أكرم القصاص - علا الشافعي

س وج.. كل ما تريد معرفته عن مسجد أبو بكر مزهر

الإثنين، 23 أبريل 2018 09:00 ص
س وج.. كل ما تريد معرفته عن مسجد أبو بكر مزهر مسجد أبو بكر مزهر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آثار سرقة بعض الحشوات النحاسية لباب مسجد أبو بكر مزهر، الكثير من اللغط خلال الفترة الأخيرة، كما أن تداول البعض الأنباء حول قرار بنقل منابر 55 مسجدا أثريا بالقاهرة، من بينها مدرسة ومسجد أبو بكر زنهر الموجود بمنطقة الجمالية،  أثار غضب عدد من الأثريين، وخلال السطور التالية نرصد عددا من المعلومات حول المسجد الأثرى.

متى تم بناء مدرسة ومسجد أبو بكر مزهر؟

تم بناء المسجد فى عام (885 هـ، - 1480م)، فى حقبة دولة المماليك الجراكسة، أيام حكم السلطان قايتباي، على يد القاضى أبو بكر مزهر.

 

من هو أبو بكر مزهر مؤسس مدرسة ومسجد؟

هو القاضي زين الدين بن أحمد بن مزهر هو كاتب السر وصاحب ديوان الإنشاء لدولة السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى، درس على كثير من علماء عصره.. وتولى نظارة الاصطبل، ثم نظارة الجوالي المصرية والشامية، ثم وكالة بيت المال، ثم نظارة الجيش واختتم حياته الوظيفية بديوان الانشاء سنة 867هـ (1462م)

أسباب تسمية مدرسة ومسجد أبو بكر؟

فقد كان مفهوم المسجد يتخطى كونه مجرد مكان للعبادة ليصبح مركز علم وتدريس، وهو ما يفسر إطلاق مسمى «مسجد ومدرسة» عليه وغيره من منشآت أثرية كثيرة.

ما هو الوصف المعمارى للمسجد والمدرسة؟

يتوسط المدرسة صحن مستطيل الشكل يبلغ مساحته (10 ×8.25) من المتر وارتفاعه 9.5 متر يغطيه سقف خشبى تتوسطه فتحة مثمنة الشكل (شخشيخة) طول كل ضلع منها 2.5 متر وارتفاعها 1.7 متر فتح بكل ضلع ثلاثة نوافذ مستطيلة، وتنخفض أرضية الصحن على الإيوانات الأربعة التي تحيط به بمقدار 0.25 متر ويغطى أرضية الصحن رخام متعدد الألوان في تكوينات هندسية جميلة، ولها وجهتان خاليتان من الزخارف، بابها البحري له عتبة منقوش نقشاً جميلاً، وكذلك بابها الشرقي ويعلو هذا الباب مئذنة من ثلاث دورات بها كثير من الزخارف، وجهة كل من الإيوانين الشرقي والغربي محمولة على عمودين يحملان ثلاثة عقود. وداخل المدرسة حافلة بشتى الصناعات الجميلة. ولا سيما صناعة الرخام والنجارة، تتمثل في المنبر والبواب والخزانات وفي نهاية الوجهة القبلية سبيل وكتاب وقد نقش بطراز سقف السبيل اسم المنشئ وألقابه.

ما هو الوضع الحالى للمسجد؟

المدرسة والمسجد مسجلان برقم 49 فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار الوزارى رقم 10357 لسنة 1951، المسجد بحالة جيدة نسبية من الناحية الإنشائية، حيث تقوم وزارة الآثار بترميم المسجد، أما على جانب المحتويات فقد تم اختفاء ثلاثة أجزاء من الحشوة النحاسية لباب المسجد، والتى يبلغ حجمها نحو 10x25 سم، وتعمل الوزارة تقوم حالياً بأعمال توثيق وتسجيل الآثار المنقولة داخل المسجد وجميع المساجد الأثرية للحفاظ عليها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة