قال الدكتور هانى سرى الدين، السكرتير العام لحزب الوفد، إن فترة ما بعد 2011، هى الأكثر صعوبة فى تاريخ الحياة السياسية فى مصر، لكن سيذكر التاريخ أن د. السيد البدوى رئيس الحزب السابق، قد حافظ على الحزب بسبب قدرته على اتخاذ قرارات فى أوقات شائكة، كما سيحسب له النتائج الإيجابية التى تحققت بسبب تمسكه بديمقراطية "الوفد".
وفيما يتعلق بخسائر "صحيفة الوفد"، قال سرى الدين، خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، مقدم برنامج "رأى عام" على فضائية Ten، إن الصحيفة شأنها شأن كل الجرائد الأخرى التى تعانى من انخفاض فى الإيرادات بشكل كبير، وهذا ما أثر على إيرادات الودائع الخاصة بالحزب والتى تم الصرف منها على "الوفد"، لكن ستشهد الجريدة تغيرا تاما فى الفترة المقبلة، بعد وضع رؤية واضحة للإصلاح، وتابع: "العجز المالى بحزب الوفد ليس معوق لاستكمال الأنشطة، لأن المبلغ بسيط ومن السهل جمعه بتبرعات الوفديين".
وعن الدفع بمرشح لرئاسة الجمهورية 2022، أشار إلى أنه من الطبيعى أن يكون للحزب مرشح للرئاسة، لكن من غير الوارد أن يكون هو المرشح الوفدى المقبل، وتابع قائلا: "الدفع بمرشح وفدى سيتم وفق رؤية واضحة للحزب وبرنامج انتخابى سيعده لكن ليس هانى سرى الدين".
وطالب السكرتير العام لحزب الوفد، بضرورة إجراء تغيير فى عدد من المناصب الوزراية، حيث إنه من المهم إعادة النظر فى التشكيل المؤسسى للحكومة، ويجب دمج بعض الوزارات مع بعضها البعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة