نادى بنى سويف عمره 90 عاما.. تبرع بأرضه عضو مجلس الأعيان.. تعرف على قصته

الإثنين، 23 أبريل 2018 05:00 ص
نادى بنى سويف عمره 90 عاما.. تبرع بأرضه عضو مجلس الأعيان.. تعرف على قصته نادى بنى سويف الرياضى
بنى سويف ايمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نادى بنى سويف الرياضى أنشئ منذ 90 عاما بقرار ملكى على أرض تبرع بها أحد أعضاء مجلس الأعيان المندوبين عن المحافظة، ويضم النادى أشجار زينة وبرجولة ومرآتين من العصور الملكية ومازالت جميعها تحتفظ بطابعها التراثى القديم.

"اليوم السابع" التقى على محمد سليم رئيس نادى بنى سويف حاليا - حفيد مالك الأرض المقام عليها النادى وقال : إنه عام 1928 زار الملك فؤاد الأول ملك مصر والسودان بنى سويف على الباخرة المحروسة التى رست بمرسى النيل الحالى بمدينة بنى سويف وكان فى استقباله الشيخان دياب ابو سليم، ومرسى وزير عضوى مجلس الأعيان المندوبين "مجلس النواب حاليا"، وخلال الزيارة تفقد الملك فؤاد الأول الأرض المواجهة للمرسى وهى عبارة عن تلال لطرح النهر، يمتلكها الشيخ دياب أبوسليم، واجلالا لزيارة الملك لبنى سويف أعلن " أبوسليم" تبرعه بقطعة الأرض لمنفعة عامة، ونتيجة لحفاوة الاستقبال أصدر الملك " فرمان" للخاصة الملكية بإقامة نادى رياضى يطلق عليه إسم "نادى بلدية بنى سويف" على الأرض التى تبرع بها نائب الأعيان دياب أبو سليم.

وأضاف على سليم قائلا: فى منتصف عام 28 وضع حجر الأساس وبدأ إنشاء المبنى الإدارى بنظام طابق أرضى خشبى "السقف والأرضية والحوائط"، كما أهدى الملك للنادى 13 شجرة نخيل نوعها "يروتشارد" و"برجولة خشبية"، و2 مرآة انتريه، وجميعها ذات طابع تراثى قديم، والتى مازالت مثيلاتها تزين القصور الملكية بحدائق المنتزه حتى الآن. 

وتابع على سليم قائلا : بمرور السنوات تغير اسم النادى ليصبح نادى بنى سويف الرياضى، وافتتح محمد عصام الدين حسونه تطوير إنشاءات النادى عام 1963 فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وتولى الكثير من الشخصيات المعروفة بالمحافظة رئاسة مجلس إدارة النادى وأقيمت الإنشاءات والمبانى المختلفة والحدائق والملاعب وزادت الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية كثير من اللاعبين والمشاهير فى الالعاب الجماعية والفردية.

 واستطرد رئيس نادى بنى سويف قائلا : رغم مرور 90 عاما على إنشاء نادى بنى سويف، وإقامة الطابق الثانى للمبنى الرئيسى إلا أن الطابق الأرضى "الخشبى"، وكذلك الأشجار الملكية الموجودة بالحديقة المجاورة للباب الرئيسى، والبرجولة الخشبية مازالت جميعها تحتفظ بطابعها التراثى من ايام العصر الملكى.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة