حاولت شركة فيس بوك توضيح كمية البيانات الكاملة التى تجمعها على مستخدميها خلال منشور حديث بعنوان "الأسئلة الصعبة"، والتى ضمت سؤالا حول المعلومات التى يعرفها المعلنون على موقع فيس بوك عن مستخدميه، وهذا يأتى على خلفية فضيحة تسريب البيانات التى واجهتها الشركة التكنولوجية خلال الأسابيع الماضية، ودافعت فيس بوك عن نفسها داخل المنشور، وقالت إن الطريقة التى تجمع بها بيانات لا تهدد خصوصية الناس.
وأوضحت الشركة التكنولوجية العملاقة أنها تجمع معلومات لاستخدامها فى الإعلانات بثلاث طرق رئيسية.
أولاً، تراقب كيف يستخدم الناس Facebook، بحيث إذا كانوا يعجبون بصفحة عن الدراجات، فسيرون إعلانًا عن الدراجات؛ ثانيًا، يمكن للمعلنين تقديم معلومات إلى Facebook، مما يسمح لهم باستهداف الأشخاص الذين قاموا بالفعل بشراء منتجاتهم؟
ويعترف الموقع بأنه يراقب كيفية استخدام الأشخاص للتطبيقات ومواقع الويب التى يزورونها ثم يستخدم تلك البيانات لتحديد الإعلانات التى يتم عرضها لهم.
ووفقا لموقع "اندبندنت" البريطانى، يستمر فيس بوك فى القول إنه يحتاج لجمع كل هذه المعلومات لجعل تجربة استخدامه أكثر متعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة