"هيومان رايتس ووتش" تدافع عن الإرهاب بسيناء.. المنظمة المشبوهة تواصل نشر التقارير الكاذبة ضد الدولة المصرية.. ونواب بالبرلمان: نجاحات العملية الشاملة تقلقهم.. والشعب يقف خلف جيشه وشرطته لاستكمال المعركة للنهاية

واصلت منظمة هيومان رايتس ووتش أكاذيبها ضد الدولة المصرية، وأصبح من الواضح أن هذه المنظمة لديها قلق من النجاحات التى يحققها الجيش المصرى فى سيناء لتطهيرها من فلول الإرهاب والبدء فى خطة التنمية الشاملة التى وضعتها الدولة المصرية، لتظهر علينا المنظمة المشبوهة فى تقرير جديد يحمل الكثير من الأكاذيب والشائعات المغرضة عن الوضع فى سيناء.

تجاهلت المنظمة الحقوقية التى لا تنظر لأى جهود تقوم بها الحكومة المصرية بداية من تأكيد المؤسسة العسكرية منذ اليوم الأول للعمليات فى سيناء على الالتزام الكامل بتطبيق معايير حقوق الإنسان فضلا عن بذل جهود مضينة للحفاظ عل حياة المواطنين خلال العمليات العسكرية التى تنفذ بدقة بالغة من أجل هذا الأمر، وبالتالى يبدو أن هذه المنظمة أصبحت المدافع الأول عن الإرهابيين والجماعات التكفيرية والمتشددة فى أرض الفيروز. 

منظمة هيومان راتيس ووتش التى لا نعلم من أين تستقى هذه المعلومات الكاذبة لم تنظر كذلك إلى الجهود التى بذلتها المؤسسات الحكومية المختلفة للتعامل مع الوضع منذ اليوم الأول لبدء العمليات، التى ترددها بشكل مستمر بين الحين والآخر عن الوضع فى سيناء، لتكون منصة للإرهابيين لأن الجميع يعلم أن أبناء سيناء يدركون أهمية هذه المعركة التى تخوضها الدولة المصرية ضد الإرهاب ومن ثم البدء فى التنمية الشاملة. 

 

وفى هذا السياق، قال النائب أسامة أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن منظمة هيومان رايتس ووتش تواصل الأكاذيب ضد الدولة المصرية، خاصة فى ظل النجاحات الكبيرة التى حققتها العملية الشاملة فى سيناء من أجل تطهيرها بشكل كامل من العناصر الإرهابية والمتطرفة.

وأضاف "أبو المجد" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الدولة المصرية لن تتأثر بمثل هذه التقارير المشبوهة ومستمرة فى طريقها من أجل أن تحقق العملية الشاملة فى سيناء كافة أهدافها بالقضاء الكامل على الإرهاب والبدء فى خطط التنمية التى أعلن عنها الرئيس السيسى.

وأوضح "أبو المجد" أن الدولة المصرية بدأت بالفعل فى تنفيذ خطط التنمية الواسعة لتكون سيناء بموقعها المميز منطقة عالمية وبيئة جذابة للاستثمارات خاصة فى ظل المشروعات الكبرى التى نفذتها الدولة مؤخرا بداية من أنفاق قناة السويس ومنطقة المزارع السمكية وغيرها من المشروعات التى ستكون بدية انطلاق حقيقية لتحقيق تنمية سيناء عقب الانتهاء من القضاء على الإرهاب بها.

ومن جانبه، قال النائب محمد أبو زيد، عضو مجلس النواب، إننا اعتدنا مثل هذه الأكاذيب والتقارير المشبوهة من الدولة المصرية، مشددا على أن كافة هذه التقارير التى تصدرها هذه المنظومة لها أهداف سياسية وليس لها أى علاقة بحقوق الإنسان أو أوضاع المصريين فى سيناء كما تزعم.

وأضاف "أبو زيد"، أنه لا يمكن أن ننكر أن النجاحات الواسعة للعملية الشاملة واستمرارها منذ شهر فبراير الماضى فى تنفيذ حملات موسعة ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية فى سيناء ليس لها أى تأثير على هذه المنظومة، مؤكدا أن الدولة المصرية تخوض حربا شرسة ضد هذه العناصر وجميع أبناء الشعب المصرى يقفون خلف دولتهم وقواتهم المسحلة وشرطتهم من أجل استكمال هذه الحرب إلى النهاية دون التأثر بمثل هذه التقارير الكاذبة.

وأوضح "أبو زيد"، أن هذه المنظمة تتلقى التمويلات الخارجية من أطراف مختلفة من أجل الهجوم على الدولة المصرية، ونشر مثل هذه الأكاذيب عنها، موضحا أن تقارير هذه المنظمة أصبحت الملاذ والمدافع عن الجماعات الإرهابية.