محتجون فى كوريا الجنوبية ينددون بنظام ثاد قبل قمة مع الشمال

الإثنين، 23 أبريل 2018 05:44 م
محتجون فى كوريا الجنوبية ينددون بنظام ثاد قبل قمة مع الشمال نظام ثاد
سول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخلت شاحنات مخصصة لأعمال البناء اليوم الاثنين، قاعدة فى كوريا الجنوبية يوجد بداخلها نظام أمريكى مضاد للصواريخ مما أغضب قرويين رافضين لنشر هذا النظام، وذلك بعد يومين من تعهد كوريا الشمالية بتعليق تجاربها النووية وقبل لقاء قمة بين الكوريتين.

وتدخل آلاف من شرطة مكافحة الشغب لتفريق المحتجين الذين حاولوا منع وصول الإمدادات إلى موقع نظام (ثاد) الدفاعى المضاد للصواريخ فى مدينة سيونجو بجنوب البلاد، وذلك قبل أيام من عقد أول اجتماع قمة بين الكوريتين منذ عام 2007.

وقالت لجنة مؤلفة من السكان فى بيان "تجرى مناقشة معاهدة سلام، لم يعد هناك (تهديد نووى) من كوريا الشمالية يمكن استخدامه ذريعة (لنشر ثاد). لا يمكننا تفهم أو قبول خطط البناء الرامية لتشغيل ثاد".

وقام السكان بإغلاق الطريق الوحيد المؤدى إلى الموقع منذ منتصف العام الماضى مما أجبر الجيش الأمريكى على استخدام الطائرات الهليكوبتر لنقل الوقود والغذاء وغيرهما من الإمدادات إلى الموقع. ولاقى تحرك الحكومة اليوم الاثنين، بتوجيه الشاحنات إلى الموقع غضبا عارما.

وتهدف أعمال البناء داخل القاعدة إلى تحسين إمدادات الطاقة وسبل الإقامة للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية المتمركزة هناك.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن آلافا من قوات مكافحة الشغب أرسلت لإبعاد نحو 200 محتج ونقلت لقطات مصورة عبر صفحات فيسبوك مشاهد اشتباك العشرات مع قوات الشرطة والصخب وطلب سيارات الإسعاف.

وقال مسؤول فى وزارة الدفاع "من الضرورى تحسين الظروف المعيشية للقوات المتمركزة فى مدينة سيونجو. لم يعد بإمكاننا تأجيل ذلك لذا بدأت الوزارة فى إرسال العمال والمواد والمعدات اللازمة للبناء اليوم".

وأعلنت كوريا الشمالية يوم السبت، أنها ستتوقف عن إجراء التجارب النووية والصاروخية وستهدم موقعا للتجارب النووية سعيا لتحقيق النمو الاقتصادى وإحلال السلام.

ومن المقرر أن يعقد مون جيه-إن رئيس كوريا الجنوبية وكيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية اجتماعهما يوم الجمعة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة