تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة، اليوم الأحد، سماع أقوال الشهود فى إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، و8 آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد".
ونادت المحكمة على شاهد الإثبات اللواء عادل عزب، وقال بعد حلف اليمن، إنه كان يعمل بجهاز أمن الدولة، وبعد حل الجهاز عام 2011 نقل لشرطة النقل والمواصلات، وفى أعقاب 30 يونيو 2013 عاد للالتحاق بقطاع الأمن الوطنى، وأنه عمل بجاز أمن الدولة من عام 1987، وشغل منصب مديرا لنشاط الإخوان فى جهاز الأمن الوطنى بعد عد عودته عام 2013.
وأضاف الشاهد أن حسن الساعاتى هو مؤسس الجماعة سنة 20، وسنة 1928 تم وضع الهيكل الهرمى للتنظيم، والمرشد على رأس الهرم، ثم مكتب الإرشاد، ثم مكتب شورى الجماعة، والمكاتب الإدارية، والمناطق التنظيمية، والشعب التنظيمية، والأسر التنظيمية، ووضعت الجماعة لائحة لها لتنظيم العمل، والمرشد ومكتب الإرشاد يتم انتخابهم من مجلس شورى الجماعة، ومكتب الإرشاد هو من يختار المرشد العام.
وأشار إلى أن الجماعة اتخذت مسارين، العلنى وهو الاهتمام بالدعوة، والمسار السرى خاص بالتنظيم وهو مسلح، والجماعة اعتمدت على نظام البيعة، ولاحظت المحكمة أن الشاهد يطالع أوراق أمامه، وسألته المحكمة على مضمونها ورد قائلا: "إنها تتضمن نص البيعة، وبعض الأحداث التى واكبت 30 يونيو 2013"، وطلب إذن المحكمة فى الرجوع لهذه الأوراق أثناء إدلائه لشهادته، وقرأ الشاهد نص بيعة الجماعة.
ونوه الشاهد أن البيعة تؤكد مد اتخاذ الجماعة لطابع السرية واتخاذ الطابع العسكرى، ومكتب الإرشاد هو الجهة المسئولة عن كل ما يدور داخل الجماعة، فلا يوجد مكتب إدراى يتصرف بشكل منفرد إلا بقرار من مكتب الإرشاد، وجميع الأمور التى تشكل استراتيجيات يتخذ بها قرار من مكتب الإرشاد، ولا يحق لأحد تعديل هذا القرار الصادر من مكتب الإرشاد مهما كانت درجته الوظيفية، واجتماع الإرشاد يعقد بصفة دورية، وتحدث الشاهد عن أعضاء مكتب الإرشاد عام 2013.
وتابع: "الجماعة شكلت حزب الحرية والعدالة للمشاركة مع القوى السياسية، والحشد للعمليات الانتخابية، وتدريب كوادرهم على العمل السياسى، ووضعوا آلية للتنسيق بين الجماعة والحزب وتكونت اللجنة من خيرت الشاطر و5 أعضاء من مكتب الإرشاد، والحزب كان يعرض نتائج اجتماعاته على مكتب الإرشاد، ويوجد إلزام لرئيس الحزب بالاجتماعى مع أعضاء مكتب الإرشاد مرة على الأقل شهريا، ويتضح ان الحزب أحدا اللجان النوعية للهيكل التنظيمى لمكتب الإرشاد، ومؤسسة الرئاسة أصبحت أحد أفرع مكتب الإرشاد".
وأضاف: أن الجماعة أسست حزب الحرية والعدالة، لأنه يصعب تحويل تنظيم الإخوان الدولى لحزب، وأهداف الجماعة تحقيق الفرد الإخوانى والبت الإخوانى والوصول إلى السلطة ثم الخلافة الإسلامية ثم أستاذية العالم، فلا يمكن أن تختزل الجماعة داخل حزب حتى لا تتعارض مع أهداف الجماعة الاستراتيجية".
وعن سؤال المحكمة عن الوسائل التى تلجأ إليها الجماعة لتحقيق أغراضها، رد الشاهد قائلا: "توجد وسائل تربوية تعتد على تربية الفرد على السمع والطاعة بداية من المرشد وحتى مسئوله المباشر، توجد وسائل من خلال الدعوة عن طريق ظهروها للمجتمع أن هدفها الدعوة، وبعد الوصول للحكم بدأت تظهر روابط آخرى من وجود سلاح لتنظيم مسيراتهم وحماية مقراتهم، ولتحقيق أهدافهم الاستراتيجية بدأت فى استخدام السلاح لحماية مقراتهم، فقبل تمكينهم ووصولهم للحكم كانوا يؤكدون على أفراد الجماعة بعدم حمل أى سلاح".
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)