تعرف على تاريخ المقصلة فى ذكرى إعدام أول شخص فى العالم بها

الأربعاء، 25 أبريل 2018 06:00 م
تعرف على تاريخ المقصلة فى ذكرى إعدام أول شخص فى العالم بها الإعدام بالمقصلة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المقصلة آلة استخدمت فى الأصل للإعدام، إلا أنها طورت بعد ذلك وتستعمل لأغراض مختلفة منها الصناعية والمكتبية، وتتكون من شفرة حديدية حادة تسقط من أعلى فتهوى على رقبة الهدف فتقطعها.

 

ورغم أن المقصلة فى الأصل ليست اختراع فرنسى، إلا إنها عرفت شهرتها إبان الثورة الفرنسية، وتحل اليوم الذكرى 226 على إعدام قاطع الطريق الفرنسى نيكولا جاك بيليتييه بالآلة ليدخل التاريخ كأول شخص يُعدم بالمقصلة.

 

وبحسب كتاب "30 طريقة للموت: تاريخ وسائل الإعدام فى العالم" للدكتور ميشيل حنا، تتكون المقصلة من إطار طويل من الخشب يوضع فى وضع رأسى، يعلق فى أعلاه نصل معدنى ثقيل وحاد، ويزن 40 كيلو جراما، وهناك مكان يسند عليه المحكوم عليه رقبته، وعندها يطلق الجلاد سراح النصل ليهوى من مسافة 2.3 مترا قاطعًا رأس الضحية، ويعتبر وزن النصل وارتفاعه من المواصفات القياسية الثابتة للمقصلة، والتى وضعها الفرنسيون.

 

وكان هناك شبيهة للمقصلة مستخدمة فى بريطانيا وأسكتلندا وإيطاليا وسويسرا قبل عام 1600 الميلادى، كما كانت هناك آلات شبيهة أصغر حجما كانت تستخدم فى ذبح الدجاج فى إنجلترا وألمانيا وإيران.

 

ويذكر الكتاب أيضا أن المقصلة انتقلت فى عهد نابليون من فرنسا إلى إلمانيا، ثم إلى النمسا، وفى العهد النازى كانت هناك 20 مقصلة تقوم بعملها فى ألمانيا والنمسا، وقام الألمان بعمل تعديلات على المقصلة بحيث يكون وجه الضحية إلى أعلى، وكان يجبر على فتح عينيه ليرى المقصلة وهو يهوى، وهذه هى الطريقة التى أعدم بها "ماكسيميليان روبيسبيير" المحامى والزعيم السياسى الفرنسى، أثناء الثورة الفرنسية.

 

وفى فرنسا أيضا كانت عملية الإعدام بالمقصلة تتم فى الميادين العامة أمام الجمهور، الذى كان يعتبرها إحدى وسائل التسلية، وكان يحضر عمليات الإعدام جمهور كبير من الناس، وكان آخر عملية إعدام تمت فى مكان عام فى 10 سبتمبر 1939 بعدها تم إلغاء هذا الأمر.

 

لكن المقصلة كوسيلة للإعدام ظلت مستخدمة حتى عام 1981، بعد إلغاء الإعدام (عدا جريمة الخيانة العظمى التى يعدم مرتكبها رميا بالرصاص)، وقد كانت آخر عملية إعدام تتم فى فرنسا فى 10 سبتمبر 1977.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة