أكرم القصاص - علا الشافعي

جيش الاحتلال الإسرائيلى يفجر بيت فلسطينى شمال الضفة الغربية

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 01:08 م
جيش الاحتلال الإسرائيلى يفجر بيت فلسطينى شمال الضفة الغربية مدفعية الاحتلال
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام الجيش الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، بتفجير بيت عائلة فلسطينى فى مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بحجة أنه كان عضوا فى خلية قتلت حاخاما من المستوطنين فى الضفة الغربية المحتلة فى يناير الماضى، كما أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية.

وجرت اشتباكات بين متظاهرين والقوات الإسرائيلية بعد عملية هدم منزل عائلة أحمد قنبع الذى يتهمه الجيش الإسرائيلى فى بيان الثلاثاء بأنه "كان عضوا فى خلية قتلت المستوطن الحاخام ريزيئيل شيفاح عند مستوطنة حافات جلعاد بالقرب من نابلس فى 9 بناير" الماضى، وقد اعتقل فى منتصف الشهر نفسه.

وصرح مصدر أمنى فلسطينى أن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى داهمت حى البساتين ومخيم جنين وشارع حيفا وحاصرت منزل عائلة الأسير القنبع".

وأضاف ان القوات الإسرائيلية "قامت بإخلاء جميع المنازل المجاورة من السكان وطلبت منهم مغادرة المنطقة وفجرت البيت واستدعت جرافة وأكملت هدم المنزل" الذى يتألف من طابق واحد.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلى فى بيان ان "قوات من الهندسة العسكرية وحرس الحدود والشرطة والادارة المدنية قامت بهدم بيت عائلة احمد القنبع"

وذكر الجيش الاسرائيلى ومتحدث باسم الشرطة ان مواجهات واشتباكات عنيفة اندلعت على الاثر بالحجارة، مشيرين إلى أن "محرضين فلسطينيين اطلقوا الرصاص واصيبت شرطية من حرس الحدود الإسرائيلى برصاصة بساقها إصابة خفيفة نقلت على إثرها الى المستشفى لإجراء الفحوصات".

وارفق الجيش الإسرائيلى شريط فيديو كتب عليه "هدم بيت المخرب أحمد قنبع" ويتضمن لقطات لوصول قوات الجيش فى الظلام ثم صورا للبيت بين أشجار الزيتون، وبعد ذلك قيام الجيش بحفر ثقوب ووضع إشارات على جدران البيت لإدخال المتفجرات. وفى النهاية دوى انفجار قوى يليه انفجار آخر قوى.

وتهدم إسرائيل بشكل ممنهج بيوت الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات هجومية.

ويعتبر معارضو عمليات هدم البيوت، هذا الإجراء عقابا جماعيا يؤثر على العائلات التى تصبح بلا مأوى. وتدافع الحكومة الإسرائيلية عن الإجراء مؤكدة أنه يسمح بردع الذين ينوون تنفيذ هجمات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة