فيديو وصور..جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين من القنص إلى التفجير..القوات الإسرائيلية تفجر منزل فلسطينى بزعم قتله مستوطنا بالضفة..وقناصة "تل أبيب" يستهدفون النساء والأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة خلال مسيرات العودة

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 06:00 م
فيديو وصور..جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين من القنص إلى التفجير..القوات الإسرائيلية تفجر منزل فلسطينى بزعم قتله مستوطنا بالضفة..وقناصة "تل أبيب" يستهدفون النساء والأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة خلال مسيرات العودة انتهاكات قوات الاحتلال ضد الفلطسنيين
كتب محمد رضا - تصوير (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتمادى الاحتلال الإسرائيلى فى تنفيذ جرائمه الإنسانية داخل الأراضى الفلسطينية مستهدفًا المواطنين العزل بشتى أساليبه الوحشية، حيث تطرفت قوات الاحتلال فى استخدام آلات القتل والتخريب تجاه الفلسطينيين لتسقط برصاصها مئات الشهداء والمصابين خلال الأيام القليلة الماضية فقط، هذا إلى جانب التوسع الاستيطانى وبناء الجدران العازلة والحواجز الشائكة التى تجرف مساحات كبيرة من الأراضى حولها.

 

 

ومنذ 30 مارس الماضى، انطلقت حركة احتجاجية تحت اسم "مسيرات العودة الكبرى"، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التى هجروا منها، والمستمرة حتى 15 مايو المقبل، بحيث يتدفق كل يوم جمعة ابتداءً من التاريخ سالف الذكر وحتى يومنا هذا، على طول السياج الحدودى الذى يفصل قطاع غزة المحاصر عن الأراضى المحتلة، وينظم الشباب الفلسطينى كل جمعة فعالية جديدة ذات طابع خاص، وخلال تلك الفعاليات السلمية، يواجه الفلسطينيين صدامات غاشمة من قبل قوات الاحتلال يتساقط على أثرها عشرات الشهداء والمصابين.

 

 

جيش الاحتلال الإسرائيلى يفجر بيت فلسطينى شمال الضفة الغربية

ولم تتوقف الجرائم الإسرائيلية على حد الصدامات والقتل قبالة السياج الحدودى لقطاع غزة، بل فجر الجيش الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، بيت عائلة فلسطينى فى مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بحجة أنه كان عضوًا فى خلية قتلت حاخامًا من المستوطنين فى الضفة الغربية المحتلة فى يناير الماضى، كما أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية.

وجرت اشتباكات بين متظاهرين والقوات الإسرائيلية بعد عملية هدم منزل عائلة أحمد قنبع، الذى يتهمه الجيش الإسرائيلى، فى بيان الثلاثاء، بأنه كان عضوًا فى خلية قتلت المستوطن الحاخام ريزيئيل شيفاح، عند مستوطنة حافات جلعاد بالقرب من نابلس فى 9 بناير" الماضى، وقد اعتقل فى منتصف الشهر نفسه.

 

 منزل الأسير الفلسطينى
منزل الأسير الفلسطينى

 

 جانب من تدمير المنزل
جانب من تدمير المنزل

 

وصرح مصدر أمنى فلسطينى، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى داهمت حى البساتين ومخيم جنين وشارع حيفا وحاصرت منزل عائلة الأسير القنبع، وأضاف أن القوات الإسرائيلية أخلت جميع المنازل المجاورة من السكان وطلبت منهم مغادرة المنطقة وفجرت البيت واستدعت جرافة وأكملت هدم المنزل الذى يتألف من طابق واحد، كما تهدم إسرائيل بشكل ممنهج بيوت الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات هجومية.

 منزل الأسير بعد تدميره
منزل الأسير بعد تدميره

 

 شاب فلسطينى أمام المنزل
شاب فلسطينى أمام المنزل

 

قناص إسرائيلى يطلق النار على فلسطينية بعد تلويحها بعلم فلسطين

وتندرج تحت قائمة الجرائم الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، أيضًا، ما أظهره شريط مسجل بثته وكالة "معا" الفلسطينية، يوم 8 أبريل الجارى، بتعرض امرأة فلسطينية لإطلاق نار من قناص إسرائيلى، قرب السياج الفاصل شرق غزة.

وتظهر المرأة فى الشريط وهى تقترب من السياح الفاصل ملوّحة بعلم فلسطين، عندما باغتها قناص بطلقة أسقطتها أرضا ثم هرع العشرات من المتظاهرين فى المكان لإنقاذها ونقلها إلى الإسعاف، فيما وصف عضو الكنيست أحمد الطيبى، المشهد بـ"إرهاب العلم"، وقال معقبا على ما حدث، "تذكروا هذه الصورة جيدًا فهى ملخص القصة والرواية، علم فلسطينى فى يد سيدة فلسطينية يزعزع أمن دولة المفاعل النووى، وقناص الاحتلال الجبان يحدد الهدف ثم يصطاد الهدف".

أنقاض المنزل بعد التدمير
أنقاض المنزل بعد التدمير

 

 شبان فلسطينيين أمام المنزل
شبان فلسطينيين أمام المنزل

 

مصاب فلسطينى بمسيرة العودة: جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص على ساقى الصناعية

واستكمالًا لمسلسل سفك الدماء فى فلسطين، لم يسلم المواطن إياد الدواهيدى - البالغ من العمر 28 عامًا، من ذوى الاحتياجات الخاصة - من نيران قوات الاحتلال الإسرائيلى الغادرة، التى أصابته يوم 10 أبريل الجارى، برصاصة حية متفجرة اخترقت طرف قدمه الصناعية وأصابت ساقه الأخرى السليمة بكسور وتهتك كبير.

وبحسب ما نشرته وكالة "وفا" الفلسطينية، كان "الدواهيدى"، ضمن المشاركين فى مسيرة العودة فى منطقة الصوفية شرق جباليا على الشرط الحدودى، لإحياء يوم الأرض، وفى لقاء مع "وفا"، قال "كنت واضحاً كالشمس بأننى معاق، وذلك من خلال تنقلى وتحركى مستعينا بعكازتى بين المواطنين، ولم أكن أشكل عليهم أى خطر، لم اقترب من السياج الفاصل، لكن جنود الاحتلال استهدفونى برصاصة فى قدمى المبتورة لتخترقها وتصيب الأخرى بتهتك وبكسور وجروح بالغة".

 

 أطفال فلسطين
أطفال فلسطين

 

سقوط دماء الطفل الفلسطينى
سقوط دماء الطفل الفلسطينى

 

ويرقد الدواهيدى، فى مستشفى الشفاء بغزة بحالة تصعب على من يشاهده، خضع لعمليتين جراحيتين للأوردة والشرايين، وهو بحاجة لإجراء عمليات أخرى فى قدمه اليمنى، كما بين أن الطرف العلوى من القدم المبتورة أصيب بشظايا العيار النارى المتفجر.

ولم ينس الدواهيدى، خلال حديثه مع الوكالة الفلسطينية، شقيقه محمد (23 عامًا)، الذى أصيب يوم الجمعة الموافق 30 مارس 2018 خلال مشاركته فى المسيرة السلمية بعيار نارى فى الفم والفك، أدى الى حدوث نزيف حاد، وتم إجراء عملية جراحية لوقف النزيف، وخرج من المستشفى وهو الآن يتلقى العلاج اللازم.

كما أشار إلى أن شقيقه الأكبر علاء، أصيب هو الآخر فى انتفاضة الاقصى عام 2003 بعيار نارى بين فى المفصل والحوض، وتم تحويله إلى مستشفى ناصر بالقاهرة وتم إجراء عدة عمليات جراحية، مضيفًا "ولا يفرق جنود الاحتلال الاسرائيلى المتمركزون على طول الشريط الحدودى لقطاع غزة، بين المتظاهرين المدنيين العزل، ويستهدف المعاقين حركياً، وهذا دليل على أن الاحتلال يهدف إلى إيقاع أكبر قدر من الخسائر فى صفوف الفلسطينيين".

 لحظه استهداف الطفل
لحظه استهداف الطفل

 

توافد الشباب لاسعاف الطفل
توافد الشباب لاسعاف الطفل

 

إصابة فلسطينيين فى إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على متظاهرين بغزة

ومن بين ضحايا الاحتلال، أيضًا، أصيب شابين فلسطينيين، يوم 13 أبريل الجارى، برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلى شرق مدينة غزة، وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى أطلقت الرصاص الحى على المشاركين فى الجمعة الثالثة لـ"مسيرة العودة الكبرى"، التى تم تنظيمها بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض.

 جانب من توافد الأطفال عليه
جانب من توافد الأطفال عليه

 

قناصة الاحتلال الإسرائيلى تستهدف طفل فلسطينى على حدود غزة

وضحايا الإرهاب الإسرائيلى ليسوا من صفوف المتظاهرين البالغين فقط، بل بلغت الوحشية فى قلوب جنود الاحتلال المتحجرة إلى قنص طفل فلسطينى خلال فعاليات جمعة "الشهداء والأسرى"، التى شارك فيها آلاف الفلسطينيين، يوم 20 أبريل، على طول السياج الحدودى لقطاع غزة.

وفى مشهد يدمى القلوب سقط الشهيد الفلسطينى محمد إبراهيم أيوب، البالغ من العمر 15 عامًا، برصاص قناصه الاحتلال التى اخترقت رأسه خلال فعاليات جمعة الشهداء والأسرى، ليلحق بمن سبقوه شهداءً فى سبيل الدفاع عن الأرض والوطن المحتل.

لحظة استشهاد الطفل
لحظة استشهاد الطفل

 

الصحة الفلسطينية: 33 شهيدا و4279 مصابا برصاص الاحتلال منذ بدء مسيرات العودة

وفى أخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، يوم الأربعاء 18 أبريل، أعلنت أن 33 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب 4279 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلى منذ بدء مسيرة العودة الكبرى فى 30 مارس الماضى على حدود قطاع غزة، وأوضحت الوزارة، فى بيان – حينذاك - أن من ضمن الشهداء 3 أطفال، ومن ضمن الإصابات 642 طفلا و243 سيدة، وأشارت إلى أن 1539 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحى، 388 بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط، 478 إصابات أخرى، و1878 استنشاق غاز منها 459 حالة اختناق أدت إلى دخولها للمستشفى.

وحول درجة الخطورة فى مجمل الإصابات التى وصلت للمستشفيات، ذكرت الوزارة أن 134 إصابة وصفت بالخطيرة، 1183 متوسطة، و2962 طفيفة، موضحة أن 196 إصابة فى الرقبة والرأس، 384 فى الأطراف العلوية، 96 بالظهر والصدر، 116 بالبطن والحوض،1496 فى الأطراف السفلية، و113 فى أماكن متعددة.

وأضافت أن قوات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر الطواقم الطبية والصحفية، مما أدى إلى إصابة 44 من المسعفين والدفاع المدنى بالرصاص الحى والاختناق بالغاز، واستهداف مباشر أدى إلى تضرر جزئى فى 19 سيارة إسعاف ودفاع مدنى وإعاقة حركتها، وأشارت إلى استهداف الطواقم الصحفية، ما أدى لاستشهاد الزميل ياسر مرتجى، وإصابة 66 آخرين بالرصاص الحى والاختناق، وأوضحت وزارة الصحة، أن هناك إصابات مباشرة أدت إلى بتر 4 مصابين فى الأطراف العلوية و13 فى الأطراف السفلية.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة