ترافع المحامى محمد حامد سالم السيد، مقيم دعوى إلغاء تراخيص وتصاريح مكتب هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» وكافة الوكالات التابعة لها داخل مصر وغلقها نهائيًا، وإلغاء وسحب تصاريح المراسلين والعاملين بها وحجب مواقعها الألكترونية داخل مصر.
وقال السيد، إنه بشأن توافر حالة الخطر والاستعجال باستمرار قيام هيئة الإذاعة البريطانية «BBC »، دأبت باستمرار على نشر الأكاذيب ضد مصر ولا زالت تمارس ذلك الأمر ليستمر مخططهم بتهديد الأمن والاقتصاد القومى والعمل على فقد الثقة والاعتبار للدولة المصرية وفبركة التقارير التليفزيونية والإخبارية للتأثير على سمعة مصر وترهيب السياح وبث الفتن بين الشعب المصرى ومؤسساته مما يجهل ركنى الخطر والاستعجال مسشتمرين ولم ولن ينتهوا إلا بحكم قضائى.
وأوضح مقيم دعوى إلغاء تراخيص وتصاريح مكتب هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» وكافة الوكالات التابعة لها داخل مصر وغلقها نهائيًا، أن الهيئة تتعمد نشر أخبار كاذبة وتقارير مفبركة عن حادث الواحات الذى وقع آواخر العام الماضى ونشر أرقام خاطئة لشهداء الأمن الوطنى وأسماؤهم، مما أثار الفزع بين ملايين الشعب وأحدث نوع من البلبلة وذلك كله أثناء الحادث قبل صدور بيانات رسمية أو وقوف الجهات المعنية على الحقيقة وذلك من أجل أحداث حالة من انعدام الثقة والخوف والرعب بين أفراد الأجهزة الأمنية ونشر المعلومات المغلوطة، وبعد ذلك تم نفى ما تم نشره من تقارير عن حادث الواحات.
وأشار السيد، إلى أنه حتى بعد رفع القضية لازالوا يروجون الشائعات ويستهدفون مؤسسات حيوية وشخصيات مسئولة بالدولة بالسخرية والشائعات فى تحدى سافر للقضاء المصرى والشعب والدولة المصرية ومما يؤكد على استمرار حالة الخطر والاستعجال بسبب تعمدهم ما تم نشره بواسطة صحيفة المصرى اليوم متعمدين تشويه صورة الدولة.
وطالب مقيم دعوى إلغاء تراخيص وتصاريح مكتب هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» وكافة الوكالات التابعة لها داخل مصر وغلقها نهائيًا، فى نهاية مرافعته بكونه مصريا فمن حقه كمشاهد ومتلقى ومواطن مصرى يتأثر مركزه الاقتصادى وحالته الأمنية بنشر الشائعات والأكاذيب، أن تتخذ الجهات القومية والأمنية والرسمية والمعنية فى حمايته، واتخاذ الإجراءات الرسمية لتصحيح الاوضاع.
وجاء فى الدعوى: « حرصت هيئة الإذاعة البريطانية طوال عقود طويلة توجيه إعلام وخطاب معادى لجمهورية مصر العربية وشعبها العظيم وصارت منبرًا تحريضيًا يبث سمومه لزعزعة الأمن واستقراره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة