المجلس الوطنى الفلسطينى يواجه المزيد من العقبات

الأحد، 22 أبريل 2018 05:24 م
المجلس الوطنى الفلسطينى يواجه المزيد من العقبات الرئيس الفلسطينى محمود عباس
غزة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرغب أكثر من 100 عضو من أعضاء المجلس الوطنى الفلسطينى الذى يتألف من 700 مقعد تأجيل جلسة نادرة للمجلس، أعلى هيئة تشريعية فلسطينية، قائلين اليوم الأحد، إنهم يخشون من أن بعض الفصائل قد لا تتمكن من الحضور.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوطنى الفلسطينى فى مدينة رام الله فى 30 أبريل نيسان لمناقشة اعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وهو الأمر الذى أثار غضب الفلسطينيين.

وفى رسالة إلى سليم الزعنون رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى حصلت رويترز على نسخة منها دعا 109 أعضاء بينهم مستقلون ومندوبون من حماس وحركة فتح إلى تأجيل الجلسة.

وقال الأعضاء إن المضى قدما فى عقد الاجتماع فى رام الله يحول دون وصول الكثير من الأعضاء بسبب القيود على السفر التى تفرضها إسرائيل على أعضاء من حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة وعلى أعضاء من خارج الأراضى الفلسطينية. وأضاف الأعضاء أن هذا سيؤدى بالضرورة إلى حضور أعضاء دون آخرين مما سيعمق الانقسامات الداخلية.

وجاء فى الرسالة "درءا للأخطار المحدقة بقضيتنا الفلسطينية وحرصا منا على لم الشمل الفلسطينى بعيدا عن التمزق والانقسام فإننا نتوجه إليكم نحن أعضاء المجلس الوطنى الفلسطينى بضرورة تأجيل عقد جلسة المجلس فى دورته الثالثة والعشرين".

ولم يصدر أى تعقيب على الفور من الزعنون بشأن الموافقة على الطلب الذى جاء فى أعقاب إعلان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الخميس مقاطعة الجلسة لرغبتها فى حضور المزيد من الفصائل.

وفى رام الله أحجم محمد صبيح أمين سر المجلس الوطنى الفلسطينى عن التعليق مباشرة على الرسالة لكنه قال لرويترز إن الاجتماع سيجرى فى موعده دون أى تأجيل.

وأضاف "الاجتماع فى موعده ليس هناك أى تأجيل التحضيرات جارية كما هو مرتب لها لعقد جلسة المجلس فى موعدها (الثلاثين من أبريل الجارى)".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة