وتطبيقها نتعلمه من رسولنا الكريم والسلف الصالح جاء في "صحيح البخاري" من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير)، وكذلك أخرج هذا الحديث الترمذي في جامعه عن ابن عباس قال: (توفي النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة بعشرين صاعاً من طعام أخذه لأهله). قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال الألباني: صحيح. وكذلك أخرجه النسائي، وابن ماجه، وأحمد في "مسنده"، وابن حبان في "صحيحه"، وغيرهم. فهو حديث متفق على صحته من حيث الإسناد والمتن عند أئمة الحديث جميعاً. وراينا عمرو بن العاص فى عهد الفاروق عمر يعيد البطريك المضهد امن قبل الرومان الى عمله ويبنى الكنائس فعل فهموا الايات خطأ ام انهم طبقوا صحيح الاسلام فحكموا بالعدل دون تفرقة على اساس دينى

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / حمدي حمد

ماكرون فرنسا ...

الي هذا الحد السافر يتعدون كل الخطوط الحمراء الداكنة الحمره، ويمكنك أن تتصور المفاجآت المقيله في المستقبل القريب جداً جداً والأكثر إيلاماً والمنتظره من هؤلاء الماكرين ! لا بأس .. والحل هو أن نتجمع ونتوحد بمنتهي السرعه علي قلب رجل واحد ولنغلق علي أنفسنا قبل أن يحدث مالا يُحمَد عقباه ولتذهب الديمقراطيه والإنفتاح ونظام السوق والمنظمات الدوليه والمعونات والمساعدات منهم الي الجحيم .. هذا نذير ممّن يتمنون تحطيم ديننا وتحطيم دولنا وشعوبها .. اللهم إني قد بلّغت، اللــهم فإشهد

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد

نعلمهم ونفهمهم

بدل ما نرد بلا نطلب منهم ان نوضح لهم هذه الآيات لان الرد بكبرياء وتكبر لا يعطى الهدف من الإسلام وهو صلاح الامه وهم قد سألو وعلينا الإجابة مش الرد بلا ونترك الناس تفسر بما يحلو لهم

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفساد

لو ان الخواجات فهموا اللغة العربية لم يكن ليقولوا هذا الكلام الفارغ الا اذا كان نيتهم وحشة

هو فيه حد طلب من الدينات الاخرى ان تحذف نصوص مقدسة عندها تدعوا للعنف وسفك الدماء بالطبع لا ما يعنينا هو الفهم الصحيح للنصوص وكيف تم تطبيقها من قبل قال تعالى :قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) الاية تتحدث عن القتال الذى لا يكون الا بين جيوش وليس القتل والقتال وهذا مرتبط بقوله تعالى :وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وقوله تعالى " لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) فالقتال يكون ضد من يمنع من يريد ان يدخل الاسلام برغبته فاذا اصر على القتال وهزم يدفع الجزية صاغر بخلاف من يعيش فى سلام مع المسلمين ويشارك معهم فى الدفاع عن الوطن فهذا ياخذ اجر ولايدفع شيئا وهذا الوضع الطبيعى حاليا فحرية العقيدة متاحة فى هذه الدول ولا تكره احد على تغيير دينه وبالتالى لا تنطبق عليهم الاية الكريمة لكنها تنطبق على المحتل الصهيونى فى فلسطين ولا يمكن تجميدها ابدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة