الصين تفشل فى إقناع الهند بدعم مبادرة الحزام والطريق قبيل قمة بين البلدين

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 01:44 م
الصين تفشل فى إقناع الهند بدعم مبادرة الحزام والطريق قبيل قمة بين البلدين الرئيس الصينى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشلت الصين فى الحصول على دعم الهند لمشروع البنية التحتية الطموح الذى يحمل اسم الحزام والطريق فى ختام اجتماع وزراء خارجية تكتل أمنى مهم، اليوم الثلاثاء، قبيل زيارة رئيس الوزراء الهندى للصين خلال أيام بهدف إذابة الجليد بين البلدين.

وتشمل مبادرة الحزام والطريق التى أطلقها الرئيس الصينى شى جين بينج تشييد بنية تحتية لربط الصين ببقية آسيا وما خارجها وهى محاولة لإحياء طريق الحرير التجارى القديم.

ولم تشارك الهند فى المبادرة نظرا لأن أجزاء من أحد المشاريع الرئيسية به وهو ممر اقتصادى يربط بين الصين وباكستان تبلغ تكلفته 57 مليار دولار يمر عبر الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير الذى تعتبره الهند جزءا من أراضيها.

ومن المرجح أن تكون قدرة الصين على تغيير رأى الهند بشأن المشاركة فى المبادرة مقياسا مهما لنجاح زيارة رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى للصين لعقد اجتماع غير رسمى مع الرئيس الصينى يومى الجمعة والسبت.

لكن وزيرة الخارجية الهندية لم تعبر عن دعم مبادرة الحزام والطريق فى بيان صدر بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة شنجهاى للتعاون فى بكين، وانضمت الهند وباكستان إلى المنظمة فى العام الماضى.

وقال البيان إن وزراء خارجية بقية البلدان وهى قازاخستان وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان "أكدوا دعمهم لمبادرة الحزام والطريق الصينية"، ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل.

وبخلاف ذلك اعتبر البيان تعبيرا شاملا من الوزراء عن الوحدة فى قضايا متنوعة من دعم اتفاق إيران النووى إلى الحاجة لمكافحة انتشار التطرف.

ويزور مودى الصين فى ظل زيادة وتيرة التقارب بين البلدين فى أعقاب عام مثل اختبارا للعلاقات بين البلدين الجارين.

وقال لو كانج المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية فى إفادة صحفية يومية إن البلدين اتفقا على أن عقد اجتماع غير رسمى أكثر تحررا فكرة جيدة.

وأضاف "يمكن أن يوفر مناخا مريحا لزعيمى البلدين لمحادثات شاملة وعميقة بشأن القضايا المهمة محل الاهتمام المشترك". وأشار إلى أن الاجتماع الذى يعقد فى مدينة ووهان بوسط الصين سيسفر عن توافق جديد مهم وسيدعم دفع تطوير العلاقات الصحية للأمام.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة