فيسبوك
واتساب
قال مسئول تجارى اليوم الخميس، إن القواعد الجديدة التى طبقها الاتحاد الأوروبى، على الدول التى تغرق سوقه بسلع رخيصة تواجه معارضة فى منظمة التجارة العالمية، حيث تقود الصين وروسيا والسعودية رفضا جماعيا.
وطبق الاتحاد الأوروبى، وهو فى نزاع كبير مع بكين بشأن عدالة التسعير الصينى، القواعد فى ديسمبر الماضى إذ تسمح له بالأخذ فى الاعتبار "التشوهات الكبيرة" فى الأسعار الناتجة عن التدخل الحكومى.
وقال مسئول حضر الاجتماع إن مسئولا تجاريا صينيا أبلغ لجنة مكافحة الإغراق لدى منظمة التجارة العالمية أن بكين لديها بواعث قلق شديدة تجاه النهج الجديد، قائلا إنه سيضر نظام مكافحة الإغراق الخاص بمنظمة التجارة العالمية ويزيد حالة الضبابية أمام المصدرين.
وتقول الصين إن مفهوم "التشوهات الكبيرة" غير موجود ضمن قواعد منظمة التجارة العالمية، وإن الاتحاد الأوروبى يجب أن يستند فى تحقيقاته بشأن الإغراق إلى الأسعار المحلية فى دول المنشأ مثل الصين.
وأجرى الاتحاد الأوروبى إصلاحات على قواعده أملا بأن تسمح له بالاستمرار فى حماية أسواقه من الواردات الصينية الرخيصة بينما تصمد فى وجه أى طعن قانونى من الصين فى منظمة التجارة العالمية.
وتقول الصين إنها حين انضمت إلى منظمة التجارة العالمية فى عام 2001، وافقت بقية الدول الأعضاء على أنه بعد 15 عاما سيعاملونها على أنها اقتصاد سوق.
لكن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى يرفضان، ويقولان إن الصين ما زالت تدعم بعض الصناعات مثل الصلب والألومنيوم ذات فائض ضخم فى الطاقة الإنتاجية وتضخ إمدادات هائلة فى السوق العالمية مما يجعل من المستحيل على الآخرين منافستها.
وتقاضى الصين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى فى منظمة التجارة العالمية فى مسعى لإجبارهما على تغيير قواعدهما.
