كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، عن حلقة جديدة من حلقات العداء والصراع داخل المحيطين بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هذه المرة بين إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، وبين محامى الرئيس الشخصى مايكل كوهين.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن إيفانكا وزوجها حثا الرئيس ترامب على عدم التعاقد مع كوهين لتولى منصب مستشار البيت الأبيض القانونى. بينما قيل إن كوهين قد أوصى الرئيس أيضا بعدم تعيين ابنته وصهره فى مناصب رسمية فى البيت الأبيض.
وتقول مجلة نيوزويك، إنه فى أعقاب مداهمة الإف بى أى لمكتب ومنزل كوهين وغرفة فندق تخصه قبل أسبوعين، ذكرت تقارير أن الرئيس وحلفائه يشعرون بالقلق من أن ينقلب كوهين على ترامب فى ظل التهديد بمواجهة السجن لفترة طويلة. وكان من المواد التى تمت مصدارتها من مكتب كوهين وثائق لها صلة بالأموال التى دفعها كوهين، وتقدر بـ 130 ألف دولار، للممثلة الإباحية ستورمى دانييلز مقابل التزام الصمت بشأن علاقتها المزعومة بترامب.
وانتقد ترامب يوم السبت نيويورك تايمز بعدما نشرت تقرير قالت فيه إن ولاء كوهين للرئيس ربما لم يعد كما كان. وقال ترامب فى تغريدة له "إن نيويورك تايمز، وصحفية درجة ثالثة تدعى ماجى هابرمان تعرف بإتش فلونكى المحتالة، والتى لا اتحدث معها وليس لى صلة بها، يمضون فى طريقهم لتدمير مايكل كوهين وعلاقته بى على أمل أن سينقلب... وهو ما يعنى الكذب أو اختلاق الكذب. عذرا، لا أرى مايكل يفعل هذا على الرغم من الاضطهاد المروع والإعلام غير النزيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة