عمرو جاد

نعرة طائفية جديدة

الأربعاء، 25 أبريل 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عام‏ 1893 كتب دوق فرنسى اسمه دراكور، كتابًا عن المصريين وصفهم فيه بالدونية، واتهم الإسلام بأنه سبب تدهور مستواهم الاجتماعى والأخلاقى، لأنه جعل الجميع متساوون، ولا تمييز بينهم بسبب النسب والأسرة أو الثراء، حينها رد عليه مفكرون مصريون ‏بأن هذه المساواة التى يعتبرها الكاتب عيبًا، هى فخر المدنية الأوروبية ودرة منجزاتها الديمقراطية والعادلة، تذكرت هذه الواقعة، عندما قرأت رسالة من القارئ العزيز جلال شمس الدين، أبدى فيها استياءه من الكيانات التى بدأت تنتشر فى بر مصر، وتنسب نفسها للقبائل العربية، وتؤسس على ذلك ائتلافات ومجالس لا فائدة منها سوى مزيد من التحزب والانقسام، مما يهدد الوحدة وقبول التنوع الذى يتميز به المجتمع المصرى، وأنا أؤيد مبدأ أن كل من على أرض مصر وارتضى بنصيبه منها لا يكون سوى «مصرى»، وهذا هو النسب الجامع فوق كل اختلاف فى العرق أو اللون أو الطبقة.

 

عمرو جاد
 

 







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

اؤيد كاتب المقال

وتلاقيهم على صفحاتهم على الانترنت عاملين هجوم على فلان لانه ادعى الانتساب لنسبهم الشريف المقدس ،،، ابو جهل عم الرسول ومع ذلك في النار ايها الادعياء،،،

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

كده الكلام الكويس ده امر خطر

كلامك الموجز اليوم في هذا الموذوع شد انتباهي و يا ليت الدوله تفهم هذا الامر جيدا وكلمه لكل من يشارك في هذا الامر علي سبيل المفاخره او الاحتزاب او المباهاه او غطاء سياسي وكلهم معلمون ومعروف عنهم حب الذات تراجعوا عن هذا المر لانه خطر يهدد كيان الدوله ومصر لم تعرف هذا الامر ولنا في دول متحزبه وقبائليه وعشائريه ماذا يحدث فيها كونوا ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) وللكاتب الي الامام احسنت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة